بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاَة ً تُـعـِيذُنـَا بـِهـَا مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا*اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاَة تُـعـِيذُنـَا بـِهـَا مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ*وَمِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَمِنْ فُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ*وَمِنْ جَمِيعِ سَخَطِكَ وَغَضَبِكَ*يَاغفاراً قَبْلَ خـَلـْقِ الخـَاطِئينَ خـَلـَقـْتَ الرَّحْمَة َوأمَرْتَ بـِالعَطْفِ والرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ*وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ*يَا اول قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ*والمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيْءٍ*والاخر بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ أسْألـُكَ باسماءك الحسنى وصفاتك العليا وَأَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ*أَنْ تَفُكَّ اللَّهُـمَّ كُرْبَتِي وَتُفَرِّجَ غُمَّتِي وَتُؤْنِسَ غُرْبَتِي وَتـُقِيلَ عَثـْرَتِي*وَتَتَفَضَّلَ عَلَيَّ يَاإِلَهِـي بِنَظـْرَةٍ مِنْكَ تَكُونُ لِيَ النَّجَاةُ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إنك عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيـرٌ يَاأَرْحَـمَ الرَّاحِمِـينَ*وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّـهِ الْعَظِـيمِ*وَصَلَّى اللَّـهُ عَلَى سَيِّدِنَـا مُحَمَّـدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَ عَلَى آلِـهِ وَ صَحْبِـهِ وَ سَلَّـمَ*
يقول العلامة سيدي أحمد سكيرج رضي الله عنه: ومن
الحكايات التي حكى لنا شيخنا الرئيس أمنه الله أن بعض الناس سمع بأن قراءة (يس)
تحفظ قارئها من جميع المكاره، خصوصا اللصوص، قال: فلازمها، فاتفق أن خرج عليه
اللصوص مع جماعة فسلبوا منهم جميع حوائجهم، وهو لا يعبأ بذلك، بل لازال يتلوها حتى
أتوه ونزعوا منه حوائجه، فلم يلتفت لذلك حتى مدوه للذبح، فعندئذ تنهد وقال: لا
إله إلا الله ما هذا يا يس؟ مناديا للسورة، ومتحسرا على ما وقع له، فبمجرد ما سمع
الذي أراد ذبحه قوله: ما هذا يا يس؟ قام عنه وقال له : إن هذا يعرفني، وكان اسمه
ياسين، فردوا له متاعه ولمن معه، وهذه من خصائص هذه السورة. (من المذكرات: إيقاظ القرائح لتقييد السوانح و النتائج اليومية)
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : " لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبٌ ، وَإِنَّ قَلْبَ الْقُرْآنِ يس "
من قرأ يس فِي ليلة ابتغاء وجه الله غفر لَهُ تلك الليلة "* إسناد عَلَى شرط الصحيح*
لتأليف القلوب
{وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ}
من قرأ هذه الآية الكريمة [72] مرة على ثلاث تمرات*ثم قال:
اللهم ذلِّل قلب[...] على[...] وعطِّف قـلبه[او] قلبها عليه أو[عليها]*فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ لاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم]ثلاث مرات*واطعمها لزوجته أو أحدٌ من أهله الـَّفَ الله قلوبهما بالمحبة*[وإياك أن تعملها بغير شرع الله*فلا تلومنَّ إلا نفسك*
[وكمْ للّهِ من لطفٍ خفـــيِّ * يدقُّ خفاةُ عن فهمِ الذكيِّ*وكم يُسْرٍ أتى من بعدِ عُسـْرٍ *ففرجْ كربةَ القلبِ الشجيِّ وكم أمرٍ تُساءُ به صباحــاً * وتأتيكَ المرةُ بالعشــيِِّ*إذا ضاقَتْ بكَ الأحوالُ يومـاً* فثقْ بالواحدِ الفردِ العلـيِّ*َوَسَّلْ بالنبيِّ فكلُّ خطْــــبٍ * يهونُ إِذا تُوسلَ بالنبـيِّ*] علي بن أبي طالب*اهـ*
