بسم الله الرحمن الرحيم
هناك موضوع أردت أن أكتبه وأن أناقشه مع إخواني وأخواتي منذ سنين بعيدة
ولكن منعني من ذلك حديث (( ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)) (البخاري
و مسلم) ، وما دفعني اليوم لكتابة هذه المشاركة هو طلب معرفة وجهة
نظرالأخوة والاخوات في حال هذا الأخ - راقي طالب علم ولا حول ولا قوة إلا
بالله - ومشورتهم في من كان يتصف بمثل هذه الصفات أيُهتك ستره أم يُترك
هائماً على وجهه...
القصة كالآتي:
رجل افتتح دكانا لبيع العسل والأعشاب عندنا في أبوظبي منذ سنوات طوال ولزال
موجودا حتى يومنا هذا، تظهر عليه سمات أهل السنة (اللحية الطويلة البيضاء ،
الثوب القصير ، الشماغ بدون عقال) ، وله مؤلفات أشهرها كتاب في الحجامة بل
قد يكون أشهر كتاب أُلِف في موضوع الحجامة، والرجل طالب علم لديه علم
بالحديث وتخريجه وغير ذلك من العلوم وهذه حقيقة يجب أن نحترمها ولكن في
الوقت نفسه نعض عليها رؤوس الأباهيم لما وصل إليه بعض طلاب العلم ممن
يمارسون الرقية وعلى فكرة هو الوحيد الذي انفرد بهذا الأسلوب في العلاج
عندنا في الإمارات
أسلوبه في العلاج:
يدخُل عليه المُصاب : يا شيخنا أنا يحصل معي كذا وكذا (يسرُد عليه الأعراض
تباعا) فيطلب منه الدخول إلى غرفة صغيره عنده في الدُكان هي في الحقيقة
مستودع أو مخزن سموه ما شئتم لوضع بضاعته ويآمره بالجلوس على الأريكة
البالية الموجودة فيه فيجلس فيبدأ الشيخ بالقرآة (القراءة لا تتجاوز
الدقيقة أو الدقيقتان) فإذا بدأت تظهر على المصاب أعراض يتوقف الشيخ عن
القراءة ويقول للمُصاب أنت مصاب بكذا هل تُريد علاجا فيقول المُصاب المسكين
تعم فيقول له إدفع مبلغ كذا (المبلغ كان 365 درهم إماراتي الآن أصبح 465 -
نصيحة: إياك أن تسمح للشيخ بإرسال بقية الخمسمئة أو الأربعمئة مع مساعده
البنغالي لأنك لن تراها حتى تلقى الله سُبحانه وتعالى ولن يستطيع إرجاعها
آن ذاك) ويُقول ذلك وهو عابس الوجه مشدود الجِسم فما أن يَدفع المريض
المبلغ حتى ترتسم إبتسامة خلابة على وجه الشيخ ويقول له تعال استلم علاجك
في الغد .
في اليوم التالي:
يأتي المُصاب المسكين إلى ذلك الدُكان ليستلم علاجه ( عسل ما يُعادل ثلاث
فناجيل قهوة، زيت مخلط بنفس الكمية، شريط الرقية الشرعية للسُديس، 7 قوارير
ماء غسول، 5 شُرب ، كُتيب من تأليف الشيخ، زيت آخر مُخلط بنفس الكمية التي
ذكرتُها آنفا) ، فيطلب منك الشيخ أن تستخدم العلاج وأن تزوره مرة كل أسبوع
ولمدة ((سنة)) ليقرأ عليك ((دقيقة أو دقيقتين)) .
تصرفات مُشينة:
1) الخلوة ببعض النساء الاجنبيات وخنقهن
2) سوء الخلق بالذات مع الأخوة الرقاة
3) إختصار الحديث مع المصاب وعدم إعطائه الوقت الكافي لشرح حالته أو ما ينتابه من أعراض بعد استخدامه العلاج
4) عدم تطبيق المذكور في كتبه عن أخلاقيات المعالج
5) ترك الحبل على الغارب لمساعده البنغالي (بائع) والذي يحاول إحراج الناس
حتى لا يرد لهم باقي نقودهم ( يقول: إنت يريد باقي الفلوس ما في مُشكل أنا
في يجيب إذا أنت يريد - أيها الوغد بالطبع أريد نقودي يا حرامي) ولا غرابة
إذا كان الشيخ مادياً
6) إحراج االمرضى بطلب الهدايا منهم علانية
النتائج:
لا أعرف أحدا ذهب إليه وتشافى من مرضه
في إنتظار تعليقكم بفارغ الصبر
هناك موضوع أردت أن أكتبه وأن أناقشه مع إخواني وأخواتي منذ سنين بعيدة
ولكن منعني من ذلك حديث (( ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)) (البخاري
و مسلم) ، وما دفعني اليوم لكتابة هذه المشاركة هو طلب معرفة وجهة
نظرالأخوة والاخوات في حال هذا الأخ - راقي طالب علم ولا حول ولا قوة إلا
بالله - ومشورتهم في من كان يتصف بمثل هذه الصفات أيُهتك ستره أم يُترك
هائماً على وجهه...
