صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


    حول الصرع واعراضه

    echo de zouakine
    echo de zouakine
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 785
    العمل/الترفيه : zouakine
    المزاج : الحمد لله
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 17/07/2008
    نقاط : 1501

    حول الصرع واعراضه  Empty حول الصرع واعراضه

    مُساهمة من طرف echo de zouakine الأحد 1 مايو 2011 - 22:43

    حول الصرع واعراضه
    من
    الأمور التي نطق بها الوحي بدلالة أكيدة وشواهد عديدة مسألة الصرع وتخبط
    الجن للإنس ، ومن هذا المنطلق فسوف أعرج على هذا الموضوع لأهميته والتقائه
    بأمور العقيدة ، وارتباطه الوثيق بالرقية الشرعية ، ولإنكار فئة ليست قليلة
    وجود الجن أصلا ، ناهيك عن إيذائهم وصرعهم وتلبسهم بال...إنس.
    قال الدكتور عبدالكريم نوفان عبيدات : ( والصرع عبارة عن اختلال يصيب
    الإنسان في عقله ، بحيث لا يعي المصاب ما يقول ، فلا يستطيع أن يربط بين ما
    قاله وما سيقوله ، ويصيب صاحبه بفقدان الذاكرة نتيجة اختلال في أعصاب المخ
    ، ويصاحب هذا الاختلال العقلي اختلال في حركات المصروع ، فيتخبط في حركاته
    وتصرفاته ، فلا يستطيع أن يتحكم في سيره ، وقد يفقد القدرة على تقدير
    الخطوة المتزنة لقدميه أو حساب المسافة الصحيحة لها 0 ومن مظاهر الصرع
    عملية التخبط في الأقوال والأفعال والفكر ) ( عالم الجن في ضوء الكتاب
    والسنة – ص 252 ) 0 وتلك القضية مما تنازع فيها الناس ، فأثبت السلف
    وغيرهم صرع الجن للإنس ، وأنكر من غير السلف بل من الفلاسفة والمعتزلة ذلك ،
    وعزا المنكرون سبب الصرع نتيجة لتصاعد الأبخرة والأخلاط الرديئة إلى المخ ،
    فيصاب الإنسان نتيجة لذلك بحالة عصبية يفقد معها المصاب عقله ، فيتخبط في
    حركاته وتصرفاته 0 المس لغة : مس الجن للإنسان 0 قال ابن منظور Sad ثم
    استعير المس للجنون كأن الجن مسته يقال به مس من جنون ) ( لسان العرب – 6 /
    218 ) . المس اصطلاحا : ( هو تعرض الجن للإنس بإيذاء الجسد خارجيا أو
    داخليا أو كليهما معا ، بحيث يؤدي ذلك لتخبط في الأفعال مما يفقد المريض
    النظام والدقة والأتاة والروية في أفعاله ، وكذلك يؤدي للتخبط في الأحوال
    فلا يستقر المريض على حالة واحدة ). قال صاحبا الكتاب المنظوم فتح الحق
    المبين Sad والمس اصطلاحا : أذية الجن للإنسان من خارج جسده أو من داخله أو
    منهما معا ، وهو أعم من الصرع ) ( فتح الحق المبين – ص 61 ) * قال تعالى :
    ( الَّذِينَ يَأكلونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي
    يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ) ( البقرة – الآية 275 ) 0 قال
    ابن كثير Sad أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال
    صرعه وتخبط الشيطان له ، وذلك أنه يقوم قياما منكرا ) ( تفسير القرآن
    العظيم – 1 / 334 ) 0 * قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا
    مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ
    ) ( الأعراف – 201 ) 0 قال ابن كثير Sad ومنهم من فسر ذلك بالغضب ومنهم
    من فسره بمس الشيطان بالصرع ونحوه ) ( تفسير القرآن العظيم – 2 / 267 ) 0 *
    أدلة صرع الجن للإنس من السنة المطهرة : أما الأحاديث النبوية الدالة على
    إيذاء وصرع الجن للإنس فهي كثيرة أورد منها الآتي :- 1)- عن عطاء بن رباح
    قال : قال لي ابن عباس - رضي الله عنه – : ( ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟
    قلت : بلى ، قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
    إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي ، قال : إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن
    شئت دعوت الله أن يعافيك ؟ فقالت : أصبر ، فقالت : إني أتكشف فادع الله لي
    أن لا أتكشف ، فدعا لها ) ( متفق عليه ) 0 وهذه المرأة اسمها أم زفر كما
    روى ذلك البخاري في صحيحه عن عطاء ، والظاهر أن الصرع الذي كان بهذه المرأة
    كان من الجن 0 قال الحافظ بن حجر في الفتح ( وعند البزار من وجه آخر عن
    ابن عباس في نحو هذه القصة أنها قالت : إني أخاف الخبيث أن يجردني ، -
    والخبيث هو الشيطان - فدعا لها فكانت إذا خشيت أن يأتيها تأتي أستار الكعبة
    فتتعلق بها 000 ثم قال : وقد يؤخذ من الطرق التي أوردتها أن الذي كان بأم
    زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط انتهى ) ( فتح الباري – 10 / 115 ) 0
    2)- عن ----- قال ( أتت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بها طيف –
    أي مس من الشيطان - ، فقالت : يا رسول الله ! ادع الله أن يشفيني 0 قال : "
    إن شئت دعوت الله عز وجل فشفاك ، وإن شئت فاصبري ، ولا حساب عليك " 0 قالت
    : أصبر ، ولا حساب علي ) ( أخرجه الإمام أحمد والحاكم في المستدرك ، وقال :
    صحيح على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي ) 0 3)- عن أم أبان بنت الوازع بن
    زارع بن عامر العبدي ، عن أبيها ( أن جدها الزارع انطلق إلى رسول الله صلى
    الله عليه وسلم فانطلق معه بابن له مجنون ، أو ابن أخت له - قال جدي : فلما
    قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : إن معي ابنا لي أو ابن
    أخت لي – مجنون ، أتيتك به تدعو الله له ، قال : ( ائتني به ) ، قال :
    فانطلقت به إليه وهو في الركاب ، فأطلقت عنه ، وألقيت عنه ثياب السفر ،
    وألبسته ثوبين حسنين ، وأخذت بيده حتى انتهيت به إلى النبي صلى الله عليه
    وسلم ، فقال : ( ادنه مني ، اجعل ظهره مما يليني ) قال بمجامع ثوبه من
    أعلاه وأسفله ، فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطيه ، ويقول : أخرج عدو
    الله ، أخرج عدو الله ) ، فأقبل ينظر نظر الصحيح ليس بنظره الأول 0 ثم
    أقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ، فدعا له بماء فمسح وجهه
    ودعا له ، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله يفضل عليه ) ( رواه
    الطبراني ) 0 قال الأستاذ عبدالكريم نوفان عبيدات Sad فهذا الحديث قد دل
    على أن الشيطان يصرع الإنسان بحيث يصير مجنونا ، فقد انطلق الوازع بابن له -
    أو ابن أخت له - مجنون - كما جاء في الحديث ، حتى جاء به إلى رسول الله
    صلى الله عليه وسلم فجعل يعالجه عليه الصلاة والسلام ويضرب ظهره وهو يقول
    للشيطان : " أخرج عدو الله ، أخرج عدو الله " وفي هذا دليل على أن جنون
    الصبي كان بفعل صرع الشيطان له ، فما كان الشيطان يملك إلا أن يطيع المصطفى
    - عليه الصلاة والسلام - فيخرج من الصبي ، فيعود مشافى معافى ، ليس في
    القوم أحد أفضل منه ) ( عالم الجن في ضوء الكتاب والسنة - ص 265 - 266 ) 0
    4)- * عن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - قال : ( رأيت من رسول الله صلى
    الله عليه وسلم ثلاثا ما رآها أحد قبلي ، ولا يراها أحد بعدي ، لقد خرجت
    معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي لها ،
    فقالت يا رسول الله : هذا الصبي أصابه بلاء وأصابنا منه بلاء ، يؤخذ في
