إثبات دخول الجن بدن ألا نسان
الحمد لله وبعد ,,,
فلقد اختلفت ألا راء في ألا ونه الأخيره في هذا لأمر بين :
مويدين ـ ومنكرين
ولقد استدل من أنكر هذا الأ مر على"
1ـ انه ليس هناك دليل من القران ولا السنة الصحيحة يثبت دخول الجن جسم إلا نسان
مويدين ـ ومنكرين
ولقد استدل من أنكر هذا الأ مر على"
1ـ انه ليس هناك دليل من القران ولا السنة الصحيحة يثبت دخول الجن جسم إلا نسان
2ـ احتجاج البعض بان بعض العلماء قالو بان هذا الأمر باطل وان الجن لا يستطيع أن يدخل جسم الإنسان
3ـ أن الجن مخلوق من نار والإنسان مخلوق من طين ولو مس الجن الإنسان لا حرقه
نقول وبالله التوفيق إلى هؤلاء الذين يقولون بأنه ليس هناك أدله أن ألا دله كثيرة وواضحة في هذا ألا مر "
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : "ودخول الجن في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة.. وليس في أئمة الإسلام من ينكر دخول الجني في بدن المصر وع وغيره".
وتحدث رحمه الله عن صرع الجن للإنسان ثم قال: "وقد اتفق عليه أئمة الإسلام كما اتفقوا على وجود الجن" ( الرد على المنطقيين ص 47)
وتحدث رحمه الله عن صرع الجن للإنسان ثم قال: "وقد اتفق عليه أئمة الإسلام كما اتفقوا على وجود الجن" ( الرد على المنطقيين ص 47)
يقول أبو الحسن الأشعري : " وإن الشيطان يوسوس للإنسان ويشككه ويتخبطه. خلافاً لقول المعتزلة والجهمية،
كما قال الله عز وجل : (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )
سورة البقرة: 275 .( الإبانة في أصول الديانة ص12)
كما قال الله عز وجل : (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )
سورة البقرة: 275 .( الإبانة في أصول الديانة ص12)
- الخبط : الضرب بغير استواء كخبط العشواء،
يتخبطه الشيطان : يصرعه ويضرب به الأرض، وسيتضح هذا المعنى في سياق عرضنا للأدلة من الكتاب والسنة، وأقوال أئمة أهل العلم في ذلك.
يتخبطه الشيطان : يصرعه ويضرب به الأرض، وسيتضح هذا المعنى في سياق عرضنا للأدلة من الكتاب والسنة، وأقوال أئمة أهل العلم في ذلك.
أولا :- أدلة صرع الجن للإنس من القران الكر يم
قال تعالى : {
ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ
ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَانُ مِنَ ٱلْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ
قَالُوۤاْ إِنَّمَا ٱلْبَيْعُ مِثْلُ ٱلرِّبَا وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلْبَيْعَ
وَحَرَّمَ ٱلرِّبَا فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهِ فَٱنْتَهَىٰ
فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى ٱللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـٰئِكَ
أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } ( البقره 275)
ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ
ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَانُ مِنَ ٱلْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ
قَالُوۤاْ إِنَّمَا ٱلْبَيْعُ مِثْلُ ٱلرِّبَا وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلْبَيْعَ
وَحَرَّمَ ٱلرِّبَا فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهِ فَٱنْتَهَىٰ
فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى ٱللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـٰئِكَ
أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } ( البقره 275)
قال الإمام القرطبى"
في هذه الآية دليل على فساد إنكار من أنكر الصرع من جهة
الجن وزعم انه من فعل الطبائع وان الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه
مس ... ( تفسير القرطبى )
في هذه الآية دليل على فساد إنكار من أنكر الصرع من جهة
الجن وزعم انه من فعل الطبائع وان الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه
مس ... ( تفسير القرطبى )
وفى تفسير ابن كثير:-
قال ابن كثير( أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصر وع حال صرعه وتخبط الشيطان له ، وذلك أنه يقوم قياما منكرا ) ( تفسير القرآن العظيم – 1 / 334 )
قال ابن كثير( أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصر وع حال صرعه وتخبط الشيطان له ، وذلك أنه يقوم قياما منكرا ) ( تفسير القرآن العظيم – 1 / 334 )
قال الإمام الطبر ى :-
لا يقومون في الآخرة من قبورهم إلا كما يقوم الذي يتخبطه
الشيطان من المس ويعنى بذلك يتخبطه الشيطان في الدنيا وهو الذي يتخبطه
فيصرعه من المس يعنى من الجنون.." (تفسير الطبر ى)
لا يقومون في الآخرة من قبورهم إلا كما يقوم الذي يتخبطه
الشيطان من المس ويعنى بذلك يتخبطه الشيطان في الدنيا وهو الذي يتخبطه