ومن قرأ عن نومه(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ*لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الحَنَّانُ الْمَنَّانُ*يّابَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَسْتـَعِينُ*[إنا جعلنا من بين ايديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لايبصرون] سُبْحَانكَ اللهُمَّ وبِحَمْدِك لَكَ الحَمْدُ على حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ*سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وبِحَمْدِكَ لَكَ الحَمْدُ على عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ يَامَنْ لَهُ لُطْفٌ خَفِيٌّ*اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِـكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتـَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي*[7] مرات على فراشه أمن من السحر ومن لصوص الجن والشياطين والإنس*وللسورة فوائد الكثيرة لا تحصى للجلب وهلاك الظالم وغيرها لم أذكرها خشية وخوفا من أن تقع في أيادي الجهال والسفهاء والمشعوذين؟؟*
صلاة الستر والتيسير والغفران ومسك الختام
ومن قرأ سور يس ووصل إلى قوله تعالى:"إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ" ثم قرأ صلاة الستر والتيسير والغفران ومسك الختام ثلاث مرات وجد حالة لا يشعر بها إلا من قرأها؟؟:
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِالْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ*لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الحَنَّانُ الْمَنَّانُ يّابَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ أنْ تـُصَلِّ سَيِّدِنَا ونبيِّنـَا مُحَمَّدٍ*صَلاةً تَغْفِرُ بِهَا لَنَا جَمِيعِ الذُّنوُبِ والآثَامِ*وَتَزِيلُ بِهَا عَنَّا الهَمَّ والغَمَّ والحَزَنَ والمَخَاوِفَ وَالأوْهَامِ*وَتَشْفِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَمْرَاضِ والأسْقَامِ والآلاَمِ*وَتَحْفَظَنَا بِهَا مِنْ نَوَائِب الدَّهْرِ*وَمِنْ تَقَلُّبَاتِ الليَالِي وَالأيَّامِ*وَتَسْتُرَنَا بِهَا بِإسْمِك السَّتِيرِ الَّذِي مَنْ اسْتَتَرَ بِهَ لايِنْفَضِحُ ولاَيُضَامُ*وَيَسِّرْ لَنَا أُموُرَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلوُبِنَا وأبْدَانِنَا وَالسَّلامَةَ والعَافِيَةَ فِي دِينِنَا وَدُنْيَانَا مِسْكُ الخِتَامِ يَاحَلِيمُ يَاكَرِيمُ يَاحَنَّانُ يَامَنَّانُ*وَسَلِّمْ عَلَيْهِ يَاعَزِيزُ يَاغَفَّارُ وعَلى أزْوَاجِهِ أمَّهَاتِ المُؤْمنِينَ
وَآلِهِ هُدّاةَ الإسْلَامِ وَأصْحَابِهِ السَّادَةَ الأعْلاَمِ*وَأنْ تـَجْعَلََ لِي مِمَّا أمْسيْتُ فِيهِ وأصْبَحْتُ فِيهِ فـَرَجَاً وَمَخـْرَجـَاً* اللَّهُمَّ إِنِّيْ مُضْطَرٌ إِلَى العَفْوِ فإنَّك عَفوٌّ كَرِيمٌ تـُحِبَّ العَفـْوَ فَاعْفُ عَنِّي*اللهُمَّ لَكَ مِنْ قُلوُبِنَا عُقْدَةُ النَّدَمِ*اللَّهُمَّ مَا لَمْ تَبْلُغْهُ قُلُوْبُنَا مِنْ خَشْيَتِكَ فَاغفِرْهُ لَنَا يَوْمَ نِقْمَتِكَ مِنْ أَعْدَائِكَ. يَاذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)[3]مرات*ومن داوم عليها فإنها الأكسير في العلم والتحصين.
وفي الحديث:
" أنا الدهر "
أن الدهر يُفْنِي كلَّ شَيء، وللدهر ليالي وأيام فاجعل هذه الصلاة عدَّة للدهر ونوائبه*وصدق من قال:
(((فلا تكُ من ريب الحوادث آمناً * فكم آمن للدهر لاقى الدواهيا))*
"من أسدى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تستطيعوا فادعوا له".
رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاَة ً تُـعـِيذُنـَا بـِهـَا مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا*اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاَة تُـعـِيذُنـَا بـِهـَا مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ*وَمِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَمِنْ فُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ*وَمِنْ جَمِيعِ سَخَطِكَ وَغَضَبِكَ*يَاغفاراً قَبْلَ خـَلـْقِ الخـَاطِئينَ خـَلـَقـْتَ الرَّحْمَة َوأمَرْتَ بـِالعَطْفِ والرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ*وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ*يَا اول قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ*والمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيْءٍ*والاخر بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ أسْألـُكَ باسماءك الحسنى وصفاتك العليا وَأَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ*أَنْ تَفُكَّ اللَّهُـمَّ كُرْبَتِي وَتُفَرِّجَ غُمَّتِي وَتُؤْنِسَ غُرْبَتِي وَتـُقِيلَ عَثـْرَتِي*وَتَتَفَضَّلَ عَلَيَّ يَاإِلَهِـي بِنَظـْرَةٍ مِنْكَ تَكُونُ لِيَ النَّجَاةُ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إنك عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيـرٌ يَاأَرْحَـمَ الرَّاحِمِـينَ*وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّـهِ الْعَظِـيمِ*وَصَلَّى اللَّـهُ عَلَى سَيِّدِنَـا مُحَمَّـدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَ عَلَى آلِـهِ وَ صَحْبِـهِ وَ سَلَّـمَ*
يقول العلامة سيدي أحمد سكيرج رضي الله عنه: ومن
الحكايات التي حكى لنا شيخنا الرئيس أمنه الله أن بعض الناس سمع بأن قراءة (يس)
تحفظ قارئها من جميع المكاره، خصوصا اللصوص، قال: فلازمها، فاتفق أن خرج عليه
اللصوص مع جماعة فسلبوا منهم جميع حوائجهم، وهو لا يعبأ بذلك، بل لازال يتلوها حتى
أتوه ونزعوا منه حوائجه، فلم يلتفت لذلك حتى مدوه للذبح، فعندئذ تنهد وقال: لا
إله إلا الله ما هذا يا يس؟ مناديا للسورة، ومتحسرا على ما وقع له، فبمجرد ما سمع
الذي أراد ذبحه قوله: ما هذا يا يس؟ قام عنه وقال له : إن هذا يعرفني، وكان اسمه
ياسين، فردوا له متاعه ولمن معه، وهذه من خصائص هذه السورة. (من المذكرات: إيقاظ القرائح لتقييد السوانح و النتائج اليومية)
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : " لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبٌ ، وَإِنَّ قَلْبَ الْقُرْآنِ يس "
من قرأ يس فِي ليلة ابتغاء وجه الله غفر لَهُ تلك الليلة "* إسناد عَلَى شرط الصحيح*
لتأليف القلوب
{وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ}
من قرأ هذه الآية الكريمة [72] مرة على ثلاث تمرات*ثم قال:
اللهم ذلِّل قلب[...] على[...] وعطِّف قـلبه[او] قلبها عليه أو[عليها]*فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ لاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم]ثلاث مرات*واطعمها لزوجته أو أحدٌ من أهله الـَّفَ الله قلوبهما بالمحبة*[وإياك أن تعملها بغير شرع الله*فلا تلومنَّ إلا نفسك*
[وكمْ للّهِ من لطفٍ خفـــيِّ * يدقُّ خفاةُ عن فهمِ الذكيِّ*وكم يُسْرٍ أتى من بعدِ عُسـْرٍ *ففرجْ كربةَ القلبِ الشجيِّ وكم أمرٍ تُساءُ به صباحــاً * وتأتيكَ المرةُ بالعشــيِِّ*إذا ضاقَتْ بكَ الأحوالُ يومـاً* فثقْ بالواحدِ الفردِ العلـيِّ*َوَسَّلْ بالنبيِّ فكلُّ خطْــــبٍ * يهونُ إِذا تُوسلَ بالنبـيِّ*] علي بن أبي طالب*اهـ*
