[size=12]
أولا" لا يجوز بأي حال من الأحوال أن نقول للمريض اتبع هذه الوصفة وسينقطع
العارض في اربعين يوما" فهذا لا يصح ولا يجوز لأن لكل مريض حالة ولكل جني
متلبس بالجسد حالة كما بين لكم شيخنا الحبيب محبوب وكذلك أن لم يشفي المريض
في هذه المدة فسيفقد ثقته في العلاج والمعالج ،، فضلا" علي أنها تولد لدي
المريض تعلق بالدواء وينسي الله الشافي
ثالثا" : لقد أخطأت خطأ جسيم عندما قارنت بين تحديد العدد من قبل الخالق وتحديد العدد من قبل المخلوق .
فالله سبحانه عندما يحدد عدد فهو سبحانه وتعالي أعلم بحكمة هذا العدد وهو
مالايقدر عليه المخلوق مهما بلغ من علم ، لذا فأرجو منك عدم خلط الأمور .
وبخصوص الأثر الذي تزعم أنه لأبن القيم فهنا فتوي للامام ابن باز رحمه الله
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ( بعض الناس يجعلون الورد"
بسم الله الرحمن الرحيم ) 786 مرة ويقرأون الواقعة 42 مرة وسورة الذاريات
60 مرة وسورة يس 41 مرة عند الميت وغيره ، ويقرأون في الورد ( يا لطيف )
16641 مرة فهل هذا جائز أم لا ؟؟؟
فأجاب - رحمه الله - : ( لا أعلم لهذا العمل أصلا بهذا العدد المعين ، بل
التعبد بذلك واعتقاد أنه سنة ؛ بدعة وهكذا فعل ذلك على هذا الوجه عند الميت
وقت الموت أو بعد الموت كل ذلك لا أصل له على هذا الوجه ، ولكن يشرع
للمؤمن من الاستكثار من قراءة القرآن ليلا ونهارا ، وأن يسمى الله سبحانه
عند ابتداء القراءة وعند الأكل والشرب ، وعند دخول المنزل وعند جماع أهله ،
وغير ذلك من الشؤون التي وردت بها السنة ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال : ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر ) ( قال
الألباني في إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل " ضعيف جدا " الحديث
الأول - 1 / 29 ، وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله اسناده صحيح ، وضعفه
الشيخ الألباني في ضعيف الجامع برقم 4217 - قلت : والحديث فيه خلاف بين أهل
العلم الأجلاء ومع ذلك فمعناه صحيح لما ثبت في مواضع عدة من السنة المطهرة
والشواهد الكثيرة تؤكد هذا المعنى وتؤيده ) وهكذا استعمال ( يا لطيف أو يا
الله أو نحو ذلك ) بعدد معلوم يعتقد أنه سنة لا أصل لذلك بل هو بدعة ولكن
يشرع الإكثار من الدعاء بلا عدد معين 0 كقوله : يا لطيف الطف بنا أو اغفر
لنا أو ارحمنا أو اهدنا ونحو ذلك 0
وهكذا يا الله يا رحمن يا رحيم يا غفور يا حكيم يا عزيز أعف عنا وانصرنا
وأصلح قلوبنا وأعمالنا وما أشبه ذلك لقول الله سبحانه : ( وَقَالَ
رَبُّكُمْ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ( سورة غافر – الآية 60 ) وقوله
عز وجل : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ
دَعْوَةَ الدَّاعِى إِذَا دَعَانِ ) ( سورة البقرة – الآية 186 ) ولكن بدون
تحديد عدد لا يزيد عليه ولا ينقص 0 إلا ما ورد فيه تحديد عن النبي صلى
الله عليه وسلم مثل قول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك
وله الحمد وهو على كل شيء قدير في كل يوم مائة مرة ) ( متفق عليه ) ، فهذا
ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا قول : ( سبحان الله وبحمده مائة
مرة في الصباح والمساء ) ( متفق عليه ) 0 وهكذا : ( سبحان الله والحمد لله
والله أكبر ثلاثا وثلاثين مرة بعد كل صلاة من الفرائض الخمس 0 الجميع تسع
وتسعون بعد كل صلاة ويختم المائة بقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) ( صحيح الجامع – 6286 ) ( مجلة
البحوث الإسلامية - السؤال الثالث لمجموعة من الفتاوى لسماحة الشيخ
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - 24/ 98 ، 99 ، 100 ) 0
لا اصل في اتخاذ الاعداد الا بما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم
لكن كمسالة شخصية دون الزام غيرك بها لك ان تذكر باي عدد شئت
اما ان تصبح الاعداد مفروضة والزاميا او لا يتحقق الشفاء او الاستجابة
الا عند استكمال العدد المعين كما يحسبه الدجالون والمشعوذون والشيوخ الروحانيون
المبتدعة وبعض الصوفيون فلا اصل له ولا يجوز الزام الغير به او التعبد به الا واكرر
الا ان يكون العدد وراردا في السنة النبوية الصحيحة
كقوله صلى الله عليه وسلم قل سبحان الله 33 والحمد لله 33 والله اكبر33
وتمام المائة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير
دبر كل صلاة وعند النوم مثلا ...
