تنتشر حساسية الطعام بشكل مؤقت عند الاطفال الرضع مع تحولهم من الرضاعة الى تناول الطعام العادى ولكن سرعان ماتختفى تدريجيا مع نمو جهازهم الهضمى والمناعى الا ان بعض انواع الحساسية قد تستمر معهم مدى الحياة كما يقول الدكتور عال عاشور استاذ طب الاطفال والوراثة بالمركز القومى للبحوث بمصر
ويضف ان الجسم يستطيع ان يتعرف بسرعة من خلال الجهاز المناعى على نوع الطعام المسبب للحساسية وبمجرد دخوله الى الجسم عن طريق المعدة يبدأ فى اطلاق الاجسام المضادة له مما يؤدى الى ظهور اعراض مختلفة اشهرها تورم الشفاه والقىء المصاحب بتقلصات معوية شديدة واسهال ثم طفح جلدى مع صعوبة فى التنفس
ويمكن للطبي من خلال التاريخ المرضى ان يحدد نوع الطعام المسبب للحساسية وفى اغلب الاحيان يكون اللبن او البيض او القمح والصويا من اكثر الاغذية التى تسبب الحساسية فى الاطفال ، اما فى البالغين فتكون الاسماك هى الاكثر شيوعا وهناك فرق كبير بين الحساسية الفعلية للطعام وبين كون الجسم غير قادر على تحمل نوع معين من الطعام حيث ان الاعراض قد تتشابه بشكل كبير الا أن الحساسية اكثر خطورة وقد تؤدى فى بعض الاحيان الى الوفاة وقد يعلب العامل الوراثى ايضا دورا كبيرا فى حدوثها وبالنسبة للاشخاص ذوى الحساسية فقد تتحول متعة الطعام الى مأساة حقيقية وتأتى خطورة حساسية الطعام بما يعرف بالصدمة او الازمة والتى تنتج عن زيادة الحساسية للبروتين وتكون الاعراض تورم الشفاة والحنجرة مع صعوبة فى التنفس واضطراب فى ضربات القلب وهبوط حاد فى ضغط الدم وفقدان الوعى وقد يتسبب فى الوفاة اذا لم يتم العلاج سريعا
وينصح هولاء المرضى بتوخى الحذر الشديد وان يحمل المريض معه ادوية مضادة للحساسية وان يتم نقله سريعا الى المستشفى فى حالة ظهور اى من الاعراض عليهم وللاسف لايوجد علاج فعال للقضاء على حساسية الطعام الا بتجنب المسببات وسرعة معالجة الاعراض فور حدوثها وقنا الله واياكم ومنحكم الصحة ،،
ويضف ان الجسم يستطيع ان يتعرف بسرعة من خلال الجهاز المناعى على نوع الطعام المسبب للحساسية وبمجرد دخوله الى الجسم عن طريق المعدة يبدأ فى اطلاق الاجسام المضادة له مما يؤدى الى ظهور اعراض مختلفة اشهرها تورم الشفاه والقىء المصاحب بتقلصات معوية شديدة واسهال ثم طفح جلدى مع صعوبة فى التنفس
ويمكن للطبي من خلال التاريخ المرضى ان يحدد نوع الطعام المسبب للحساسية وفى اغلب الاحيان يكون اللبن او البيض او القمح والصويا من اكثر الاغذية التى تسبب الحساسية فى الاطفال ، اما فى البالغين فتكون الاسماك هى الاكثر شيوعا وهناك فرق كبير بين الحساسية الفعلية للطعام وبين كون الجسم غير قادر على تحمل نوع معين من الطعام حيث ان الاعراض قد تتشابه بشكل كبير الا أن الحساسية اكثر خطورة وقد تؤدى فى بعض الاحيان الى الوفاة وقد يعلب العامل الوراثى ايضا دورا كبيرا فى حدوثها وبالنسبة للاشخاص ذوى الحساسية فقد تتحول متعة الطعام الى مأساة حقيقية وتأتى خطورة حساسية الطعام بما يعرف بالصدمة او الازمة والتى تنتج عن زيادة الحساسية للبروتين وتكون الاعراض تورم الشفاة والحنجرة مع صعوبة فى التنفس واضطراب فى ضربات القلب وهبوط حاد فى ضغط الدم وفقدان الوعى وقد يتسبب فى الوفاة اذا لم يتم العلاج سريعا
وينصح هولاء المرضى بتوخى الحذر الشديد وان يحمل المريض معه ادوية مضادة للحساسية وان يتم نقله سريعا الى المستشفى فى حالة ظهور اى من الاعراض عليهم وللاسف لايوجد علاج فعال للقضاء على حساسية الطعام الا بتجنب المسببات وسرعة معالجة الاعراض فور حدوثها وقنا الله واياكم ومنحكم الصحة ،،