القصة كالآتي:
رجل افتتح دكانا لبيع العسل والأعشاب عندنا في أبوظبي منذ سنوات طوال ولزال
موجودا حتى يومنا هذا، تظهر عليه سمات أهل السنة (اللحية الطويلة البيضاء ،
الثوب القصير ، الشماغ بدون عقال) ، وله مؤلفات أشهرها كتاب في الحجامة بل
قد يكون أشهر كتاب أُلِف في موضوع الحجامة، والرجل طالب علم لديه علم
بالحديث وتخريجه وغير ذلك من العلوم وهذه حقيقة يجب أن نحترمها ولكن في
الوقت نفسه نعض عليها رؤوس الأباهيم لما وصل إليه بعض طلاب العلم ممن
يمارسون الرقية وعلى فكرة هو الوحيد الذي انفرد بهذا الأسلوب في العلاج
عندنا في الإمارات
أسلوبه في العلاج:
يدخُل عليه المُصاب : يا شيخنا أنا يحصل معي كذا وكذا (يسرُد عليه الأعراض
تباعا) فيطلب منه الدخول إلى غرفة صغيره عنده في الدُكان هي في الحقيقة
مستودع أو مخزن سموه ما شئتم لوضع بضاعته ويآمره بالجلوس على الأريكة
البالية الموجودة فيه فيجلس فيبدأ الشيخ بالقرآة (القراءة لا تتجاوز
الدقيقة أو الدقيقتان) فإذا بدأت تظهر على المصاب أعراض يتوقف الشيخ عن
القراءة ويقول للمُصاب أنت مصاب بكذا هل تُريد علاجا فيقول المُصاب المسكين
تعم فيقول له إدفع مبلغ كذا (المبلغ كان 365 درهم إماراتي الآن أصبح 465 -
نصيحة: إياك أن تسمح للشيخ بإرسال بقية الخمسمئة أو الأربعمئة مع مساعده
البنغالي لأنك لن تراها حتى تلقى الله سُبحانه وتعالى ولن يستطيع إرجاعها
آن ذاك) ويُقول ذلك وهو عابس الوجه مشدود الجِسم فما أن يَدفع المريض
المبلغ حتى ترتسم إبتسامة خلابة على وجه الشيخ ويقول له تعال استلم علاجك
في الغد .
في اليوم التالي:
يأتي المُصاب المسكين إلى ذلك الدُكان ليستلم علاجه ( عسل ما يُعادل ثلاث
فناجيل قهوة، زيت مخلط بنفس الكمية، شريط الرقية الشرعية للسُديس، 7 قوارير
ماء غسول، 5 شُرب ، كُتيب من تأليف الشيخ، زيت آخر مُخلط بنفس الكمية التي
ذكرتُها آنفا) ، فيطلب منك الشيخ أن تستخدم العلاج وأن تزوره مرة كل أسبوع
ولمدة ((سنة)) ليقرأ عليك ((دقيقة أو دقيقتين)) .
تصرفات مُشينة:
1) الخلوة ببعض النساء الاجنبيات وخنقهن
2) سوء الخلق بالذات مع الأخوة الرقاة
3) إختصار الحديث مع المصاب وعدم إعطائه الوقت الكافي لشرح حالته أو ما ينتابه من أعراض بعد استخدامه العلاج
4) عدم تطبيق المذكور في كتبه عن أخلاقيات المعالج
5) ترك الحبل على الغارب لمساعده البنغالي (بائع) والذي يحاول إحراج الناس
حتى لا يرد لهم باقي نقودهم ( يقول: إنت يريد باقي الفلوس ما في مُشكل أنا
في يجيب إذا أنت يريد - أيها الوغد بالطبع أريد نقودي يا حرامي) ولا غرابة
إذا كان الشيخ مادياً
6) إحراج االمرضى بطلب الهدايا منهم علانية
النتائج:
لا أعرف أحدا ذهب إليه وتشافى من مرضه
في إنتظار تعليقكم بفارغ الصبر