ورد ذكر التابعة/أم الصبيان في حديث واحد :
"من ولد له فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان". رواه أبو يعلى الموصلي في المسند وغيره،
وهو حديث موضوع كما في السلسلة الضعيفة للألباني.
وقال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أبو يعلى وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك...
وفي إسناده أيضًا: يحيى بن العلاء وهو وضاع كذاب .
روى ابن السني مرفوعاً من حديث الحسين بن علي: "من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى لم تضره أم الصبيان"
وأم الصبيان هي: التابعة من الجن،
هذا الأثر رواه ابن السني في كتابه (عمل اليوم والليلة، ص623)، وابن عدي في
الكامل (7/2656)، وقال: رواه يحي بن العلاء الرازي عن مروان بن سالم عن
طلحة بن عبيد الله العقيلي عن الحسين بن علي. وقال: يحيى متروك، ومن طريق
يحيى أخرجه أبو يعلى أيضاً (12/150) برقم (7680)، قال الهيثمي في مجمع
الزوائد (4/62)، رواه أبو يعلى، وفيه مروان بن سالم وهو متروك.
وقد خرجه الألباني رحمه الله في كتبه (الإرواء ج4 رقم1174)، وضعيف الجامع
رقم 5881، وفي السلسلة الضعيفة (1/491 رقم 321)، والكلم الطيب، ص162
رقم212،
وقال عنه: حديث موضوع.
وعلى ذلك فلا يعمل بهذا الأثر.
يقول عبد العزيز بن عبد الله بن باز :
"فهذه الأشياء التي يقولها الناس عن أم الصبيان كلها لا أصل لها ولا تعتبر،
وإنما هي من خرافات العامة ويزعمون أنها جنية مع الصبيان، وهذا كله لا أصل
له، وهكذا ما ينسبون إلى سليمان(1) كله لا أساس له ولا يعتبر ولا يعتمد
عليه..."
1) المقصود هنا العهود السليمانية السبعة: عهود ينسبها السحرة لسيدنا
سليمان عليه وعلى نبينا السلام ، وهو موضوع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بنوع من
أنواع الاقتران يسمى ( اقتران التابعة ) أو ( أم الصبيان )...
يورد السحرة حول هذا الموضوع كثيراً من الخرافات ويدعون الأكاذيب على نبي
الله سليمان بن داوود - عليهما السلام - وقالوا بأن التابعة عجوز شمطاء
تهدم الدور والقصور وتقلل الرزق بالليل والنهار وتخلف الربا والأشرار ...
فما أن علم بها سليمان حتى أمر بجرها بالسلاسل والأغلال وعذبها عذابا شديدا
وقال لها : كيف نخفف عنك العذاب والشر كله منك ، فقالت : يا نبي الله :
أنا التابعة التي أخلي الديار وأنا معمرة الهناشير والقبور وأنا التي مني
كل داء ومضرة، نومي على الصغير فيكون كأن لم يكن وعلى الكبير بالأوجاع
والأمراض والعلل والبلاء العظيم والفقر وأسلط عليه ما لا يقدر عليه ، ونومي
على المرأة عند الحيض أو عند الولادة فتعقر ولا يعمر حجرها ، ونومي على
التاجر في تجارته بعد الفرح بالربح فيها فيخيب ويخسر ، وأخذت تعدد ألوانا
وأصنافا من العذاب والبلاء التي تمتحن بها عباد الله ، وقد أعطته العهود
والمواثيق - العهود السليمانية السبعة - وأن من علقها فإنها لا تقربه في
نفسه أو أهله أو ماله ) (من كتاب الرحمة في الطب والحكمة)
"من ولد له فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان". رواه أبو يعلى الموصلي في المسند وغيره،
وهو حديث موضوع كما في السلسلة الضعيفة للألباني.
وقال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أبو يعلى وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك...
وفي إسناده أيضًا: يحيى بن العلاء وهو وضاع كذاب .
روى ابن السني مرفوعاً من حديث الحسين بن علي: "من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى لم تضره أم الصبيان"
وأم الصبيان هي: التابعة من الجن،
هذا الأثر رواه ابن السني في كتابه (عمل اليوم والليلة، ص623)، وابن عدي في
الكامل (7/2656)، وقال: رواه يحي بن العلاء الرازي عن مروان بن سالم عن
طلحة بن عبيد الله العقيلي عن الحسين بن علي. وقال: يحيى متروك، ومن طريق
يحيى أخرجه أبو يعلى أيضاً (12/150) برقم (7680)، قال الهيثمي في مجمع
الزوائد (4/62)، رواه أبو يعلى، وفيه مروان بن سالم وهو متروك.
وقد خرجه الألباني رحمه الله في كتبه (الإرواء ج4 رقم1174)، وضعيف الجامع
رقم 5881، وفي السلسلة الضعيفة (1/491 رقم 321)، والكلم الطيب، ص162
رقم212،
وقال عنه: حديث موضوع.
وعلى ذلك فلا يعمل بهذا الأثر.
يقول عبد العزيز بن عبد الله بن باز :
"فهذه الأشياء التي يقولها الناس عن أم الصبيان كلها لا أصل لها ولا تعتبر،
وإنما هي من خرافات العامة ويزعمون أنها جنية مع الصبيان، وهذا كله لا أصل
له، وهكذا ما ينسبون إلى سليمان(1) كله لا أساس له ولا يعتبر ولا يعتمد
عليه..."
1) المقصود هنا العهود السليمانية السبعة: عهود ينسبها السحرة لسيدنا
سليمان عليه وعلى نبينا السلام ، وهو موضوع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بنوع من
أنواع الاقتران يسمى ( اقتران التابعة ) أو ( أم الصبيان )...
يورد السحرة حول هذا الموضوع كثيراً من الخرافات ويدعون الأكاذيب على نبي
الله سليمان بن داوود - عليهما السلام - وقالوا بأن التابعة عجوز شمطاء
تهدم الدور والقصور وتقلل الرزق بالليل والنهار وتخلف الربا والأشرار ...
فما أن علم بها سليمان حتى أمر بجرها بالسلاسل والأغلال وعذبها عذابا شديدا
وقال لها : كيف نخفف عنك العذاب والشر كله منك ، فقالت : يا نبي الله :
أنا التابعة التي أخلي الديار وأنا معمرة الهناشير والقبور وأنا التي مني
كل داء ومضرة، نومي على الصغير فيكون كأن لم يكن وعلى الكبير بالأوجاع
والأمراض والعلل والبلاء العظيم والفقر وأسلط عليه ما لا يقدر عليه ، ونومي
على المرأة عند الحيض أو عند الولادة فتعقر ولا يعمر حجرها ، ونومي على
التاجر في تجارته بعد الفرح بالربح فيها فيخيب ويخسر ، وأخذت تعدد ألوانا
وأصنافا من العذاب والبلاء التي تمتحن بها عباد الله ، وقد أعطته العهود
والمواثيق - العهود السليمانية السبعة - وأن من علقها فإنها لا تقربه في
نفسه أو أهله أو ماله ) (من كتاب الرحمة في الطب والحكمة)