صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


    كيفية أو طرق الاتصال بالجن والشياطين

    echo de zouakine
    echo de zouakine
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 785
    العمل/الترفيه : zouakine
    المزاج : الحمد لله
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 17/07/2008
    نقاط : 1501

    كيفية أو طرق الاتصال بالجن والشياطين  Empty كيفية أو طرق الاتصال بالجن والشياطين

    مُساهمة من طرف echo de zouakine الإثنين 18 أبريل 2011 - 13:29



    كيفية أو طرق الاتصال بالجن والشياطين


    يقول السحرة : أن هناك ( مقامات ) للاتصال بالجن والشياطين وتسخيرهم ، وهذه المقامات لا تتعدى أمور ثلاثة :


    أولها :
    الاستخدام :
    وهو أعلى المراتب ، ويشترط فيه الصيام ، واجتناب أكل لحم الحيوان ،
    والخلوة ، وتلاوة الأسماء المخصوصة كالجلجلونية ، مع ما يصاحبها من أبخرة ،
    ويأخذ المعزم العهد عليهم بملازمة الطاعة والخدمة


    قال الدكتور عمر الأشقر :
    ( والراغبون في بلوغ مرتبة السحر يسلكون طرقا متقاربة لمقابلة الشيطان أو
    أحد أتباعه ، فيخرج الواحد منهم في ليلة مقمرة في مكان مهجور بعيدا عن
    العمران في منتصف الليل ، وهناك يقوم بأعمال يحبها الشيطان ويرضاها كأن
    يخلع ملابسه ، ويحيط نفسه بدائرة يرسم عليها الأشكال والرموز والطلاسم التي
    يحبها الشيطان ويرضاها ، ثم يأخذ في الإنشاد ممجدا الشيطان ، داعيا إليه
    وبعضهم يصحب معه بعض الحيوانات ، ويقوم بذبحها وهو يمجد الشيطان ، مهديا
    هذه الحيوانات له )
    ( عالم السحر والشعوذة – ص 173 )


    يقول الدكتور محمد محمود عبدالله مدرس علوم القرآن بالأزهر :
    ( والسحر جميعه انعكاس شغل الجن : أي أنه جهد مشترك
    بين شيطان الإنس " الساحر " وشيطان الجن " الخادم " إذ يقوم الساحر بتسخير (
    قلت : الصواب أن يقال استحضار الجن وليس تسخير الجان ، فالتسخير لم يكن
    إلا لنبي الله سليمان عليه السلام ) الجني بعد تحضيره بعزيمة يتلوها أو
    اصطلاح لفظي يتم الاتفاق عليه بينهما كلما أراد الساحر إحضار الجني تلا
    الصيغة المتفق عليها ) ( صفوة البيان في علاج السحر والحسد ومس الشيطان – ص 24 )


    ثانيها :


    الاستنزال :
    ويلي الأول في الرتبة ، ويعمل لاكتشاف الحوادث ، من
    سرقة أو ضائع أو نحوه ، ويدعون كذبا استنزال أرواح الملائكة ، ومن اعتقد
    ذلك كفر ، لأنه لا مجال للتأثير على الملائكة فهم لا يعصون الله ما أمرهم
    ويفعلون ما يؤمرون


    ثالثها :
    الاستحضار :
    ويقولون : أن الاستحضار يكون بواسطة تلبس الجان جسد
    المحضر أو أحد أقاربه ، فيحصل له حالة تشبه النوم ، وهو ما يعرف بالمندل ،
    ومن الوسائل المتبعة في هذه الطريقة أخذ الأثر من طاقية أو عمامة ونحوه



    بعض الأحاديث التي استخدم فيها الجن



    1- حدث أن عمر - رضي الله عنه – : (
    أرسل جيشا فقدم شخص إلى المدينة فأخبر أنهم انتصروا على عدوهم ، وشاع
    الخبر ، فسأل عمر عن ذلك فذكر له . فقال : هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من
    الجن وسيأتي بريد الإنس بعد ذلك فجاء بعد ذلك بعدة أيام ) ( مجموع الفتاوى – 19 / 63 )


    2- روي عن أبي موسى الأشعري : ( أنه أبطأ عليه خبر عمر - رضي الله - عنه وكانت هناك امرأة لها قرين من الجن ، فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة ) ( مجموع الفتاوى – 19 / 63 )


