صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


    في تكميل الله تعالى له المحاسن خلقاً و خلقاً و قرانه جميع الفضائل الدينية و الدنيوية فيه نسقاً

    الشيخ الداودي
    الشيخ الداودي
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 1046
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 20/07/2008
    نقاط : 1858

    في تكميل الله تعالى له المحاسن خلقاً و خلقاً و قرانه جميع الفضائل الدينية و الدنيوية فيه نسقاً Empty في تكميل الله تعالى له المحاسن خلقاً و خلقاً و قرانه جميع الفضائل الدينية و الدنيوية فيه نسقاً

    مُساهمة من طرف الشيخ الداودي الخميس 23 يونيو 2011 - 22:51




    في تكميل الله تعالى له
    المحاسن خلقاً و خلقاً و قرانه جميع الفضائل الدينية و الدنيوية فيه نسقاً



    اعلم أيها المحب لهذا
    النبي الكريم صلى الله عليه و سلم ، الباحث عن تفاصيل جمل قدره العظيم أن خصال
    الجلال و الكمال في البشر نوعان : ضروري دنيوي اقتضته الجبلة و ضرورة الحياة
    الدنيا ، و مكتسب ديني ، و هو ما يحمد فاعله ، و يقرب إلى الله تعالى زلفى .
    ثم هي على فنين أيضاً : منها ما يتلخص لأحد الوصفين . و منها ما يتمازج و يتداخل .

    فأما الضروري المخص فما ليس للمرء فيه اختيار و لا اكتساب ، مثل ما كان في جبلته
    من كمال خلقته ، و جمال صورته ، و قوة عقله ، و صحة فهمه ، و فصاحة لسانه ، و قوة
    حواسه و أعضائه ، و اعتدال حركاته ، و شرف نسبه ، و عزة قومه ، وكرم أرضه ، و يلحق
    به ما تدعوه ضرورة حياته إليه ، من غذائه و نومه ، و ملبسه و مسكنه ، و منكحه ، و
    ما له و جاهه .
    و قد تلحق هذه الخصال الآخرة بالأخروية إذا قصد بها التقوى و معونة البدن على سلوك
    طريقها ، و كانت على حدود الضرورة و قوانين الشريعة .
    و أما المكتسبة الأخروية فسائر الأخلاق العلية ، و الأداب الشرعية : من الدين و
    العلم ، و الحلم ، و الصبر ، و الشكر ، و المروءة ، و الزهد ، و التواضع ، و العفو
    ، والعفة ، و الجود ، و الشجاعة ، و الحياء ، و المروءة ، والصمت ، و التؤدة ، و
    الوقار ، و الرحمة ، و حسن الأدب و المعاشرة ، و أخواتها ، و هي التي جمعها حسن
    الخلق .
    و قد يكون من هذه الأخلاق ما هو في الغريزة و أصل الجبلة لبعض الناس .
    و بعضهم لا تكون فيه ، فيكتسبها ، و لكنه لابد أن يكون فيه من أصولها في أصل
    الجبلة شعبة كما سنبينه إن شاء الله .
    و تكون هذه الأخلاق دنيوة إذا لم يرد بها وجه الله و الدار الآخرة ، و لكنها كلها
    محاسن و فضائل باتفاق أصحاب العقول السليمة ، و إن اختلفوا في موجب حسنها و
    تفضيلها .


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 4:43