بسم الله الرحمن الرحيم
نَهَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ حَيَّاتِ الْبُيُوتِ " ، فَقَالَ : " إِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهُنَّ شَيْئًا فِي مَسَاكِنِكُمْ ، فَقُولُوا : نَشَدْنَاكُمُ الْعَهْدَ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْكُمْ نُوحٌ وَنَشَدْنَاكُمُ الْعَهْدَ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، فَإِنْ عُدْنَ فَاقْتُلُوهُنَّ"* َحَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ ، عَنْ هَنَّادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى*
تقرأ سورة الجن إلى آخرها.ثم تقول بسم اللـه الرحمـن الرحيم :(أعـوذ بكلماتِ اللَّـهِ التامَّاتِ التي لا يَتَجَاوَزَهُـنَّ بَـرٌّ ولا فَـاجِـرٌ من شـرِّ ما خَلَـقَ وذرَأَ وبَـراَ ، ومن شَـرِّ ما ينزِلُ من السماءِ ، ومن شَـرِّ ما يَعْـرِجُ فيها ومن شَـرِّ ما ذَرَاَ في الأرضِ ومـا يَخْـرِج منها ، ومـن فِتَـنِ الليلِ والنهارِ ، ومن طوارقِ الليلِ والنهار إلاَّ طـارقـاً يَطْـرقُ بخيرٍ يا رحمـــنُ*نَشَدْنَاكُمُ الْعَهْدَ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْكُمْ نُوحٌ وَنَشَدْنَاكُمُ الْعَهْدَ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَأُحَرِّجُ عَلَيْكَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أَنْ لا تَبْدُو لَنَا وَلَا تُؤْذُونَا ولا تَظْهَرُوا لَنَا واللهُ عَلى مَا نَقوُل وَكِيلٌ وكَفِيلٌ وَشَهِيدٌ)ثلاث مرات* لمدة ثلاث أيام* فإن ذهب الإزعاج كان به والله الموفق*وإن بقي شئ بعد ثلاثة أيام تبدأ بالآتي: (تكتب هذا الكلام الآتي في ورقة بيضاء نظيفة من غير تسطير وتضعها في المخدة التي تنام عليها.وهذا ما تكتب: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِلَى مَنْ طَرَقَ الدَّارَ مِنَ الْعُمَّارِ وَالزُّوَّارِ وَالصَّالِحِينَ ، إِلا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ ، أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ لَنَا وَلَكُمْ فِي الْحَقِّ سَعَةً ، فَإِنْ تَكُ عَاشِقًا مُولَعًا ، أَوْ فَاجِرًا مُقْتَحِمًا أَوْ رَاغِبًا حَقًّا أَوْ مُبْطِلا ، هَذَا كِتَابُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَنْطِقُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ، إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَرُسُلُنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ، اتْرُكُوا صَاحِبَ كِتَابِي هَذَا ، وَانْطَلِقُوا إِلَى عَبَدَةِ الأَصْنَامِ وَإِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ حم لا يُنْصَرُونَ حم عسق يُغْلَبُونَ تُفَرِّقَ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَبَلَغَتْ حُجَّةُ اللَّهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).ثم تقرأ سورة الدخان وعندما تصل إلى قوله تعالى(فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ) تقرأ:(أعـوذ بكلماتِ اللَّـهِ التامَّاتِ التي لا يَتَجَاوَزَهُـنَّ بَـرٌّ ولا فَـاجِـرٌ من شـرِّ ما خَلَـقَ وذرَأَ وبَـراَ ، ومن شَـرِّ ما ينزِلُ من السماءِ ، ومن شَـرِّ ما يَعْـرِجُ فيها ومن شَـرِّ ما ذَرَاَ في الأرضِ ومـا يَخْـرِج منها ، ومـن فِتَـنِ الليلِ والنهارِ ، ومن طوارقِ الليلِ والنهار إلاَّ طـارقـاً يَطْـرقُ بخيرٍ يا رحمـــنُ. حم لا يُنْصَرُونَ حم عسق يُغْلَبُونَ تُفَرِّقَ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَبَلَغَتْ حُجَّةُ اللَّهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (ثلاثا),ثم تكمل السورة إلى آخرها وتصل على الرسول صلى الله عليه وسلم. وإن شاء الله يذهب البأس. وعن أبي سعيد الحدري قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِبُيُوتِكُمْ عُمَّارًا , فَحَرِّجُوا عَلَيْهِنَّ ثَلَاثًا. فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ شَيْءٌ فَاقْتُلُوهُ " , قَالَ أَبُو عِيسَى : هَكَذَا رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , هَذَا الْحَدِيثَ , عَنْ صَيْفِيٍّ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , وَرَوَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ هَذَا الْحَدِيثَ , عَنْ صَيْفِيٍّ , عَنْ أَبِي السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ ، حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الْأَنْصَارِيُّ , حَدَّثَنَا مَعْنٌ , حَدَّثَنَا مَالِكٌ , وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر , وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ , عَنْ صَيْفِيٍّ , نَحْوَ رِوَايَةِ مَالِكٍ*عن رجل من أهل المدينة يقال له السائب، قال:كنا عند أبي سعيد الخدري وَهُو جَالِسٌ عَلَى سَرِيرِهِ ، فَأَبْصَرْنَا تَحْتَ سَرِيرِهِ حَيَّةً ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، هَذِهِ حَيَّةٌ تَحْتَ السَّرِيرِ ؟ فَقَالَ : لا تُهَيِّجُوهَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِهَذِهِ الْبُيُوتِ عَوَامِرُ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْهَا فَحَرِّجُوا عَلَيْهِ ثَلاثًا ، فَإِنْ ذَهَبَ وَإِلا فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَذَاكُمْ شَيْءٌ مِنَ الْحَيَّاتِ فِي مَسَاكِنِكُمْ ، فَحَرِّجُوا عَلَيْهِنَّ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، فَإِنْ عَادَ بَعْدَ ثَلاثٍ فَاقْتُلُوهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ " . وَقَدْ رُوِيَ مِثْلُ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، هَذَا مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ.
[اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوءِ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ ، وَمِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ]ما خاب من جعله من أذكار الصباح والمساء؟؟؟.
كلمة السوء تشمل سائر ما يكره من كل ما يتضرر منه في الدنيا والآخرة، وقد فسره بعض أهل العلم في الحديث المذكور بالقبح والفحش، أو يوم المصيبة، أو نزول البلاء، أو يوم الغفلة بعد المعرفة* غير أن العلماء ما زالوا يوردون هذا الحديث في كتبهم وتصنيفاتهم*أما جار السوء الذي أقرب إليك هو [ عمار البيوت] فانتبهوا وكونوا على حذر منهم.فإنهم أصحاب خداع وكيد.
تقرأ سورة الجن إلى آخرها.ثم تقول بسم اللـه الرحمـن الرحيم :(أعـوذ بكلماتِ اللَّـهِ التامَّاتِ التي لا يَتَجَاوَزَهُـنَّ بَـرٌّ ولا فَـاجِـرٌ من شـرِّ ما خَلَـقَ وذرَأَ وبَـراَ ، ومن شَـرِّ ما ينزِلُ من السماءِ ، ومن شَـرِّ ما يَعْـرِجُ فيها ومن شَـرِّ ما ذَرَاَ في الأرضِ ومـا يَخْـرِج منها ، ومـن فِتَـنِ الليلِ والنهارِ ، ومن طوارقِ الليلِ والنهار إلاَّ طـارقـاً يَطْـرقُ بخيرٍ يا رحمـــنُ*نَشَدْنَاكُمُ الْعَهْدَ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْكُمْ نُوحٌ وَنَشَدْنَاكُمُ الْعَهْدَ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَأُحَرِّجُ عَلَيْكَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أَنْ لا تَبْدُو لَنَا وَلَا تُؤْذُونَا ولا تَظْهَرُوا لَنَا واللهُ عَلى مَا نَقوُل وَكِيلٌ وكَفِيلٌ وَشَهِيدٌ)ثلاث مرات* لمدة ثلاث أيام* فإن ذهب الإزعاج كان به والله الموفق*وإن بقي شئ بعد ثلاثة أيام تبدأ بالآتي: (تكتب هذا الكلام الآتي في ورقة بيضاء نظيفة من غير تسطير وتضعها في المخدة التي تنام عليها.وهذا ما تكتب: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِلَى مَنْ طَرَقَ الدَّارَ مِنَ الْعُمَّارِ وَالزُّوَّارِ وَالصَّالِحِينَ ، إِلا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ ، أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ لَنَا وَلَكُمْ فِي الْحَقِّ سَعَةً ، فَإِنْ تَكُ عَاشِقًا مُولَعًا ، أَوْ فَاجِرًا مُقْتَحِمًا أَوْ رَاغِبًا حَقًّا أَوْ مُبْطِلا ، هَذَا كِتَابُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَنْطِقُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ، إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَرُسُلُنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ، اتْرُكُوا صَاحِبَ كِتَابِي هَذَا ، وَانْطَلِقُوا إِلَى عَبَدَةِ الأَصْنَامِ وَإِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ حم لا يُنْصَرُونَ حم عسق يُغْلَبُونَ تُفَرِّقَ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَبَلَغَتْ حُجَّةُ اللَّهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).