فيصرعه من المس يعنى من الجنون.." (تفسير الطبر ى)
وقال القر طبى :-
والمعني من قبر هو " قال ابن عباس ومجاهد وابن جبير وقتاده والربيع والضحاك والسدى وابن زيد
وقال بعضهم : يجعل معه شيطان يخنقه ثم قال
في هذه الآية دليل على فساد من أنكر الصرع من جهة الجن وزعم انه من فعل الطبائع وان الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه مس .. ( تفسير القرطبى )
والمعني من قبر هو " قال ابن عباس ومجاهد وابن جبير وقتاده والربيع والضحاك والسدى وابن زيد
وقال بعضهم : يجعل معه شيطان يخنقه ثم قال
في هذه الآية دليل على فساد من أنكر الصرع من جهة الجن وزعم انه من فعل الطبائع وان الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه مس .. ( تفسير القرطبى )
وقال الشوكانى :-
قوله ( إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) أي إلا قياما كقيام الذي يتخبطه
والخبط : الضرب بغير استواء كخبط العشواء وهو المصر وع والمس " الجنون
وفى هذه الآية دليل على فساد قول من قال : أن الصرع لا يكون من جهة الجن وزعم انه من فعل الطبائع ( تفسير فتح القد ير للشوكانى )
والخبط : الضرب بغير استواء كخبط العشواء وهو المصر وع والمس " الجنون
وفى هذه الآية دليل على فساد قول من قال : أن الصرع لا يكون من جهة الجن وزعم انه من فعل الطبائع ( تفسير فتح القد ير للشوكانى )
وقال القسمى :-
أي لا يقومون من المس الذي بهم إلا كما يقوم المصر وع من جنونه والمعنى أنهم يقومون يوم القيامة مخبلين كالمصر وعين.. ( تفسير محاسن التأويل للقاسمى )
وقال الالوسى :-
(إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) أى إلا قياما كقيام المتخبط المصر وع في الد نيا (من المس)اى
الجنون يقال : مس الر جل فهو ممسوس إذا جن واصله المس باليد وسمي به لا ن
الشيطان قد يمس الرجل و أخلا قه مستعدة للفساد فتفسد ويحدث الجنون .
(إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) أى إلا قياما كقيام المتخبط المصر وع في الد نيا (من المس)اى
الجنون يقال : مس الر جل فهو ممسوس إذا جن واصله المس باليد وسمي به لا ن
الشيطان قد يمس الرجل و أخلا قه مستعدة للفساد فتفسد ويحدث الجنون .
وفى تفسير الفخر الرازي :-
التخبط معناه الضرب على غير استواء ويقال للذي يتصرف في
أمر ولا يهتدي فيه انه يخبط خبط عشواء وخبط البعير الأرض بأخفافه وتخبطه
الشيطان إذا مسه بخبل أو جنون لا نه
كالضرب على غير استواء ،وتسمى أصابه الشيطان بالجنون والخبل "خبطه ويقال به خبطه من الجنون والمس الجنون ( تفسير مفاتيح الغيب 7/77)
التخبط معناه الضرب على غير استواء ويقال للذي يتصرف في
أمر ولا يهتدي فيه انه يخبط خبط عشواء وخبط البعير الأرض بأخفافه وتخبطه
الشيطان إذا مسه بخبل أو جنون لا نه
كالضرب على غير استواء ،وتسمى أصابه الشيطان بالجنون والخبل "خبطه ويقال به خبطه من الجنون والمس الجنون ( تفسير مفاتيح الغيب 7/77)
- قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ) ( الأعراف – 201 )
قال ابن كثير : ( ومنهم من فسر ذلك بالغضب ومنهم من فسره بمس الشيطان بالصرع ونحوه ) ( تفسير القرآن العظيم – 2 / 267 )
تلك تفسَّيربعض علماء أهل السنة والجماعة الآية الكريمة على ظاهرها دون تأويل يخرجها عما تقتضيه معاني لغة العرب،
ثا نيا " أدلة صرع الجن للإنس من السنة
وأذكر هنا
بعض من الأحاديث الصحيحة التي تدل صراحة على صحة هذا الاعتقاد الذي ذهب
إليه أهل السنة والجماعة في إثبات دخول الجن في بدن الإنسان وصرعه له،
بعض من الأحاديث الصحيحة التي تدل صراحة على صحة هذا الاعتقاد الذي ذهب
إليه أهل السنة والجماعة في إثبات دخول الجن في بدن الإنسان وصرعه له،
- عن عثمان بن العاص - رضي الله عنه - قال : (
لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء
في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال : ( ابن أبي العاص ؟ ) قلت : نعم ! يا رسول الله ! قال :
( ما جاء بك ؟ ) قلت : يا رسول الله ! عرض لي شيء في صلواتي ، حتى ما أدري
ما أصلي قال : ( ذاك الشيطان أدنه ) فدنوت منه فجلست على صدور قدمي قال ،
فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي، وقال : ( أخرج عدو الله ! ) ففعل ذلك ثلاث
مرات ثم قال : ( الحق بعملك )
( صحيح ابن ماجة – 2858 )
ـ عن عثمان ابن بشر قال : سمعت عثمان بن أبى العاص (رضي الله عنه ) يقول : شكوت
إلى رسول الله(صلى الله عليه وسلم ) نسيان القران فضرب على صدري بيده فقال
: يا شيطان اخرج من صدر عثمان فعل ذلك ثلاث مرات قال عثمان " فما نسيت منه
شيء بعد أحببت أن اذكره ""
رواه الطبرانى وحسنه الالبانى في السلسلة الصحيحة 6/2918..
لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء
في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال : ( ابن أبي العاص ؟ ) قلت : نعم ! يا رسول الله ! قال :
( ما جاء بك ؟ ) قلت : يا رسول الله ! عرض لي شيء في صلواتي ، حتى ما أدري
ما أصلي قال : ( ذاك الشيطان أدنه ) فدنوت منه فجلست على صدور قدمي قال ،
فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي، وقال : ( أخرج عدو الله ! ) ففعل ذلك ثلاث
مرات ثم قال : ( الحق بعملك )
( صحيح ابن ماجة – 2858 )
ـ عن عثمان ابن بشر قال : سمعت عثمان بن أبى العاص (رضي الله عنه ) يقول : شكوت
إلى رسول الله(صلى الله عليه وسلم ) نسيان القران فضرب على صدري بيده فقال
: يا شيطان اخرج من صدر عثمان فعل ذلك ثلاث مرات قال عثمان " فما نسيت منه
شيء بعد أحببت أن اذكره ""
رواه الطبرانى وحسنه الالبانى في السلسلة الصحيحة 6/2918..
ودلالة الحديث على تلبس الجن بالإنسان ظاهرة، فقوله صلى الله عليه وسلم: " اخرج عدو الله " تدل على وجود الشيطان، فلذا أمَرَه عليه الصلاة والسلام بالخروج منه .
وما رواه البخاري ومسلم وأبو داود عن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "
كان النبي معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً، فحدثته، ثم قمت لأنقلب، فقام
ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما
رأيا النبي أسرعا، فقال النبي : " على رسلكما، إنها صفية بنت حيي، فقالا : "
سبحان الله يا رسول الله! فقال : " إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم،
وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شراً، أو شيئاً "
استدل بهذا الحديث على قدرة
الجن سلوك بدن الإنسان جماعة من علماء وأئمة أهل السنة والجماعة للشيطان
قوة وقدرة على الجري في باطن الإنسان مجاري دمه.
(انظر صحيح مسلم بشرح الإمام النووي4/157)
كان النبي معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً، فحدثته، ثم قمت لأنقلب، فقام
ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما
رأيا النبي أسرعا، فقال النبي : " على رسلكما، إنها صفية بنت حيي، فقالا : "
سبحان الله يا رسول الله! فقال : " إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم،
وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شراً، أو شيئاً "
استدل بهذا الحديث على قدرة
الجن سلوك بدن الإنسان جماعة من علماء وأئمة أهل السنة والجماعة للشيطان
قوة وقدرة على الجري في باطن الإنسان مجاري دمه.
