الجهل وضعف النفوس
ويضيف د .جلال بشار وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر قائلا إن علم الفلك له
حسابات وقواعد ومتخصصون وهو يقوم على حسابات غاية فى الدقة أشار إليها
القرآن الكريم فى قوله تعالى : وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية
الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين
والحساب وكل شئ فصلناه تفصيلا ولقد برع المسلمون الأوائل فى علم الفلك
،وذلك ليعرفوا من خلاله تحديد الوقت وفصول السنة وتحديد أوائل الشهور
ومواقيت الصلاة والأعياد والحج ،أما التنجيم فهو يقوم على التخمين ومحاولة
معرفة الغيب ، وهذا أمر منهى عنه شرعا ومن يلجأ إلى المنجمين لا تقبل صلاته
ويكفر بما جاء به الإسلام ،يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :من أتى
كاهنا أو عرافا فصدقه فقد كفر بما جئت به ..أما عقوبة من يقوم بالتنجيم فهى
أشد ما يقوم به يعد كفرا وإلحادا لأنه فع بضعاف النفوس وجهلاء الأمة
الإسلامية بالذهاب إليه .
سمعة اعلامية كاذبة
وتؤكد د .آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية
بجامعة الأزهر أن هناك من يلجأ إلى التنجيم عندما يتعرض لمواقف معقدة فى
واقعه ،وحين يعجز عن التعرف على هذا الواقع بوضوح ،وهناك من يلجأ إليه فى
حالات الإحباط والشعور بالضيق ،وللأسف هناك من الأدعياء الكثيرون الذين
يزعمون معرفة الغيب وأنهم يستطيعون قراءة الطالع ومعرفة المستقبل من خلال
التنجيم وقراءة الكف والكوتشينة والفنجان وإلى آخر هذه الأمور التى لم ينزل
بها سلطان الهى بل هى اختراعات من قبل بعض الناس تهدف إلى النصب والاحتيال
على الضائقين بأمور حياتهم والمحبطين الهاربين من الواقع الملموس ،وذلك
لتكسب وتحقيق أرباح مادية ...والأجدر بمن يلجأون للمنجمين أن يبحثوا عن
الوسائل العلمية والمنهجية لمعرفة أسباب مشاكلهم وإيجاد حلول لها لا أن
يذهبوا للمنجمين الذين يغرونهم بأن لديهم القدرة على حل مشاكلهم وإنهاء
همومهم ومعرفة ما سيحدث لهم فى المستقبل ،والحقيقة أن المنجم غالبا ما يكون
لديه شئ من الفراسة والقدرة على معرفة الضيف القادم ليشكو إليه ومن خلال
بعض الأسئلة الذكية التى يطرحها على الزبون يتعرف على بعض المعلومات
الصحيحة ومن ثم يجعل المنجم إجاباته تدور حول المعلومات التى توصل إليها
مما يبهر الضيف ويجعله يصدق أن هذا المنجم لديه القدرة على معرفة الغيب
بالفعل ،وهذا الأمر يجعل لهذا المنجم شهرة بأنه يعرف الغيب فقد ذكر لفلان
معلومات صحيحة ونصح آخر بإتباع أمور ساعدته فى إنهاء مشاكله إلى آخر هذه
السمعة الإعلامية التى يقوم المنجم بإثارتها حول نفسه .وتشير د .آمنة نصير
إلى أن الإسلام حرم الذهاب واللجوء لهؤلاء المنجمين ،وشدد على عقوبة من
يذهب إلى هؤلاء فهو يخرج من دائرة الإسلام فمن ذهب إليهم هالك وهذا حكم
الإسلام أما أمثال هؤلاء السذج أما المنجم فعقوبته أشد وأقوى ،والمثير
للانتباه هنا هو حدوث خلط بين علم التنجيم وعلم الفلك .والخلط هنا بين من
يدعون علم الغيب من المنجمين وبين ما عرف عن فلاسفة الإسلام والعلماء فى
الزمن البعيد بأنهم يعلمون علم الغيب وتم الخلط بين علم الفلك وما يتبعه من
علوم أساسها المنهج العلمى وقد برع هؤلاء العلماء نتيجة ربط علم الفلك
بدائرة الوقت فى الصلاة والصوم وموعد الزكاة وخلافه نجحوا عندما ارتبطوا
بقضايا العقيدة والفرق كبير للغاية بين علم الفلك والتنجيم ،فالفلك علم
وعمل محترم وأصحابه لهم السبق فقد أناروا به حضارة العرب عندما كان الغرب
لا يعلم شيئا عن علم الفلك
ويضيف د .جلال بشار وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر قائلا إن علم الفلك له
حسابات وقواعد ومتخصصون وهو يقوم على حسابات غاية فى الدقة أشار إليها
القرآن الكريم فى قوله تعالى : وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية
الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين
والحساب وكل شئ فصلناه تفصيلا ولقد برع المسلمون الأوائل فى علم الفلك
،وذلك ليعرفوا من خلاله تحديد الوقت وفصول السنة وتحديد أوائل الشهور
ومواقيت الصلاة والأعياد والحج ،أما التنجيم فهو يقوم على التخمين ومحاولة
معرفة الغيب ، وهذا أمر منهى عنه شرعا ومن يلجأ إلى المنجمين لا تقبل صلاته
ويكفر بما جاء به الإسلام ،يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :من أتى
كاهنا أو عرافا فصدقه فقد كفر بما جئت به ..أما عقوبة من يقوم بالتنجيم فهى
أشد ما يقوم به يعد كفرا وإلحادا لأنه فع بضعاف النفوس وجهلاء الأمة
الإسلامية بالذهاب إليه .
