عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
رواه مسلم والنسائي والترمذي
في هذا الحديث نهى النبي صلى
الله عليه واله ان يكون حال بيوتنا كالمقابر فحال المقابر اهلها اموات
لايصلون ولايذكرون الله فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان نكون احياءا
بذكر الله ومن اجل ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي النافلة والسنة
في بيته وكان يقرا في بيته القران وامرنا ان نقرأ في بيوتنا سورة البقرة
وفي الحديث ( مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكرربه كمثل الحي والميت )
فالفرق عظيم بين من كان حيا يعبدالله ويصلي ويصوم ويذكر الله وبين من قضى
اجله وانقطع عمله لذلك اراد الحبيب صلى الله عليه واله وسلم ان تكون بيوتنا
حية ليس بالبشر فحسب بل بالذكر والعبادة .
ان البيوت المسلمة لا تخلو من ذكر ومن تحية الاسلام ومن قراءة القران
والاستماع للدروس الاسلامية والمحاضرات الدينية والى الاشياء المفيدة عموما عكس بعض البيوت الاخرى التي لا يذكر فيها الله الا قليلا
وتعلو فيها اصوات المغنين علاوة على المقاطع الغير اسلامية والغير محتشمة من رقص واختلاط وفجور .. بل والعياذ بالله ان بعض البيوت
يشرب فيها الخمر ويلعب فيها القمار والميسر
فهل يا ترى مثل هذه البيوت اليست شرا من المقابر
فالمقابر وان كانت خالية من الصلاة والصيام والذكرلان اصحابها ميتون
فانهم لا يعصون ولا يؤذون خلق الله بالاصوات المنكرة كما يفعل بعض
الجيران الذين ينتمون لهذه الامة مع كامل الاسف من رفع اصوات
التلفزيون او المسجلات وما شابه ذلك بالاغاني المنكرة التي يصل مداها
الى ابعد حد .. الا تصير تلك الاصوات مدعاة للشياطين..او بوقا لهم
نسال الله عز وجل الهداية لنا ولهم
ايها الاخ ايتها الاخت يا من ارتضى دين الله منهاجا وشرع الله
سلوكا واتبع طريق الحق وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
هنيئا لك فبيتك مشرق ومثله بين البيوت مثل الشمس بين الكواكب
قال لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
رواه مسلم والنسائي والترمذي
في هذا الحديث نهى النبي صلى
الله عليه واله ان يكون حال بيوتنا كالمقابر فحال المقابر اهلها اموات
لايصلون ولايذكرون الله فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان نكون احياءا
بذكر الله ومن اجل ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي النافلة والسنة
في بيته وكان يقرا في بيته القران وامرنا ان نقرأ في بيوتنا سورة البقرة
وفي الحديث ( مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكرربه كمثل الحي والميت )
فالفرق عظيم بين من كان حيا يعبدالله ويصلي ويصوم ويذكر الله وبين من قضى
اجله وانقطع عمله لذلك اراد الحبيب صلى الله عليه واله وسلم ان تكون بيوتنا
حية ليس بالبشر فحسب بل بالذكر والعبادة .
ان البيوت المسلمة لا تخلو من ذكر ومن تحية الاسلام ومن قراءة القران
والاستماع للدروس الاسلامية والمحاضرات الدينية والى الاشياء المفيدة عموما عكس بعض البيوت الاخرى التي لا يذكر فيها الله الا قليلا
وتعلو فيها اصوات المغنين علاوة على المقاطع الغير اسلامية والغير محتشمة من رقص واختلاط وفجور .. بل والعياذ بالله ان بعض البيوت
يشرب فيها الخمر ويلعب فيها القمار والميسر
فهل يا ترى مثل هذه البيوت اليست شرا من المقابر
فالمقابر وان كانت خالية من الصلاة والصيام والذكرلان اصحابها ميتون
فانهم لا يعصون ولا يؤذون خلق الله بالاصوات المنكرة كما يفعل بعض
الجيران الذين ينتمون لهذه الامة مع كامل الاسف من رفع اصوات
التلفزيون او المسجلات وما شابه ذلك بالاغاني المنكرة التي يصل مداها
الى ابعد حد .. الا تصير تلك الاصوات مدعاة للشياطين..او بوقا لهم
نسال الله عز وجل الهداية لنا ولهم
ايها الاخ ايتها الاخت يا من ارتضى دين الله منهاجا وشرع الله
سلوكا واتبع طريق الحق وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
هنيئا لك فبيتك مشرق ومثله بين البيوت مثل الشمس بين الكواكب