(انظر صحيح مسلم بشرح الإمام النووي4/157)
ولقد ذكر الطبيب الدكتور عدنان الشريف : أن
جميع أمراض المس الشيطاني العقلية والنفسية والجسدية يشرح كيفيتها هذا
الحديث الشريف، بما أن الدم يصل إلى كل خلية في أعضاء الجسم، فليس من
الصعوبة إذن أن نفهم كيف يعطّل الشيطان آلية العضو الذي يمرضه في الإنسان
ما دام بمقدوره الوصول بواسطة الدم إلى كل خلية من خلايا الجسم، نقلاً عن
كتاب الدكتور إبراهيم كمال أدهم " العلاقة بين الجن والإنس "
جميع أمراض المس الشيطاني العقلية والنفسية والجسدية يشرح كيفيتها هذا
الحديث الشريف، بما أن الدم يصل إلى كل خلية في أعضاء الجسم، فليس من
الصعوبة إذن أن نفهم كيف يعطّل الشيطان آلية العضو الذي يمرضه في الإنسان
ما دام بمقدوره الوصول بواسطة الدم إلى كل خلية من خلايا الجسم، نقلاً عن
كتاب الدكتور إبراهيم كمال أدهم " العلاقة بين الجن والإنس "
قال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم :
( " أن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ")
قال القاضي وغيره : قيل : هو على ظاهره ، وأن الله تعالى جعل له قوة وقدرة على الجري في باطن الإنسان مجرى الدم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي )
( " أن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ")
قال القاضي وغيره : قيل : هو على ظاهره ، وأن الله تعالى جعل له قوة وقدرة على الجري في باطن الإنسان مجرى الدم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي )
ـ يقول العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - :
تعليقا على هذا الحد يث " و( وفي الحديث دلالة صريحة على أن الشيطان قد يتلبس الإنسان ، ويدخل فيه ، ولو كان مؤمنا صالحا )
في ذلك أحاديث كثيرة وقد كنت خرجت أحداهما فيما تقدم بر قم485"
تعليقا على هذا الحد يث " و( وفي الحديث دلالة صريحة على أن الشيطان قد يتلبس الإنسان ، ويدخل فيه ، ولو كان مؤمنا صالحا )
في ذلك أحاديث كثيرة وقد كنت خرجت أحداهما فيما تقدم بر قم485"
من حد يث يعلى ابن مرة قال : (
سفرت مع رسول الله(صلى الله عليه وسلم ) فرأيت منه شيئا عجيبا وفيه أتته
امرأة فقالت "أن أبنى هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين فقال
(صلى الله عليه وسلم)(إدنيه) فأدنته منه،فتفل في فيه وقال اخرج عدو الله
أنا رسول الله)..
رواه الحاكم وصححه .ووافقه الذهبي..رواه الإمام احمد البداية و النهاية"
وقال الالبانى ـ وبالجملة فالحديث بهذه المتابعات جيد..مجموعه السلسلة الصحيحة م"6"القسم الثاني ص.1002..
سفرت مع رسول الله(صلى الله عليه وسلم ) فرأيت منه شيئا عجيبا وفيه أتته
امرأة فقالت "أن أبنى هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين فقال
(صلى الله عليه وسلم)(إدنيه) فأدنته منه،فتفل في فيه وقال اخرج عدو الله
أنا رسول الله)..
رواه الحاكم وصححه .ووافقه الذهبي..رواه الإمام احمد البداية و النهاية"
وقال الالبانى ـ وبالجملة فالحديث بهذه المتابعات جيد..مجموعه السلسلة الصحيحة م"6"القسم الثاني ص.1002..
- عن عم خارجة بن الصلت التميمي - رضي الله عنه - :
( أنه أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ، ثم أقبل راجعا من عنده ،
فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد ، فقال أهله : إنا حدثنا أن
صاحبكم هذا ، قد جاء بخير ، فهل عندك شيء تداويه ؟ فرقيته بفاتحة الكتاب ،
فبرأ ، فأعطوني مائة شاة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ،
فقال : ( هل إلا هذا ) وقال مسدد في موضع آخر : ( هل قلت غير هذا ) ؟ قلت :
لا ! قال : ( خذها ، فلعمري لمن أكل برقية باطل ، لقد أكلت برقية حق )
( السلسلة الصحيحة – 2027 )
قال الشيخ عبدالله بن محمد السدحان : ( وهذا من الأدلة على تلبس الجان جسم الإنسان
[/right]( أنه أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ، ثم أقبل راجعا من عنده ،
فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد ، فقال أهله : إنا حدثنا أن
صاحبكم هذا ، قد جاء بخير ، فهل عندك شيء تداويه ؟ فرقيته بفاتحة الكتاب ،
فبرأ ، فأعطوني مائة شاة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ،
فقال : ( هل إلا هذا ) وقال مسدد في موضع آخر : ( هل قلت غير هذا ) ؟ قلت :
لا ! قال : ( خذها ، فلعمري لمن أكل برقية باطل ، لقد أكلت برقية حق )
( السلسلة الصحيحة – 2027 )
- عن عطاء بن رباح قال :قال لي ابن عباس - رضي الله عنه – : (
ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى ، قال هذه المرأة السوداء أتت
النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي ، قال :
إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ؟ فقالت : أصبر ،
فقالت : إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها ) ( متفق عليه )
وقد روى البخاري في صحيحة عن عطاء أن اسم هذه المرآة أم زفر والظاهر أن الصرع الذي كان بها من الجن .
ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى ، قال هذه المرأة السوداء أتت
النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي ، قال :
إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ؟ فقالت : أصبر ،
فقالت : إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها ) ( متفق عليه )
وقد روى البخاري في صحيحة عن عطاء أن اسم هذه المرآة أم زفر والظاهر أن الصرع الذي كان بها من الجن .