    اليوم لا أدري كم مرة ، قال Sad ناولينيه ) ، فرفعته إليه ، فجعله بينه
    وبين واسطة الرحل ، ثم فغر ( فاه ) ، فنفث فيه ثلاثا ، وقال : ( بسم الله،
    أنا عبدالله ، اخسأ عدو الله ) ، ثم ناولها إياه ، فقال : ( ألقينا في
    الرجعة في هذا المكان ، فأخبرينا ما فعل ) ، قال : فذهبنا ورجعنا فوجدناها
    في ذلك المكان معها ثلاث شياة ، فقال ( ما فعل صبيك؟ ) فقالت : والذي بعثك
    بالحق ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة، فاجترر هذه الغنم ، قال : انزل خذ
    منها واحدة ورد البقية ) ( سلسلة الأحاديث الصحيحة – 1 / 874 ، 877 ) 0
    يقول الدكتور عبد الحميد هنداوي المدرس بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة –
    ردا على صاحب " الاستحالة " : ( 00 وبذلك جعل الاختلاف في اللفظ من قبيل
    الاضطراب الذي يرد به الحديث !! وليس الأمر كذلك ، وذلك لأن تفل النبي صلى
    الله عليه وسلم في جوف المريض في هذا الحديث ، وتوجيه الخطاب إلى الجني في
    جوفه بأي لفظ كان لهو أقوى دليل على دخول الجني ، واستقراره في جوفه 0
    فضلا عن أن لفظ : " اخسأ " يعني الطرد ، والزجر ، والإبعاد ؛ كما تبينه
    المعاجم ، وهذا يدل على أن الجني إما مستقر في جوفه ، أو ملازم له مقترن به
    ، مماس له ، ولو من الخارج 0 ومعلوم أنه لو كان الجن خارجا عنه ما كان
    النبي صلى الله عليه وسلم يتفل في جوف المريض ، بل كان يتفل حيث يستقر
    الجني ) ( الدليل والبرهان على دخول الجان في بدن الإنسان -ص 8 ) 0 * عن
    يعلى بن مرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه أتته
    امرأة بابن لها قد أصابه لمم – أي طرف من الجنون - فقال له النبي صلى الله
    عليه وسلم :" أخرج عدو الله أنا رسول الله " 0 قال : فبرأ فأهدت له كبشين
    وشيئا من إقط وسمن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يا يعلى خذ
    الإقط والسمن وخذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر ) ( سلسلة الأحاديث الصحيحة –
    1 / 874 – 877 ) 0 قال الأستاذ عبدالكريم نوفان عبيدات Sad فهذه الأحاديث
    بطرقها المختلفة قد دلت على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاطب الشيطان
    الذي صرع الصبي وأفقده عقله ، بقوله له : بسم الله ، أنا عبد الله ، اخسأ
    عدو الله 0 فيعود الصبي وقد ذهب ما به ، وتهدي تلك المرأة إلى رسول الله
    صلى الله عليه وسلم كبشين وشيئا من لبن وسمن ، فيرد - عليه السلام -
    الكبشين كما جاء في بعض الروايات ، ويأخذ أحدهما كما في روايات أخرى ،
    ويأخذ اللبن والسمن ، ولعلها تكون حوادث مختلفة ، وهي تدل دلالة مباشرة على
    أن شرار الجن يصرعون الإنس ، فيصاب المصروع بالجنون ، حيث يجعله يتخبط في
    حركاته ) ( عالم الجن في ضوء الكتاب والسنة - ص 267 - 268 ) 0 5)- عن
    عثمان بن العاص - رضي الله عنه - قال : ( لما استعملني رسول الله صلى الله
    عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي 0
    فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ابن أبي
    العاص ؟ ) قلت : نعم ! يا رسول الله ! قال : ( ما جاء بك ؟ ) قلت : يا رسول
    الله ! عرض لي شيء في صلواتي ، حتى ما أدري ما أصلي 0 قال : ( ذاك الشيطان
    0 ادنه ) فدنوت منه 0 فجلست على صدور قدمي0 قال ، فضرب صدري بيده ، وتفل
    في فمي، وقال : ( أخرج عدو الله ! ) ففعل ذلك ثلاث مرات 0 ثم قال : ( الحق
    بعملك ) ( صحيح ابن ماجة – 2858 )

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024 - 8:51