صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


    أمراض الجهال.. الغافلون ..التافهون.. الناقصون.. القاصرون..رجال الخيانات والكذب.

    avatar
    سمير عبد الحي
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد الرسائل : 139
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 27/04/2011
    نقاط : 219

    أمراض الجهال.. الغافلون ..التافهون.. الناقصون.. القاصرون..رجال الخيانات والكذب. Empty أمراض الجهال.. الغافلون ..التافهون.. الناقصون.. القاصرون..رجال الخيانات والكذب.

    مُساهمة من طرف سمير عبد الحي الجمعة 24 يونيو 2011 - 21:36


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [وَلا أَزَالُ أَغْفِرُ لِعَبْدِي مَا اسْتَغْفَرَنِي]
    هل تعلم أيها المغرور بنفسك والذي غرَّه بالله الغرور أنَّ الله لا يغفر ذنوب الغيبة والنميمة إلا إذا غفرله صاحبها؟؟ وهل نسيتَ أيها المغرور أهل القبور؟؟*قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه سلم: [مررت ليلة أسري بي إلى السماء على قوم يخمشون وجوههم بأظفارهم فسألت جبرائيل عنهم ، فقال :[هؤلاء الذين يغتابون الناس]*وأوحى الله إلى موسى عليه السلام :[من مات تائبا عن الغيبة فهو آخر من يدخل الجنة ومن مات مصراً عليها فهو أول من يدخل النار*وروي أن:[من أُغـْتِيبَ غفرت نصف ذنوبه]وفي الحديث:[من رد عرضه عن أخيه كان حقه على الله أن يعتقه من النار]*قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنَ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ ، وَمَا مِنَ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ" أحمد في مسنده وأبو داود والضياء عن جابر تصحيح السيوطي: صحيح. وقال الهيثمي: حديث جابر سنده حسن. وروي في بعض الروايات في ما معناه أن النبي صلى الله عليه وآله كان جالسا مع قوم فقال:في بيان عظم الغيبة :[كالزاني بأمه سبعين مره عند البيت الحرام]فقال أحدهم :إنما نذكره بما فيه : فرد عليه الصلاة والسلامة وآله :[هي الغيبة أما ما ليس فيه فهو البهتان وهو أعظم من الغيبة] كيف الخلاص من داء[ الغيبة والنميمة]؟*الخلاص أن نستسمح من الشخص الذي استغبناه*(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لما عُرِجَ بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويَقَعُون في أعراضهم)هل ننتظر ليوم الدين حتى يأخذ من حسناتنا اويرمي من سيئات المُغـْتاب علينا فتثقل بالذنوب*و يومها لا مال وبنون ولا حسنة وسيئة *لذلك قال العلماء:[إن دعوت للشخص الذي استغتبته في ظهر الغيب عسى الله أن يغفر ويكفر عنك ذنبك]*
    إحذروا من النميمة والغيبة الخفيَّة
    قال ابن تيمية: ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت؟؟* ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له*؟؟* بّين النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الغيبة والبهتان*أيها المغرور ألا تخاف ولا تستحي من هذا الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)*ومن حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: [حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه]*فإذا لم تستحي من رسول الله فافعل ما شئتَ؟؟*
    حكم الغيبة، وأدلة تحريمها في القرآن والسنة، وأقوال السلف في ذلك
    الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي* واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة*مذموم ملعون كما قال الله {ويل لكل همزة لمزة}* فالهمز بالفعل، واللمز بالقول* فالهمز واللمز وأن كليهما من الغيبة* قال الشوكاني : الهماز: المغتاب للناس وقوله :[ ويل ] فقد ذكر له المفسرون معنيان:[1] أنها كلمة زجر ووعيد بمعنى: الخزي والعذاب والهلكة*[2] أنها واد في جهنم*وعنْ أَبُو بَكْرَةَ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا أُمَاشِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخِذَ بِيَدِي وَرَجُلٌ عَنْ يَسَارِهِ ، فَإِذَا نَحْنُ بِقَبْرَيْنِ أَمَامَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ، وَبَلَى ، فَأَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِجَرِيدَةٍ ؟ " فَاسْتَبَقْنَا ، فَسَبَقْتُهُ ، فَأَتَيْتُهُ بِجَرِيدَةٍ ، فَكَسَرَهَا نِصْفَيْنِ ، فَأَلْقَى عَلَى ذَا الْقَبْرِ قِطْعَةً ، وَعَلَى ذَا الْقَبْرِ قِطْعَةً ، وَقَالَ :" إِنَّهُ يُهَوَّنُ عَلَيْهِمَا مَا كَانَتَا رَطْبَتَيْنِ وَمَا يُعَذَّبَانِ إِلَّا فِي الْبَوْلِ وَالْغِيبَةِ "