فلقد ذكر ابن حجر العسقلاني عدة طرق لهذا الحديث ثم قال : " وقد يؤخذ من الطرق التي أوردتها أن الذي كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط "
وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة أم زفر أنها هي التي كان بها مس من الجن
وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة أم زفر أنها هي التي كان بها مس من الجن
قال الحافظ بن حجر في الفتح (
وعند البزار من وجه آخر عن ابن عباس في نحو هذه القصة أنها قالت : إني
أخاف الخبيث أن يجردني ، - والخبيث هو الشيطان - فدعا لها فكانت إذا خشيت
أن يأتيها تأتي أستار الكعبة فتتعلق بها ثم قال : وقد يؤخذ من الطرق التي
أوردتها أن الذي كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط انتهى ) ( فتح الباري – 10 / 115 )
وعند البزار من وجه آخر عن ابن عباس في نحو هذه القصة أنها قالت : إني
أخاف الخبيث أن يجردني ، - والخبيث هو الشيطان - فدعا لها فكانت إذا خشيت
أن يأتيها تأتي أستار الكعبة فتتعلق بها ثم قال : وقد يؤخذ من الطرق التي
أوردتها أن الذي كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط انتهى ) ( فتح الباري – 10 / 115 )
وفى رواية اخرىلهذا الحديث قال (
أتت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بها طيف – أي مس من الشيطان -
، فقالت : يا رسول الله ! ادع الله أن يشفيني قال : " إن شئت دعوت الله
عز وجل فشفاك ، وإن شئت فاصبري ، ولا حساب عليك " قالت : أصبر ، ولا حساب
علي ) ( أخرجه الإمام أحمد والحاكم
- عن أم أبان بنت الوازع بن زارع بن عامر العبدي ، عن أبيها (
أن جدها الزارع انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق معه بابن
له مجنون ، أو ابن أخت له - قال جدي : فلما قدمنا على رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، قلت : إن معي ابنا لي أو ابن أخت لي – مجنون ، أتيتك به تدعو
الله له ، قال : ( ائتني به ) ، قال : فانطلقت به إليه وهو في الركاب ،
فأطلقت عنه ، وألقيت عنه ثياب السفر ، وألبسته ثوبين حسنين ، وأخذت بيده
حتى انتهيت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( ادنه مني ، اجعل
ظهره مما يليني ) قال بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله ، فجعل يضرب ظهره حتى
رأيت بياض إبطيه ، ويقول : أخرج عدو الله ، أخرج عدو الله ) ، فأقبل ينظر
نظر الصحيح ليس بنظره الأول ثم أقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين
يديه ، فدعا له بماء فمسح وجهه ودعا له ، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة
رسول الله يفضل عليه ) ( رواه الطبراني ) في المستدرك ، وقال : صحيح على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي )
- عن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( أنه أتته امرأة بابن لها قد أصابه لمم – أي طرف من الجنون - فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخرج عدو الله أنا رسول الله ) قال
: فبرأ فأهدت له كبشين وشيئا من أقط وسمن ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم :" يا يعلى خذ الإقط والسمن وخذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر ) ( سلسلة الأحاديث الصحيحة – 1 / 874 – 877 )
أتت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بها طيف – أي مس من الشيطان -
، فقالت : يا رسول الله ! ادع الله أن يشفيني قال : " إن شئت دعوت الله
عز وجل فشفاك ، وإن شئت فاصبري ، ولا حساب عليك " قالت : أصبر ، ولا حساب
علي ) ( أخرجه الإمام أحمد والحاكم
- عن أم أبان بنت الوازع بن زارع بن عامر العبدي ، عن أبيها (
أن جدها الزارع انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق معه بابن
له مجنون ، أو ابن أخت له - قال جدي : فلما قدمنا على رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، قلت : إن معي ابنا لي أو ابن أخت لي – مجنون ، أتيتك به تدعو
الله له ، قال : ( ائتني به ) ، قال : فانطلقت به إليه وهو في الركاب ،
فأطلقت عنه ، وألقيت عنه ثياب السفر ، وألبسته ثوبين حسنين ، وأخذت بيده
