صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


2 مشترك

    المشعوذ من تنكر وباع .......

    avatar
    سمير عبد الحي
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد الرسائل : 139
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 27/04/2011
    نقاط : 219

    المشعوذ من تنكر وباع ....... Empty المشعوذ من تنكر وباع .......

    مُساهمة من طرف سمير عبد الحي الأربعاء 22 يونيو 2011 - 21:07

    المشعوذ من تنكر لشيخه وباعه
    لا ينال العلم الا بالتواضع والقاء السمع،وتواضع الطالب لشيخه رفعة،وذله له عز، وخضوعه له فخر، قال ابن عباس _رضى الله عنهما_:(ذللت طالبا ،فعززت مطلوبا) وعن أبى بكر محمد الأدمونى النحوى قال:(اذا تعلم الانسان من العالم ،واستفاد منه الفوائد؛فهو له عبد،قال الله تعالى :"واذ قال موسى لفتاه"،وهو يوشع ابن نون ،ولم يكن مملوكا له،وان كان متلمذا له ، متبعا له، فجعله الله فتاه لذلك). وقال عبد الله ابن المعتز :" المتواضع فى طلاب العلم أكثرهم علما، كما أن المكان المنخفض أكثر البقاع ماء " تواضع اذا ما طلبت العلوم تكن أكثر الناس علما ونفعا وكل مكان أشد انخفاضا يرى أكثر الأرض ماء ومرعى وعن حرملة قال : سمعت الشافعى يقول :" لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذل النفس،وضيق العيش، وخدمة العلماء أفلح" . وحكى بعضهم أن الخليفة هارون الرشيد بعث ابنه الى الأصمعى ، ليعلمه العلم والأدب، فرأه يوما يتوضأ، ويغسل رجله ، وابن الخليفة يصب الماء على رجله، فعاتب الأصمعى فى ذلك، فقال :" انما بعثته اليك لتعلمه وتؤدبه، فلماذا لم تأمره بأن يصب الماء باحدى يديه، ويغسل بالأخرى رجلك؟!" وقال أبو زرعة الرازى :(سمعت أحمد بن حنبل _وذكر <بضم الذال> عنده ابراهيم بن طهمان<بفتح الطاءوسكون الهاء> وكان أحمد متكئا من علة _ فاستوى جالسا، وقال " لا ينبغى أن يذكر الصالحون فنتكئ"، وذكر أبو الوفاء بن عقيل فى <الفنون> أنه كان مستندا ، فأزال ظهره ن وقال :" لا ينبغى أن يجرى ذكرالصالحون ونحن مستندون"). وتشبهوا ان لم تكونوا مثلهم ان التشبه بالكرام فلاح. هذا ملخص لهذه الفقرة من كتاب حرمة أهل العلم للشيخ محمد بن اسماعيل المقدم*
    " لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذل النفس،وضيق العيش، وخدمة العلماء أفلح"
    الشيخ الداودي
    الشيخ الداودي
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 1046
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 20/07/2008
    نقاط : 1858

    المشعوذ من تنكر وباع ....... Empty رد: المشعوذ من تنكر وباع .......

    مُساهمة من طرف الشيخ الداودي الخميس 23 يونيو 2011 - 1:10

    شكرا لك وبارك الله فيك
    من تواضع لله رفعه
    التواضع نعمة والتواضع من خلق الانبياء ومن الاخلاق الكريمة
    لكن ما ذكرته من الاستواء عند ذكر الصالحين من فعل الامام احمد
    رحمة الله عليه فهذا من شدة الحرص على التواضع لكنه ليس بفرض
    وليس بواجب فقد امرنا الحق سبحانه وتعالى وهو الرب الجليل ان
    نذكر الله قياما وقعودا وعلى جنب ولا نستوي من علة عند ذكره وهو الخالق
    لكن يبقى الادب والتواضع وخدمة العلماء والشيوخ ومحبتهم والسخرة لهم
    عند الحاجة وعدم القدح فيهم والخوض في اخطاءهم الا تلميحا من شيم من
    عرف هذا الدين واتبع سنة نبيه الصادق الامين معلم المعلمين ومربي الاجيال
    وقائد الغر الميامين عليه صلوات الله وسلامه وعلى اله وصحبه اجمعين

    avatar
    سمير عبد الحي
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد الرسائل : 139
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 27/04/2011
    نقاط : 219

    المشعوذ من تنكر وباع ....... Empty رد: المشعوذ من تنكر وباع .......

    مُساهمة من طرف سمير عبد الحي الخميس 23 يونيو 2011 - 11:33

    من تواضع لله رفعه
    يحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح، فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم، فقال الخليفة له: قمتُ وأنا عمر، ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا.
    *يحكى أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- كان يحلب الغنم لبعض فتيات المدينة، فلما تولى الخلافة قالت الفتيات: لقد أصبح الآن خليفة، ولن يحلب لنا، لكنه استمر على مساعدته لهن، ولم يتغير بسبب منصبه الجديد.
    *جلست قريش تتفاخر يومًا في حضور سلمان الفارسي، وكان أميرًا على المدائن، فأخذ كل رجل منهم يذكر ما عنده من أموال أو حسب أو نسب أو جاه، فقال لهم سلمان: أما أنا فأوَّلي نطفة قذرة، ثم أصير جيفة منتَنة، ثم آتي الميزان، فإن ثَقُل فأنا كريم، وإن خَفَّ فأنا لئيم*التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه*وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير.
    وكما قيل: تاج المرء التواضع*التواضع صفة محمودة تدل على طهارة النفس، وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين الناس، وينشر الترابط بينهم، ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس، وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا المولى -سبحانه-.وقال الشاعر:
    إذا شــِئْتَ أن تَـزْدَادَ قَـدْرًا ورِفْـــعَــةً
    فَلِنْ وتواضعْ واتْرُكِ الْكِبْـرَ والْعُجْـــبَا
    ومن الناس من يتكبر بعلمه، ويحتقر غيره، ويغضب إذا رده أحد أو نصحه، فيهلك نفسه، ولا ينفعه علمه، فإن التواضع من أخلاق الكرام، والكبر من أخلاق اللئام، وأقول عن يقين وتجربة(((من يبصق في البئر الذي شرب منه لا يستحق إحترام ملائكة الله وأنبياءه ورسله؟؟ ؟؟.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 16:53