[/size]
أولا" لا يجوز بأي حال من الأحوال أن نقول للمريض اتبع هذه الوصفة وسينقطع
العارض في اربعين يوما" فهذا لا يصح ولا يجوز لأن لكل مريض حالة ولكل جني
متلبس بالجسد حالة كما بين لكم شيخنا الحبيب محبوب وكذلك أن لم يشفي المريض
في هذه المدة فسيفقد ثقته في العلاج والمعالج ،، فضلا" علي أنها تولد لدي
المريض تعلق بالدواء وينسي الله الشافي
ثالثا" : لقد أخطأت خطأ جسيم عندما قارنت بين تحديد العدد من قبل الخالق وتحديد العدد من قبل المخلوق .
فالله سبحانه عندما يحدد عدد فهو سبحانه وتعالي أعلم بحكمة هذا العدد وهو
مالايقدر عليه المخلوق مهما بلغ من علم ، لذا فأرجو منك عدم خلط الأمور .
وبخصوص الأثر الذي تزعم أنه لأبن القيم فهنا فتوي للامام ابن باز رحمه الله
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ( بعض الناس يجعلون الورد"
بسم الله الرحمن الرحيم ) 786 مرة ويقرأون الواقعة 42 مرة وسورة الذاريات
60 مرة وسورة يس 41 مرة عند الميت وغيره ، ويقرأون في الورد ( يا لطيف )
16641 مرة فهل هذا جائز أم لا ؟؟؟
فأجاب - رحمه الله - : ( لا أعلم لهذا العمل أصلا بهذا العدد المعين ، بل
التعبد بذلك واعتقاد أنه سنة ؛ بدعة وهكذا فعل ذلك على هذا الوجه عند الميت
وقت الموت أو بعد الموت كل ذلك لا أصل له على هذا الوجه ، ولكن يشرع
للمؤمن من الاستكثار من قراءة القرآن ليلا ونهارا ، وأن يسمى الله سبحانه
عند ابتداء القراءة وعند الأكل والشرب ، وعند دخول المنزل وعند جماع أهله ،
وغير ذلك من الشؤون التي وردت بها السنة ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال : ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر ) ( قال
الألباني في إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل " ضعيف جدا " الحديث
الأول - 1 / 29 ، وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله اسناده صحيح ، وضعفه
الشيخ الألباني في ضعيف الجامع برقم 4217 - قلت : والحديث فيه خلاف بين أهل
العلم الأجلاء ومع ذلك فمعناه صحيح لما ثبت في مواضع عدة من السنة المطهرة
والشواهد الكثيرة تؤكد هذا المعنى وتؤيده ) وهكذا استعمال ( يا لطيف أو يا
الله أو نحو ذلك ) بعدد معلوم يعتقد أنه سنة لا أصل لذلك بل هو بدعة ولكن
يشرع الإكثار من الدعاء بلا عدد معين 0 كقوله : يا لطيف الطف بنا أو اغفر
لنا أو ارحمنا أو اهدنا ونحو ذلك 0
وهكذا يا الله يا رحمن يا رحيم يا غفور يا حكيم يا عزيز أعف عنا وانصرنا
وأصلح قلوبنا وأعمالنا وما أشبه ذلك لقول الله سبحانه : ( وَقَالَ
رَبُّكُمْ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ( سورة غافر – الآية 60 ) وقوله
عز وجل : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ
دَعْوَةَ الدَّاعِى إِذَا دَعَانِ ) ( سورة البقرة – الآية 186 ) ولكن بدون
تحديد عدد لا يزيد عليه ولا ينقص 0 إلا ما ورد فيه تحديد عن النبي صلى
الله عليه وسلم مثل قول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك
وله الحمد وهو على كل شيء قدير في كل يوم مائة مرة ) ( متفق عليه ) ، فهذا
ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا قول : ( سبحان الله وبحمده مائة
مرة في الصباح والمساء ) ( متفق عليه ) 0 وهكذا : ( سبحان الله والحمد لله
والله أكبر ثلاثا وثلاثين مرة بعد كل صلاة من الفرائض الخمس 0 الجميع تسع
وتسعون بعد كل صلاة ويختم المائة بقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) ( صحيح الجامع – 6286 ) ( مجلة
البحوث الإسلامية - السؤال الثالث لمجموعة من الفتاوى لسماحة الشيخ
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - 24/ 98 ، 99 ، 100 ) 0
لا اصل في اتخاذ الاعداد الا بما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم
لكن كمسالة شخصية دون الزام غيرك بها لك ان تذكر باي عدد شئت
اما ان تصبح الاعداد مفروضة والزاميا او لا يتحقق الشفاء او الاستجابة
الا عند استكمال العدد المعين كما يحسبه الدجالون والمشعوذون والشيوخ الروحانيون
المبتدعة وبعض الصوفيون فلا اصل له ولا يجوز الزام الغير به او التعبد به الا واكرر
الا ان يكون العدد وراردا في السنة النبوية الصحيحة
كقوله صلى الله عليه وسلم قل سبحان الله 33 والحمد لله 33 والله اكبر33
وتمام المائة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير
دبر كل صلاة وعند النوم مثلا ...
[/size]