النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم جالساً مع أصحابه ذات يوم، وأراد أن
يحدثهم يوم القيامة، وعن موقف خطير في ذلك اليوم، وهو المرور على الصراط،
فحدّثهم المصطفى عليه الصلاة والسلام عن هذا الأمر وقال لهم بأن: كل إنسان
سيمرّ على هذا الصراط حسب عمله فأكثرهم إيماناً أسرعهم مروراً على الصراط،
...فعدَّد لهم النبي صلى الله عليه وسلم أشخاصاً يمرون بسرعة البرق، وآخرين
يمرون بسرعة الريح وأشخاص يسيرون على الصراط بسرعة الخيل، حتى نجِدَ
أناساً لا يستطيعون السير فيزحفون زحفاً، قال صلى الله عليه وسلم: (فيمرّ أولكم كالبرق)
ومن بين الذين كانوا يستمعون لهذا الحديث سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه
وهو راوي هذا الحديث وهذا الحديث رواه الإمام مسلم، استغرب سيدنا أبو
هريرة
من قول النبي عليه الصلاة والسلام (فيمرّ أولكم كالبرق) فقال: بأبي أنت
وأمي أي شيء كمرّ البرق؟
فقال عليه الصلاة والسلام: (ألم تروا إلى البرق
كيف يمرّ ويرجع في طرفة عين).
عندما
حاول العلماء معرفة أسرار هذه الظاهرة أرسلوا المختبرات الموجودة داخل
مناطيد واستخدموا الأقمار الاصطناعية واستخدموا كل التقنيات المتاحة
أمامهم لمعرفة أسرار البرق وبعد أكثر من مئة سنة من الأبحاث وجدوا أن
البرق لا يحدث فجأة إنما على مراحل متعددة وقاموا بتفسير هذه الظاهرة كما
يلي فالبرق هو شرارة كهربائية ولكن لا تحدث فجأة إنما ينزل شعاع من
الغيمة، الغيمة التي تكون مشحونة بالكهرباء السالبة في أسفلها ينزل هذا
الشعاع من الالكترونات السالبة باتجاه الأرض وعندما يقترب من الأرض والأرض
تكون مشحونة شحنة موجبة أي معاكسة يحدث تصادم واحتكاك بين هذه الشحنات ثم
يرجع الشعاع باتجاه الغيمة أي أن هنالك مروراً ورجوعاً للشعاع وإن أيّ
ومضة برق لا تحدث إلا إذا نزل الشعاع ثم عاد ورجع إلى الغيمة ونشاهد عندها
ومضة البرق التي نسميها ومضة البرق أو ضربة البرق.
يحدثهم يوم القيامة، وعن موقف خطير في ذلك اليوم، وهو المرور على الصراط،
فحدّثهم المصطفى عليه الصلاة والسلام عن هذا الأمر وقال لهم بأن: كل إنسان
سيمرّ على هذا الصراط حسب عمله فأكثرهم إيماناً أسرعهم مروراً على الصراط،
...فعدَّد لهم النبي صلى الله عليه وسلم أشخاصاً يمرون بسرعة البرق، وآخرين
يمرون بسرعة الريح وأشخاص يسيرون على الصراط بسرعة الخيل، حتى نجِدَ
أناساً لا يستطيعون السير فيزحفون زحفاً، قال صلى الله عليه وسلم: (فيمرّ أولكم كالبرق)
ومن بين الذين كانوا يستمعون لهذا الحديث سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه
وهو راوي هذا الحديث وهذا الحديث رواه الإمام مسلم، استغرب سيدنا أبو
هريرة
من قول النبي عليه الصلاة والسلام (فيمرّ أولكم كالبرق) فقال: بأبي أنت
وأمي أي شيء كمرّ البرق؟
فقال عليه الصلاة والسلام: (ألم تروا إلى البرق
كيف يمرّ ويرجع في طرفة عين).
عندما
حاول العلماء معرفة أسرار هذه الظاهرة أرسلوا المختبرات الموجودة داخل
مناطيد واستخدموا الأقمار الاصطناعية واستخدموا كل التقنيات المتاحة
أمامهم لمعرفة أسرار البرق وبعد أكثر من مئة سنة من الأبحاث وجدوا أن
البرق لا يحدث فجأة إنما على مراحل متعددة وقاموا بتفسير هذه الظاهرة كما
يلي فالبرق هو شرارة كهربائية ولكن لا تحدث فجأة إنما ينزل شعاع من
الغيمة، الغيمة التي تكون مشحونة بالكهرباء السالبة في أسفلها ينزل هذا
الشعاع من الالكترونات السالبة باتجاه الأرض وعندما يقترب من الأرض والأرض
تكون مشحونة شحنة موجبة أي معاكسة يحدث تصادم واحتكاك بين هذه الشحنات ثم
يرجع الشعاع باتجاه الغيمة أي أن هنالك مروراً ورجوعاً للشعاع وإن أيّ
ومضة برق لا تحدث إلا إذا نزل الشعاع ثم عاد ورجع إلى الغيمة ونشاهد عندها
ومضة البرق التي نسميها ومضة البرق أو ضربة البرق.