    أدلة تحريم الغيبة من السنة
    سار النبي صلى الله عليه وسلم ثم مر بجيفة حمار فقال: أين فلان وفلان؟ انزلا ، فكلا من جيفة هذا الحمارفقالا يا نبي الله من يأكل هذا؟ قال: [ما نلتماه من عرض أخيكما آنفاً أشد من أكل منه]* ومن أقوال السلف في ذم الغيبة:عن عدي بن حاتم : الغيبة مرعى اللئام* وعن كعب الأحبار: الغيبة تحبط العمل*ويقول الحسن البصري: والله للغيبة أسرع في دين المسلم من الأكلة في جسد ابن آدم*قال سفيان بن عيينة : الغيبة أشد من الدّين ، الدّين يقضى ، والغيبة لا تقضى*وقال سفيان الثوري "إياك والغيبة ، إياك والوقوع في الناس فيهلك دينك"وسمع الحسين بن علي بن رجلاً يغتاب فقال: إياك والغيبة فإنها إدام كلاب الناس*وقال أبو عاصم النبيل: لا يذكر الناس بما يكرهون إلا سفلة لا دين له*وحكم الغيبة: فقال النووي في الأذكار الغيبة والنميمة محرمتان بإجماع المسلمين* حديث أبي هريرة *سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ يَغْتَابُ الرَّجُلَ فِي الدُّنْيَا أُتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَيِّتًا ، فَقِيلَ لَهُ : كَمَا أَكَلْتَ لَحْمَهُ حَيًّا فَكُلْهُ مَيِّتًا " ، قَالَ : " فَإِنَّهُ لَيَأْكُلُهُ وَيَصِيحُ ، وَيَكْلَحُ] إسناده حسن* وفي الأدب المفرد عن بن مسعود قال : "ما التقم أحد لقمة شرا من اغتياب مؤمن]* وأخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد بسند حسن عن جابر قال : كنا مع النبي r فهاجت ريح منتنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم:[ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين].قال ابن حجر في الفتح :هذا الوعيد في هذه الأحاديث يدل على أن الغيبة من الكبائر]اهـ* وروى أبو داود والترمذي وقال : غريب والإسناد ثقات عن أبي العالية عن ابن عباس"أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة إليه"وبعد هذا أيها المغرور الذي غره بالله الغرور:" إن لم تستحي فافعل ما شئتَ"؟؟؟*واعلم علم اليقين أنك صاحب نفس خبيثة*[إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيدٌ]* قال النووي في الأذكار: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو وطلاقته أو عبوسه ذلك بما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة والرمز* قال النووي : وممن يستعمل التعريض في ذلك كثير من الفقهاء في التصانيف وغيرها ، كقولهم : قال بعض من يدعى العلم ، أو بعض من ينسب إلى الصلاح ، أو نحو ذلك مما يفهم السامع المراد به ، ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ، ونحو ذلك فكل ذلك من الغيبة* قال بن التين : الغيبة: ذكر المرء بما يكرهه بظهر الغيب*وكذا قيده الزمخشري وأبو نصر القشيري في التفسير وابن خميس في جزء له مفرد في الغيبة والمنذري وغير واحد من العلماء من آخرهم الكرماني قال:الغيبة أن تتكلم خلف الإنسان بما يكرهه لو سمعه وكان صدقا[قال الحكيم الترمذي: الظن ما تردد في الصدر وإنما يحدث من الوهم والظن هاجسة النفس وللنفس إحساس بالأشياء فإذا عرض أمر دبر لها الحس شأن الأمر العارض فما خرج لها من التدبير فهو هواجس النفس*فالمؤمن نور التوحيد في قلبه فإذا هجست نفسه لعارض أضاء النور فاستقرت النفس فاطمن القلب فحسن ظنه لأن ذلك النور يريه من علائم التوحيد وشواهده ما تسكن النفس إليه وتعلمه أن اللّه كافيه وحسبه في كل أموره وأنه كريم رحيم عطوف به فهذا حسن الظن باللّه]اهـ*أيها المغرو الذي غره بالله الغرور إنه بإنتظارك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ يَغْتَابُ الرَّجُلَ فِي الدُّنْيَا أُتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَيِّتًا ، فَقِيلَ لَهُ : كَمَا أَكَلْتَ لَحْمَهُ حَيًّا فَكُلْهُ مَيِّتًا" قَالَ : " فَإِنَّهُ لَيَأْكُلُهُ وَيَصِيحُ ، وَيَكْلَحُ] إسناده حسن
    اللهُمَّ صَلِّ علَى سَيِدنَا ونَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلاةً تـُعِيذُنِي بِهَا وأهلي وبناتي مِنْ خَوَاطِرِ السُّؤِ وهَواجِسِ النَّفْسِ ومِنْ فِتْتَةِ كُلِّ جِتِّيٍ وأُنْسِيٍّ ومِنْ شَرِّ القَريِنِ مَا ظَهَرَ مِنْهُ ومَا بَطَن فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ*
    ثبتنا الله والصادقين على نهج الاستقامة وأعاذنا من موجبات الندامة يوم القيامة آمين آمين
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 1:36