حتى انتهيت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( ادنه مني ، اجعل
ظهره مما يليني ) قال بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله ، فجعل يضرب ظهره حتى
رأيت بياض إبطيه ، ويقول : أخرج عدو الله ، أخرج عدو الله ) ، فأقبل ينظر
نظر الصحيح ليس بنظره الأول ثم أقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين
يديه ، فدعا له بماء فمسح وجهه ودعا له ، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة
رسول الله يفضل عليه ) ( رواه الطبراني ) في المستدرك ، وقال : صحيح على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي )
- عن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( أنه أتته امرأة بابن لها قد أصابه لمم – أي طرف من الجنون - فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخرج عدو الله أنا رسول الله ) قال
: فبرأ فأهدت له كبشين وشيئا من أقط وسمن ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم :" يا يعلى خذ الإقط والسمن وخذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر ) ( سلسلة الأحاديث الصحيحة – 1 / 874 – 877 )
- قال الأستاذ عبدا لكريم نوفان عبيدات : (
فهذه الأحاديث بطرقها المختلفة قد دلت على أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم خاطب الشيطان الذي صرع الصبي وأفقده عقله ، بقوله له : بسم الله ، أنا
عبد الله ، اخسأ عدو الله فيعود الصبي وقد ذهب ما به ، وتهدي تلك المرأة
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كبشين وشيئا من لبن وسمن ، فيرد - عليه
السلام - الكبشين كما جاء في بعض الروايات ، ويأخذ أحداهما كما في روايات
أخرى ، ويأخذ اللبن والسمن ، ولعلها تكون حوادث مختلفة ، وهي تدل دلالة
مباشرة على أن شرار الجن يصرعون الإنس ، فيصاب المصر وع بالجنون ، حيث
يجعله يتخبط في حركاته ) ( عالم الجن في ضوء الكتاب والسنة - ص 267 - 268 )
- عن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - قال : (
رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ما رآها أحد قبلي ، ولا يراها
أحد بعدي ، لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة
جالسة معها صبي لها ، فقالت يا رسول الله : هذا الصبي أصابه بلاء وأصابنا
منه بلاء ، يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة ، قال : ( ناولينيه ) ، فرفعته
إليه ، فجعله بينه وبين واسطة الرحل ، ثم فغر ( فاه ) ، فنفث فيه ثلاثا ،
وقال : ( بسم الله، أنا عبدا لله ، اخسأ عدو الله ) ، ثم ناولها إياه ،
فقال : ( ألقينا في الرجعة في هذا المكان ، فأخبرينا ما فعل ) ، قال :
فذهبنا ورجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها ثلاث شياة ، فقال ( ما فعل
صبيك؟ ) فقالت : والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة، فاجترر
هذه الغنم ، قال : انزل خذ منها واحدة ورد البقية )
( سلسلة الأحاديث الصحيحة – 1 / 874 ، 877 )
ولقصة الصبي التي رواها يعلى بن مرة رضي الله عنه عدة شواهد،
منها ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : خرجت مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم في سفر -قال كلاماً طويلاً - ثم ذكر : أن امرأة جاءت بابن
لها وقالت : يا رسول الله إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات لا
يدعه، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتناوله فجعله بينه وبين مقدمة
الرحل، فقال: اخسأ عدو الله، أنا رسول الله، وأعاد ذلك ثلاث مرات، ثم
ناولها إياه، فلما رجعنا وكنا بذلك الماء عرضت لنا تلك المرأة ومعها كبشان
تقوداهما والصبي تحمله، فقالت : يا رسول الله اقبل مني هديتي، فوا الذي
بعثك بالحق ما عاد إليه بعد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا
أحداهما وردُّوا الآخر.."
والحديث صحيح الإسناد، ويحتج به - كما هو واضح في تخريجه بالهامش - ووجه الدلالة في الحديث واضحة، فقول الراوي " ثم فغر فاه، فنفث فيه ثلاثاً " ثم قوله " بسم الله، أنا عبد الله اخسأ عدو الله " دليل على أن الصبي كان يعاني المسّ الشيطاني الذي سبب له بلاء وغماً.