سمعة اعلامية كاذبة
وتؤكد د .آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية
بجامعة الأزهر أن هناك من يلجأ إلى التنجيم عندما يتعرض لمواقف معقدة فى
واقعه ،وحين يعجز عن التعرف على هذا الواقع بوضوح ،وهناك من يلجأ إليه فى
حالات الإحباط والشعور بالضيق ،وللأسف هناك من الأدعياء الكثيرون الذين
يزعمون معرفة الغيب وأنهم يستطيعون قراءة الطالع ومعرفة المستقبل من خلال
التنجيم وقراءة الكف والكوتشينة والفنجان وإلى آخر هذه الأمور التى لم ينزل
بها سلطان الهى بل هى اختراعات من قبل بعض الناس تهدف إلى النصب والاحتيال
على الضائقين بأمور حياتهم والمحبطين الهاربين من الواقع الملموس ،وذلك
لتكسب وتحقيق أرباح مادية ...والأجدر بمن يلجأون للمنجمين أن يبحثوا عن
الوسائل العلمية والمنهجية لمعرفة أسباب مشاكلهم وإيجاد حلول لها لا أن
يذهبوا للمنجمين الذين يغرونهم بأن لديهم القدرة على حل مشاكلهم وإنهاء
همومهم ومعرفة ما سيحدث لهم فى المستقبل ،والحقيقة أن المنجم غالبا ما يكون
لديه شئ من الفراسة والقدرة على معرفة الضيف القادم ليشكو إليه ومن خلال
بعض الأسئلة الذكية التى يطرحها على الزبون يتعرف على بعض المعلومات
الصحيحة ومن ثم يجعل المنجم إجاباته تدور حول المعلومات التى توصل إليها
مما يبهر الضيف ويجعله يصدق أن هذا المنجم لديه القدرة على معرفة الغيب
بالفعل ،وهذا الأمر يجعل لهذا المنجم شهرة بأنه يعرف الغيب فقد ذكر لفلان
معلومات صحيحة ونصح آخر بإتباع أمور ساعدته فى إنهاء مشاكله إلى آخر هذه
السمعة الإعلامية التى يقوم المنجم بإثارتها حول نفسه .وتشير د .آمنة نصير
إلى أن الإسلام حرم الذهاب واللجوء لهؤلاء المنجمين ،وشدد على عقوبة من
يذهب إلى هؤلاء فهو يخرج من دائرة الإسلام فمن ذهب إليهم هالك وهذا حكم
الإسلام أما أمثال هؤلاء السذج أما المنجم فعقوبته أشد وأقوى ،والمثير
للانتباه هنا هو حدوث خلط بين علم التنجيم وعلم الفلك .والخلط هنا بين من
يدعون علم الغيب من المنجمين وبين ما عرف عن فلاسفة الإسلام والعلماء فى
الزمن البعيد بأنهم يعلمون علم الغيب وتم الخلط بين علم الفلك وما يتبعه من
علوم أساسها المنهج العلمى وقد برع هؤلاء العلماء نتيجة ربط علم الفلك
بدائرة الوقت فى الصلاة والصوم وموعد الزكاة وخلافه نجحوا عندما ارتبطوا
بقضايا العقيدة والفرق كبير للغاية بين علم الفلك والتنجيم ،فالفلك علم
وعمل محترم وأصحابه لهم السبق فقد أناروا به حضارة العرب عندما كان الغرب
لا يعلم شيئا عن علم الفلك