صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


    الحب في الله

    الشيخ الداودي
    الشيخ الداودي
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 1046
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 20/07/2008
    نقاط : 1858

    jadid الحب في الله

    مُساهمة من طرف الشيخ الداودي السبت 2 يوليو 2011 - 14:57

    حياكم الله واسعد اوقاتكم بكل خير
    الحب في الله ايها الاخوة والاخوات
    (
    أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في
    الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539)
    والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا
    لغرض آخر كميل أو إحسان , ففي بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى . لكن [في] هنا
    أبلغ , أي الحب في جهته ووجهه كقوله تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }
    العنكبوت69 أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا خالصاً
    ( ثلاث
    من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب
    المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار )
    رواه البخاري 6941
    قال القاضي : المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد
    إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو
    من الله وإلى الله وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته ,
    فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه
    وسلم

    ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
    ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري1423
    ومسلم
    وما دين الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله , لأن القلب لا بد له من
    التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه
    لغيره , وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن
    امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج , ويوسف لما أخلص
    الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً قال اللّه تعالى { قل
    إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه } آل عمران 31

    ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح
    الجامع 5958
    قال في الكشاف : الحب في الله والبغض في الله باب عظيم , وأصل من
    أصول الإيمان , ومن لازم الحب في الله حب أنبيائه وأصفيائه , ومن شرط محبتهم اقتفاء
    آثارهم وطاعة أمرهم

    ( من سره أن يجد حلاوة الإيمان
    فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288
    فمن أفضل
    الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني كإحسان , وأن يكرهه
    للكفر والعصيان لا لإيذائه له , والحاصل أن لا يكون معاملته مع الخلق إلا للّه ,
    ومن البغض في اللّه بغض النفس الأمارة بالسوء وأعداء الدين , وبغضهما مخالفة أمرهما
    والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة اللّه بما أمر ونهى , ومع أعدائه تعالى
    بالمصابرة معهم والمرابطة

    ( من أحب لله وأبغض لله
    وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود (صحيح الجامع
    5965)

    أي أحب لأجله تعالى ولوجهه عز وجل مخلصاً , لا لميل قلبه وهوى نفسه ,
    وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه , قال ابن معاذ : وعلامة الحب
    في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء

    ( زار رجل
    أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي
    في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله
    , قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته ) رواه مسلم 2576
    عن ابن
    عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون
    كذلك

    (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى
    في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن ) صحيح الجامع280
    أي أحبه في الله لا لغيره
    من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة وأثبت للمودة وبه يتزايد الحب
    ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد والضغائن وهذا من
    محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن المقول له يقول له : أحبك الذي أحببتني من
    أجله

    ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره
    أنه يحبه لله ) رواه أحمد (صحيح الجامع 281)
    لأنه إذا أخبره به فقد استمال قلبه
    واجتلب وده , فإنه إذا علم أنه يحبه قبل نصحه , ولم يرد عليه قوله في عيب فيه أخبره
    به ليتركه فتحصل البركة

    ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه
    , فإنه يجد له مثل الذي عنده ) السلسلة الصحيحة للألباني 1/
    947

    ( من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار
    أبغضه الله ) صحيح الجامع 5953

    ( لا يحب الأنصار إلا
    مؤمن , ولا يبغضهم إلا منافق , من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ) رواه
    الترمذي (صحيح الجامع 7629)
    ( والذي نفسي بيده لا يحب
    الأنصار رجل حتى يلقى الله , إلا لقي الله وهو يحبه , ولا يبغض الأنصار رجل حتى
    يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه )
    رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع
    1979

    ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة

    المفعمة ب
    الحب
    والنقاء .....التي تمتلئ
    بها الروح ...ويظطرب بها القلب ...
    ويهتز بها الوجدان .
    ما أجملها من أخوة ،
    وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري
    في
    عروقه سريان
    الماء
    الزلال بعد فورة عطش شديد ،
    في
    ثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ،
    ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن
    الروح
    [/size]
    وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .
    كم من أخ
    عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل ،
    ولم يبقي لنا إلا
    الذكريات ، ولأن عز
    في
    الدنيا اللقاء فبالأخرة
    لنا رجاء
    كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،

    فللقلب معها خفقات....
    وللدمع
    في
    ها
    دفقات....
    و
    في
    الصدر منها لهيب
    وزفرات.
    احبكم في الله

    ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق
    بعد اللقاء ،
    فهذه كبد حرى .......وتلك عين دامعة ....
    صدقت هذه وتلك
    في
    الحب في
    الله
    وكان ظل العرش موعد اللقاء .
    احبكم في
    الله
    لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما
    في
    النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج
    في
    الصدر ..
    ويشتعل
    في
    الأعماق
    ومع عودة
    الذكريات...... يعود الأمل .
    احبكم في الله
    إلى من عاش معنا زمناً ...ثم
    فقدناه ...
    عد إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبة الطيبين.
    الحب في الله عز
    وعلا

    وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل
    في
    الغروب ، في
    خفق القلب صراعاً ..

    ويناديه الركب الراحل ...وداعــــــاً ....
    ويهتف اللسان والقلب
    ...قفوا....قفوا .
    ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ،
    في
    ذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في
    عروقك ،
    وبقشعريرةٍ
    يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل
    وأحلام تتزاحم
    في

    الفكروالوجدان ، عن
    هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك...وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك....تندفع
    إليه وشوقك
    يسابق...والحياء قد غطا معالمك..
    أخوتي : إني أحبكم
    في
    الله.
    ..
    تتمنى بعدها أنك طير يطير
    في
    السماء

    أو أن
    الأرض تنشق وتبتلعك...
    حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً ... وشوقا ...
    مشاعر كثيرة ،
    ازدحمت وتلاطمت ،
    في
    بحر أعماقك ، في
    ساعدك أخوك مترنما
    :
    أحبك الذي أحببتني
    في
    ه ، وبارك
    اللهفيك ، وجزاك اللهخيرا.
    قالها كنسمات عطر يلأخذ الألباب ..ليسري
    في
    عروقك ، ويتغلغل شذاه في
    الأعماق ، بإبتسامةٍ تنعكس
    إشراقتها ليكلل
    نورها محياك ، ويبارك
    اللهمسعاك ،
    ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار...وقصف
    وأنغام.....وإعصار وريحان
    أخي ...نحن الآن طريقنا واحد ... وذكرنا واحد
    أخي
    ...نحن الآن روح
    في
    جسدين .......روح في جسدين.....روح في
    جسدين
    وأخيراً

    الله
    م إنك تعلم أن هذه القلوب
    قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت
    شريعتك..
    فوثق
    الله
    م رابطتها ....وأدم
    ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .
    واشرح صدورها ب
    في
    ض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على
    الشهادة
    في
    سبيلك ..
    إنك نعم
    المولى ونعم النصير
    الله
    م آمـــــيــــــــــن

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024 - 0:53