فهذه الأحاديث بطرقها المختلفة قد دلت على أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم خاطب الشيطان الذي صرع الصبي وأفقده عقله ، بقوله له : بسم الله ، أنا
عبد الله ، اخسأ عدو الله فيعود الصبي وقد ذهب ما به ، وتهدي تلك المرأة
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كبشين وشيئا من لبن وسمن ، فيرد - عليه
السلام - الكبشين كما جاء في بعض الروايات ، ويأخذ أحداهما كما في روايات
أخرى ، ويأخذ اللبن والسمن ، ولعلها تكون حوادث مختلفة ، وهي تدل دلالة
مباشرة على أن شرار الجن يصرعون الإنس ، فيصاب المصر وع بالجنون ، حيث
يجعله يتخبط في حركاته ) ( عالم الجن في ضوء الكتاب والسنة - ص 267 - 268 )
- عن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - قال : (
رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ما رآها أحد قبلي ، ولا يراها
أحد بعدي ، لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة
جالسة معها صبي لها ، فقالت يا رسول الله : هذا الصبي أصابه بلاء وأصابنا
منه بلاء ، يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة ، قال : ( ناولينيه ) ، فرفعته
إليه ، فجعله بينه وبين واسطة الرحل ، ثم فغر ( فاه ) ، فنفث فيه ثلاثا ،
وقال : ( بسم الله، أنا عبدا لله ، اخسأ عدو الله ) ، ثم ناولها إياه ،
فقال : ( ألقينا في الرجعة في هذا المكان ، فأخبرينا ما فعل ) ، قال :
فذهبنا ورجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها ثلاث شياة ، فقال ( ما فعل
صبيك؟ ) فقالت : والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة، فاجترر
هذه الغنم ، قال : انزل خذ منها واحدة ورد البقية )
( سلسلة الأحاديث الصحيحة – 1 / 874 ، 877 )
ولقصة الصبي التي رواها يعلى بن مرة رضي الله عنه عدة شواهد،
منها ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : خرجت مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم في سفر -قال كلاماً طويلاً - ثم ذكر : أن امرأة جاءت بابن
لها وقالت : يا رسول الله إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات لا
يدعه، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتناوله فجعله بينه وبين مقدمة
الرحل، فقال: اخسأ عدو الله، أنا رسول الله، وأعاد ذلك ثلاث مرات، ثم
ناولها إياه، فلما رجعنا وكنا بذلك الماء عرضت لنا تلك المرأة ومعها كبشان
تقوداهما والصبي تحمله، فقالت : يا رسول الله اقبل مني هديتي، فوا الذي
بعثك بالحق ما عاد إليه بعد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا
أحداهما وردُّوا الآخر.."
والحديث صحيح الإسناد، ويحتج به - كما هو واضح في تخريجه بالهامش - ووجه الدلالة في الحديث واضحة، فقول الراوي " ثم فغر فاه، فنفث فيه ثلاثاً " ثم قوله " بسم الله، أنا عبد الله اخسأ عدو الله " دليل على أن الصبي كان يعاني المسّ الشيطاني الذي سبب له بلاء وغماً.
وذلك
لأن تفل النبي صلى الله عليه وسلم في جوف المريض في هذا الحديث ، وتوجيه
الخطاب إلى الجني في جوفه بأي لفظ كان لهو أقوى دليل على دخول الجني ،
واستقراره في جوفه
- عن أنس – رضي الله عنه – : (
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مع إحدى نسائه ، فمر به رجل ، فدعاه فجاء
فقال : يا فلان هذه زوجتي فلانة ، فقال : يا رسول الله من كنت أظن به فلم
أكن أظن بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يجري من
الإنسان مجرى الدم ) ( متفق عليه )
- عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه ، فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب ) ( صحيح أبو داوود 1375 ) ( صحيح الجامع 426 )
قال الحافظ في الفتح : (
فيحتمل أن يراد الدخول حقيقة ، وهو وإن كان يجري من الإنسان مجرى الدم ،
لكنه لا يمكن منه ما دام ذاكرا الله تعالى ، والمتثائب في تلك الحالة غير
ذاكر ، فيتمكن الشيطان من الدخول فيه حقيقة
ويحتمل أن يكون أطلق الدخول وأراد التمكن منه ، لأن من شأن من دخل في شيء أن يكون متمكنا منه ) ( فتح الباري – 10 / 628 )
- عن أبي اليسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
اللهم إني أعوذ بك من الهدم والتردي والهدم والغم والحريق والغرق ، وأعوذ
بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأن اقتل في سبيلك مدبرا ، وأعوذ بك أن
أموت لديغا )
( صحيح أبو داوود 1373 )
فقوله عليه الصلاة والسلام: "أن يتخبطني" فيه دلالة واضحة على المس الحقيقي.