    وعمر رضي الله عنه لما نادى يا
    سارية الجبل قال إن لله جنودا يبلغون صوتي وجنود الله هم من الملائكة ومن
    صالحي الجن فجنود الله بلغوا صوت عمر إلى سارية وهو أنهم نادوه بمثل صوت
    عمر والا نفس صوت عمر لا يصل نفسه في هذه المسافة البعيدة وهذا كالرجل يدعو
    آخر وهو بعيد عنه فيقول يا فلان فيعان على ذلك فيقول الواسطة بينهما يا
    فلان وقد يقول لمن هو بعيد عنه يا فلان احبس الماء تعال إلينا وهو لا يسمع
    صوته فيناديه الواسطة بمثل ذلك يا فلان احبس الماء أرسل الماء أما بمثل صوت
    الأول أن كان لا يقبل إلا صوته والا فلا يضر بأي صوت كان إذا عرف إن صاحبه
    قد ناداه ، وهذه حكاية كان عمر مرة قد أرسل جيشا فجاء شخص وأخبر أهل
    المدينة بانتصار الجيش وشاع الخبر فقال عمر من أين لكم هذا قالوا شخص صفته
    كيت وكيت فأخبرنا فقال عمر ذاك أبو الهيثم بريد الجن وسيجيء بريد الإنس بعد
    ذلك بأيام .


    ولو لم يذكر أي من النقاط السابقة ،


    فالقاعدة الفقهية ( باب سد الذرائع ) تغنينا عن ذلك كله ، والذرائع التي ذكرت سابقا هي التي تسدها الشريعة ، ( ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة )
    والناس اليوم يدركون ويعلمون كم من المفاسد العظيمة ترتبت على هذا الأمر !
    وبنحو أصبح الولوج فيه أقرب إلى طرق السحر والشعـوذة والكهانة والعرافة
    فنسأل الله العفو والعافية


    عدل سابقا من قبل فارس السنة في الإثنين 18 أبريل 2011 - 13:33 عدل 1 مرات
    echo de zouakine
    echo de zouakine
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 785
    العمل/الترفيه : zouakine
    المزاج : الحمد لله
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 17/07/2008
    نقاط : 1501

    كيفية أو طرق الاتصال بالجن والشياطين  Empty رد: كيفية أو طرق الاتصال بالجن والشياطين

    مُساهمة من طرف echo de zouakine الإثنين 18 أبريل 2011 - 13:30


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :

    ( إن الله سبحانه ورسوله سد الذرائع المفضية إلى المحرمات بأن حرمها ونهى عنها
    والذريعة ما كان
    وسيلة وطريقا إلى الشيء ، لكن صارت في عرف الفقهاء عبارة عما أفضت إلى فعل
    المحرمات ، ولو تجردت عن ذلك الإفضاء لم يكن فيها مفسدة ، ولهذا قيل :
    الذريعة الفعل الذي ظاهره أنه مباح وهو وسيلة إلى فعل المحرم ، أما إذا
    أفضت إلى فساد ليس هو فعلا كإفضاء شرب الخمر إلى السكر وإفضاء الزنا إلى
    اختلاط المياه ، أو كان الشيء نفسه فسادا كالقتل والظلم ، فهذا ليس من هذا
    الباب ، فإنا نعلم إنما حرمت الأشياء لكونهـا في نفسها فسادا بحيث تكون
    ضررا لا منفعة فيه ، أو لكونها مفضية إلى فساد بحيث تكون هي في نفسها منفعة
    وهي مفضية إلى ضرر أكثر منه فتحرم ، فإن كان ذلك الفساد فعل محظور سميت
    ذريعة وإلا سميت سببا ومقتضيا ونحو ذلك من الأسماء المشهورة ، ثم هذه
    الذرائع إذا كانت تفضي إلى المحرم غالبا فإنه يحرمها مطلقا ، وكذلك إن كانت
    قد تفضي وقد لا تفضي لكن الطبع متقاض لإقضائها ، وأما إن كانت تفضي أحيانا
    فإن لم يكن فيها مصلحة راجحة على هذا الإفضاء القليل وإلا حرمها أيضا ، ثم
    هذه الذرائع منها ما يفضي إلى المكروه بدون قصد فاعلها ومنها ما تكون
    إباحتها مفضية للتوسل بها إلى المحرمات فهذا القسم الثاني يجامع الحيل بحيث
    قد يقترن به الاحتيال تارة وقد لا يقترن كما أن الحيل قد تكون بالذرائع
    وقد تكون بأسباب مباحة في الأصل ليست ذرائع )

