صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


    في إعلام الله تعالى خلقه بصلواته عليه و ولايته له و رفعه العذاب بسببه

    الشيخ الداودي
    الشيخ الداودي
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 1046
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 20/07/2008
    نقاط : 1858

    في إعلام الله تعالى خلقه بصلواته عليه و ولايته له و رفعه العذاب بسببه Empty في إعلام الله تعالى خلقه بصلواته عليه و ولايته له و رفعه العذاب بسببه

    مُساهمة من طرف الشيخ الداودي الأربعاء 15 يونيو 2011 - 21:16






    في إعلام الله تعالى
    خلقه بصلواته عليه و ولايته له و رفعه العذاب بسببه


    قال الله تعالى : وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ، أي
    ما كنت بمكة ، فلما خرج النبي صلى الله عليه و سلم من مكة ، و بقي من المؤمنين نزل
    : وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون [ سورة الأنفال / 8 ، الآية 33 ] .
    و هذا مثل قوله : لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما [ سورة الفتح /
    48 ، الآية 25 ] .
    و قوله تعالى : ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم
    معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء : فلما هاجر المؤمنون نزلت : وما لهم
    أن لا يعذبهم الله [ سورة الأنفال / 8 ، الآية 34 ] .
    و هذا من أبين ما يظهر مكانته صلى الله عليه و سلم ، و درأ به العذاب عن أهل مكة
    بسبب كونه ، ثم كون أصحابه بعده [ 17 ] بين أظهرهم ، فلما خلت مكة منهم عذبهم الله
    بتلسيط المؤمنين عليهم ، و غلبتهم إياهم ، و حكم فيهم سيوفيهم ، و أورثهم أرضهم و
    ديارهم و أموالهم .
    و في الآية أيضاً تأويل آخر :
    حدثنا القاضي الشهيد أبو علي رحمه الله بقراءتي عليه ، قال : حدثنا أبو الفضل بن
    خيرو ن ، و أبو الحسين الصيرفي ، قالا : حدثنا أبو يعلى ابن زوج الحرة ، حدثنا أبو
    علي السنجي ، حدثنا محمد بن محبوب المروزي ، حدثنا أبو عيسى الحافظ ، حدثنا سفيان
    بن وكيع ، حدثنا ابن نمير ، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، عن عباد بن يوسف ،
    عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    أنزل الله علي أمانين لأمتي ، وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم
    وهم يستغفرون فإذا مضيت تركت فيهم الإستغفار .
    و نحو منه قوله تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين [ سورة الأنبياء / 21 ،
    الآية 107 ] .
    و قال عليه السلام : أنا أمان لأصحابي . قيل : من البدع .
    و قيل : من الإختلاف و الفتن .
    قال بعضهم : الرسول صلى الله عليه و سلم هو الأمان الأعظم ما عاش ، و ما دامت سنته
    باقية فهو باق ، فإذا أميتت سنته فانتظر البلاء و الفتن .
    و قال الله تعالى : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا
    عليه وسلموا تسليما [ سورة الأحزاب / 33 ، الآية 56 ] .
    أبان الله تعالى فضل نبيه صلى الله عليه و سلم بصلواته عليه ، ثم بصلاة ملائكته ،
    و أ مر عباده بالصلاة و التسليم عليه .
    [ و قد حكى أبوبكر بن فورك أن بعض العلماء تأول قوله عليه السلام : و جعلت قرة
    عيني في الصلاة على هذا ، أي في صلاة الله تعالى علي و ملائكته و أمره الأمة بذلك
    إلى يوم القيامة ] . و الصلاة من الملائكة [ استغفار ] ، و منا له دعاء ، و من
    الله عز و جل رحمة .
    و قيل : يصلون : يباركون .
    و قد فرق النبي صلى الله عليه و سلم ـ حين علم الصلاة عليه بين لفظ الصلاة و
    البركة .
    و سنذكر حكم الصلاة عليه .
    و ذكر بعض المتكلمين في تفسير حروف كهيعص أن الكاف من [ كاف ] ، أي كفاية الله
    تعالى لنبيه ، قال تعالى : أليس الله بكاف عبده [ سورة الزمر / 39 ، الآية 36 ] .
    و الهاء هدايته له ، قال : ويهديك صراطا مستقيما [ سورة الفتح / 48 ، الآية 2 ] .
    و الياء تأييده ، قال : هو الذي أيدك بنصره [ سورة الأنفال / 8 ، الآية 62 ] .
    و العين عصمته له قال : والله يعصمك من الناس [س المائدة / 5 ، الآية 67 ] .
    و الصاد : صلواته عليه ، قال : إن الله وملائكته يصلون على النبي [ سورة الأحزاب /
    33 ، الآية 56 ] .
    و قال تعالى : وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة
    بعد ذلك ظهير ، مولاه أي وليه . و صالح المؤمنين : قيل : الأنبياء . و قيل :
    الملائكة . و قيل : أبوبكر ، و عمر .
    و قيل : علي . و قيل : المؤمنون على ظاهره .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 7:11