لأن تفل النبي صلى الله عليه وسلم في جوف المريض في هذا الحديث ، وتوجيه
الخطاب إلى الجني في جوفه بأي لفظ كان لهو أقوى دليل على دخول الجني ،
واستقراره في جوفه
- عن أنس – رضي الله عنه – : (
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مع إحدى نسائه ، فمر به رجل ، فدعاه فجاء
فقال : يا فلان هذه زوجتي فلانة ، فقال : يا رسول الله من كنت أظن به فلم
أكن أظن بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يجري من
الإنسان مجرى الدم ) ( متفق عليه )
- عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه ، فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب ) ( صحيح أبو داوود 1375 ) ( صحيح الجامع 426 )
قال الحافظ في الفتح : (
فيحتمل أن يراد الدخول حقيقة ، وهو وإن كان يجري من الإنسان مجرى الدم ،
لكنه لا يمكن منه ما دام ذاكرا الله تعالى ، والمتثائب في تلك الحالة غير
ذاكر ، فيتمكن الشيطان من الدخول فيه حقيقة
ويحتمل أن يكون أطلق الدخول وأراد التمكن منه ، لأن من شأن من دخل في شيء أن يكون متمكنا منه ) ( فتح الباري – 10 / 628 )
- عن أبي اليسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
اللهم إني أعوذ بك من الهدم والتردي والهدم والغم والحريق والغرق ، وأعوذ
بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأن اقتل في سبيلك مدبرا ، وأعوذ بك أن
أموت لديغا )
( صحيح أبو داوود 1373 )
فقوله عليه الصلاة والسلام: "أن يتخبطني" فيه دلالة واضحة على المس الحقيقي.
يقول ابن الأثير: (يتخبطني) تخبطه الشيطان إذا صرعه ولعب به ( النهاية في غريب الحديث – 2 / 8 )
وجاء في لسان العرب : التخبط من الشيطان : إذا مسَّ الإنسان بخبل أو جنون
واستدل بهذا الحديث على إثبات صرع الشيطان للإنسان غير واحد من أهل العلم
- عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من البرص ، والجنون ، والجذام ، ومن سيئ الأسقام ) ( صحيح أبو داوود 1375 )
قال القرطبي : ( والمس الجنون ، يقال : مس الرجل وألس ، فهو ممسوس ومألوس إذا كان مجنونا ) ( الجامع لأحكام القرآن – 3 / 230 )
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ، ذهب يطعن فطعن الحجاب ) ( أخرجه البخاري في صحيحة )
قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال القرطبي : هذا الطعن من الشيطان هو ابتداء التسليط ، فحفظ الله مريم وابنها منه ببركة دعوة أمها حيث قالت : ( وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) ( آل عمران – الآية 36 )
ولم يكن لمريم ذرية غير عيسى ) ( فتح الباري – 6 / 368 )
- عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
لما صور الله آدم - عليه السلام - في الجنة ، تركه ما شاء الله أن يتركه ،
فجعل إبليس يطيف به ، ينظر ما هو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك ) ( صحيح الجامع - 5211 )
واستدل بهذا الحديث على إثبات صرع الشيطان للإنسان غير واحد من أهل العلم
- عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من البرص ، والجنون ، والجذام ، ومن سيئ الأسقام ) ( صحيح أبو داوود 1375 )
قال القرطبي : ( والمس الجنون ، يقال : مس الرجل وألس ، فهو ممسوس ومألوس إذا كان مجنونا ) ( الجامع لأحكام القرآن – 3 / 230 )
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ، ذهب يطعن فطعن الحجاب ) ( أخرجه البخاري في صحيحة )
قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال القرطبي : هذا الطعن من الشيطان هو ابتداء التسليط ، فحفظ الله مريم وابنها منه ببركة دعوة أمها حيث قالت : ( وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) ( آل عمران – الآية 36 )
ولم يكن لمريم ذرية غير عيسى ) ( فتح الباري – 6 / 368 )
- عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
لما صور الله آدم - عليه السلام - في الجنة ، تركه ما شاء الله أن يتركه ،
فجعل إبليس يطيف به ، ينظر ما هو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك ) ( صحيح الجامع - 5211 )
قال الشيخ عبدالله بن محمد السدحان : ( وهذا من الأدلة على تلبس الجان جسم الإنسان
) ( قواعد الرقية الشرعية – ص 8 )
[right]
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثا ، فإن الشيطان يبيت على خيشومه ) ( متفق عليه )
قال النووي : ( قال القاضي عياض : يحتمل أن يكون قوله صلى الله عليه وسلم :" فإن الشيطان يبيت على خيشومه "
على حقيقته ، فإن الأنف أحد منافذ الجسم التي يتوصل إلى القلب منها ، لا
سيما وليس من منافذ الجسم ما ليس عليه غلق سواه ، وسوى الأذنين ) ( صحيح مسلم بشرح النووي )
[right]
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثا ، فإن الشيطان يبيت على خيشومه ) ( متفق عليه )
قال النووي : ( قال القاضي عياض : يحتمل أن يكون قوله صلى الله عليه وسلم :" فإن الشيطان يبيت على خيشومه "
على حقيقته ، فإن الأنف أحد منافذ الجسم التي يتوصل إلى القلب منها ، لا
سيما وليس من منافذ الجسم ما ليس عليه غلق سواه ، وسوى الأذنين ) ( صحيح مسلم بشرح النووي )