ومن قرأ عن نومه(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ*لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الحَنَّانُ الْمَنَّانُ*يّابَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَسْتـَعِينُ*[إنا جعلنا من بين ايديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لايبصرون] سُبْحَانكَ اللهُمَّ وبِحَمْدِك لَكَ الحَمْدُ على حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ*سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وبِحَمْدِكَ لَكَ الحَمْدُ على عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ يَامَنْ لَهُ لُطْفٌ خَفِيٌّ*اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِـكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتـَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي*[7] مرات على فراشه أمن من السحر ومن لصوص الجن والشياطين والإنس*وللسورة فوائد الكثيرة لا تحصى للجلب وهلاك الظالم وغيرها لم أذكرها خشية وخوفا من أن تقع في أيادي الجهال والسفهاء والمشعوذين؟؟*
صلاة الستر والتيسير والغفران ومسك الختام
ومن قرأ سور يس ووصل إلى قوله تعالى:"إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ" ثم قرأ صلاة الستر والتيسير والغفران ومسك الختام ثلاث مرات وجد حالة لا يشعر بها إلا من قرأها؟؟:
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِالْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ*لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الحَنَّانُ الْمَنَّانُ يّابَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ أنْ تـُصَلِّ سَيِّدِنَا ونبيِّنـَا مُحَمَّدٍ*صَلاةً تَغْفِرُ بِهَا لَنَا جَمِيعِ الذُّنوُبِ والآثَامِ*وَتَزِيلُ بِهَا عَنَّا الهَمَّ والغَمَّ والحَزَنَ والمَخَاوِفَ وَالأوْهَامِ*وَتَشْفِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَمْرَاضِ والأسْقَامِ والآلاَمِ*وَتَحْفَظَنَا بِهَا مِنْ نَوَائِب الدَّهْرِ*وَمِنْ تَقَلُّبَاتِ الليَالِي وَالأيَّامِ*وَتَسْتُرَنَا بِهَا بِإسْمِك السَّتِيرِ الَّذِي مَنْ اسْتَتَرَ بِهَ لايِنْفَضِحُ ولاَيُضَامُ*وَيَسِّرْ لَنَا أُموُرَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلوُبِنَا وأبْدَانِنَا وَالسَّلامَةَ والعَافِيَةَ فِي دِينِنَا وَدُنْيَانَا مِسْكُ الخِتَامِ يَاحَلِيمُ يَاكَرِيمُ يَاحَنَّانُ يَامَنَّانُ*وَسَلِّمْ عَلَيْهِ يَاعَزِيزُ يَاغَفَّارُ وعَلى أزْوَاجِهِ أمَّهَاتِ المُؤْمنِينَ
وَآلِهِ هُدّاةَ الإسْلَامِ وَأصْحَابِهِ السَّادَةَ الأعْلاَمِ*وَأنْ تـَجْعَلََ لِي مِمَّا أمْسيْتُ فِيهِ وأصْبَحْتُ فِيهِ فـَرَجَاً وَمَخـْرَجـَاً* اللَّهُمَّ إِنِّيْ مُضْطَرٌ إِلَى العَفْوِ فإنَّك عَفوٌّ كَرِيمٌ تـُحِبَّ العَفـْوَ فَاعْفُ عَنِّي*اللهُمَّ لَكَ مِنْ قُلوُبِنَا عُقْدَةُ النَّدَمِ*اللَّهُمَّ مَا لَمْ تَبْلُغْهُ قُلُوْبُنَا مِنْ خَشْيَتِكَ فَاغفِرْهُ لَنَا يَوْمَ نِقْمَتِكَ مِنْ أَعْدَائِكَ. يَاذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)[3]مرات*ومن داوم عليها فإنها الأكسير في العلم والتحصين.
وفي الحديث:
" أنا الدهر "
أن الدهر يُفْنِي كلَّ شَيء، وللدهر ليالي وأيام فاجعل هذه الصلاة عدَّة للدهر ونوائبه*وصدق من قال:
(((فلا تكُ من ريب الحوادث آمناً * فكم آمن للدهر لاقى الدواهيا))*
"من أسدى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تستطيعوا فادعوا له".
رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح.
عدل سابقا من قبل سمير عبد الحي في الجمعة 24 يونيو 2011 - 19:17 عدل 1 مرات