المشعوذ من تنكر لشيخه وباعه
لا ينال العلم الا بالتواضع والقاء السمع،وتواضع الطالب لشيخه رفعة،وذله له عز، وخضوعه له فخر، قال ابن عباس _رضى الله عنهما_:(ذللت طالبا ،فعززت مطلوبا) وعن أبى بكر محمد الأدمونى النحوى قال:(اذا تعلم الانسان من العالم ،واستفاد منه الفوائد؛فهو له عبد،قال الله تعالى :"واذ قال موسى لفتاه"،وهو يوشع ابن نون ،ولم يكن مملوكا له،وان كان متلمذا له ، متبعا له، فجعله الله فتاه لذلك). وقال عبد الله ابن المعتز :" المتواضع فى طلاب العلم أكثرهم علما، كما أن المكان المنخفض أكثر البقاع ماء " تواضع اذا ما طلبت العلوم تكن أكثر الناس علما ونفعا وكل مكان أشد انخفاضا يرى أكثر الأرض ماء ومرعى وعن حرملة قال : سمعت الشافعى يقول :" لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذل النفس،وضيق العيش، وخدمة العلماء أفلح" . وحكى بعضهم أن الخليفة هارون الرشيد بعث ابنه الى الأصمعى ، ليعلمه العلم والأدب، فرأه يوما يتوضأ، ويغسل رجله ، وابن الخليفة يصب الماء على رجله، فعاتب الأصمعى فى ذلك، فقال :" انما بعثته اليك لتعلمه وتؤدبه، فلماذا لم تأمره بأن يصب الماء باحدى يديه، ويغسل بالأخرى رجلك؟!" وقال أبو زرعة الرازى :(سمعت أحمد بن حنبل _وذكر <بضم الذال> عنده ابراهيم بن طهمان<بفتح الطاءوسكون الهاء> وكان أحمد متكئا من علة _ فاستوى جالسا، وقال " لا ينبغى أن يذكر الصالحون فنتكئ"، وذكر أبو الوفاء بن عقيل فى <الفنون> أنه كان مستندا ، فأزال ظهره ن وقال :" لا ينبغى أن يجرى ذكرالصالحون ونحن مستندون"). وتشبهوا ان لم تكونوا مثلهم ان التشبه بالكرام فلاح. هذا ملخص لهذه الفقرة من كتاب حرمة أهل العلم للشيخ محمد بن اسماعيل المقدم*
" لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذل النفس،وضيق العيش، وخدمة العلماء أفلح"
لا ينال العلم الا بالتواضع والقاء السمع،وتواضع الطالب لشيخه رفعة،وذله له عز، وخضوعه له فخر، قال ابن عباس _رضى الله عنهما_:(ذللت طالبا ،فعززت مطلوبا) وعن أبى بكر محمد الأدمونى النحوى قال:(اذا تعلم الانسان من العالم ،واستفاد منه الفوائد؛فهو له عبد،قال الله تعالى :"واذ قال موسى لفتاه"،وهو يوشع ابن نون ،ولم يكن مملوكا له،وان كان متلمذا له ، متبعا له، فجعله الله فتاه لذلك). وقال عبد الله ابن المعتز :" المتواضع فى طلاب العلم أكثرهم علما، كما أن المكان المنخفض أكثر البقاع ماء " تواضع اذا ما طلبت العلوم تكن أكثر الناس علما ونفعا وكل مكان أشد انخفاضا يرى أكثر الأرض ماء ومرعى وعن حرملة قال : سمعت الشافعى يقول :" لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذل النفس،وضيق العيش، وخدمة العلماء أفلح" . وحكى بعضهم أن الخليفة هارون الرشيد بعث ابنه الى الأصمعى ، ليعلمه العلم والأدب، فرأه يوما يتوضأ، ويغسل رجله ، وابن الخليفة يصب الماء على رجله، فعاتب الأصمعى فى ذلك، فقال :" انما بعثته اليك لتعلمه وتؤدبه، فلماذا لم تأمره بأن يصب الماء باحدى يديه، ويغسل بالأخرى رجلك؟!" وقال أبو زرعة الرازى :(سمعت أحمد بن حنبل _وذكر <بضم الذال> عنده ابراهيم بن طهمان<بفتح الطاءوسكون الهاء> وكان أحمد متكئا من علة _ فاستوى جالسا، وقال " لا ينبغى أن يذكر الصالحون فنتكئ"، وذكر أبو الوفاء بن عقيل فى <الفنون> أنه كان مستندا ، فأزال ظهره ن وقال :" لا ينبغى أن يجرى ذكرالصالحون ونحن مستندون"). وتشبهوا ان لم تكونوا مثلهم ان التشبه بالكرام فلاح. هذا ملخص لهذه الفقرة من كتاب حرمة أهل العلم للشيخ محمد بن اسماعيل المقدم*
" لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذل النفس،وضيق العيش، وخدمة العلماء أفلح"