    ( الفتاوى الكبرى - 3 / 256 - 257 )


    3- يقول شيخ الإسلام – رحمه الله –

    [center]
    في إيضاح الدلالة في عموم الرسالة للثقلين وأما سؤال

    الجن وسؤال من يسألهم ، فهذا إن كان على وجه التصديق لهم في كل ما يخبرون

    والتعظيم للمسئول فهو حرام ، كما ثبت في صحيح مسلم وغيره ، عن معاوية ابن

    الحكم السلمي قال : قلت يا رسول الله أموراً كنا نصنعها في الجاهلية كنا

    نأتي الكُهان ،

    قال ( فلا تأتوا الكهان)

    وقد بين ابن القيم - رحمه الله - شر وخطر الشيطان ووساوسه

    الكثيرة ، كما في تفسيره لسورة الناس فقال : ( ينحصر شره في ستة أجناس لا يزال بابن آدم حتى ينال منه واحدا منها أو أكثر :

    الشر الأول : شر الكفر والشرك ،

    ومعاداة الله ورسوله ، فإذا ظفر بذلك من ابن آدم

    برد أنينه ، واستراح من تعبه معه وهو أول ما يريد من العبدالمرتبة الثانية من الشر :

    وهي البدعة وهي أحب إليه من الفسوق والمعاصي لأن ضررها في نفس الدين وهو ضرر متعد وهي ذنب لا يتاب منه وهي مخالفة لدعوة الرسل

    وإلا نقله إلى المرتبة الثالثة من الشر :

    وهي الكبائر على اختلاف أنواعها فهو أشد حرصا على أن يوقعه

    فيها ولا سيما إذا كان عالما متبوعا فهو حريص على ذلك لينفر الناس عنه ، ثم يشيع ذنوبه ومعاصيه في الناس

    فإن عجز الشيطان عن هذه المرتبة نقله إلى المرتبة الرابعة :

    وهي الصغائر التي إذا اجتمعت فربما

    أهلكت صاحبها فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة نقله إلى المرتبة

    الخامسة : وهي اشتغاله بالمباحات التي

    لا ثواب فيها ولا عقاب بل عاقبتها فوت الثواب الذي ضاع عليه باشتغاله بها

    فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة وكان حافظا لوقته ، شحيحا به يعلم مقدار

    أنفاسه وانقطاعهـا ،

    وما يقابلها من النعيم والعذاب نقله إلى المرتبة السادسة :

    وهي أن يشغلـه بالعمل المفضول عما هو أفضل ،

    ليزيح عنه الفضيلة ويفوته ثواب العمل الفاضل فيأمره بفعل الخير المفضول ،

    ويحضه عليه ويحسنه له وهكذا يأمره بسبعين بابا من أبواب الخير ، إما ليتوصل

    بها إلى باب واحد من

    الشر وإما ليفوت بها خيرا أعظم من تلك السبعين بابا وأجل وأفضل )

    ( التفسير القيم لابن القيم - ص 612 - 613 )

    هذا قليل من كثير من أراد القول الفصل في هذه المسالة فليرجع الى هذه الكتب :

    1- كتاب ايضاح الدلالة في عموم الرسالة لشيخ الإسلام ابن تيمية.

    2- كتاب النبوات لشيخ الإسلام ابن تيمية .

    3- الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لشيخ الإسلام ابن تيمية .

    4 - كتاب زيارة القبور وطلب الشفاء من الموتى لشيخ الإسلام ابن تيمية .

    وبعض ابحاث الاخوة الرقاة منهم أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني

    والله لولا خوفى من الاطالة عليكم لكتبت الكثير ولكنى استكفيت بهذة الادلة والبراهين من كلام اامتنا الكرام ومشايخنا بدون تحيز منى

    [/center]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 10:45