ثم تقرأ سورة الدخان وعندما تصل إلى قوله تعالى(فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ) تقرأ:(أعـوذ بكلماتِ اللَّـهِ التامَّاتِ التي لا يَتَجَاوَزَهُـنَّ بَـرٌّ ولا فَـاجِـرٌ من شـرِّ ما خَلَـقَ وذرَأَ وبَـراَ ، ومن شَـرِّ ما ينزِلُ من السماءِ ، ومن شَـرِّ ما يَعْـرِجُ فيها ومن شَـرِّ ما ذَرَاَ في الأرضِ ومـا يَخْـرِج منها ، ومـن فِتَـنِ الليلِ والنهارِ ، ومن طوارقِ الليلِ والنهار إلاَّ طـارقـاً يَطْـرقُ بخيرٍ يا رحمـــنُ. حم لا يُنْصَرُونَ حم عسق يُغْلَبُونَ تُفَرِّقَ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَبَلَغَتْ حُجَّةُ اللَّهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (ثلاثا),ثم تكمل السورة إلى آخرها وتصل على الرسول صلى الله عليه وسلم. وإن شاء الله يذهب البأس. وعن أبي سعيد الحدري قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِبُيُوتِكُمْ عُمَّارًا , فَحَرِّجُوا عَلَيْهِنَّ ثَلَاثًا. فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ شَيْءٌ فَاقْتُلُوهُ " , قَالَ أَبُو عِيسَى : هَكَذَا رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , هَذَا الْحَدِيثَ , عَنْ صَيْفِيٍّ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , وَرَوَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ هَذَا الْحَدِيثَ , عَنْ صَيْفِيٍّ , عَنْ أَبِي السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ ، حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الْأَنْصَارِيُّ , حَدَّثَنَا مَعْنٌ , حَدَّثَنَا مَالِكٌ , وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر , وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ , عَنْ صَيْفِيٍّ , نَحْوَ رِوَايَةِ مَالِكٍ*عن رجل من أهل المدينة يقال له السائب، قال:كنا عند أبي سعيد الخدري وَهُو جَالِسٌ عَلَى سَرِيرِهِ ، فَأَبْصَرْنَا تَحْتَ سَرِيرِهِ حَيَّةً ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، هَذِهِ حَيَّةٌ تَحْتَ السَّرِيرِ ؟ فَقَالَ : لا تُهَيِّجُوهَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِهَذِهِ الْبُيُوتِ عَوَامِرُ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْهَا فَحَرِّجُوا عَلَيْهِ ثَلاثًا ، فَإِنْ ذَهَبَ وَإِلا فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَذَاكُمْ شَيْءٌ مِنَ الْحَيَّاتِ فِي مَسَاكِنِكُمْ ، فَحَرِّجُوا عَلَيْهِنَّ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، فَإِنْ عَادَ بَعْدَ ثَلاثٍ فَاقْتُلُوهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ " . وَقَدْ رُوِيَ مِثْلُ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، هَذَا مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ.
[اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوءِ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ ، وَمِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ]ما خاب من جعله من أذكار الصباح والمساء؟؟؟.
كلمة السوء تشمل سائر ما يكره من كل ما يتضرر منه في الدنيا والآخرة، وقد فسره بعض أهل العلم في الحديث المذكور بالقبح والفحش، أو يوم المصيبة، أو نزول البلاء، أو يوم الغفلة بعد المعرفة* غير أن العلماء ما زالوا يوردون هذا الحديث في كتبهم وتصنيفاتهم*أما جار السوء الذي أقرب إليك هو [ عمار البيوت] فانتبهوا وكونوا على حذر منهم.فإنهم أصحاب خداع وكيد.