صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


    في معاني الجود و الكرم ، و السخاء و السماحة

    الشيخ الداودي
    الشيخ الداودي
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 1046
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 20/07/2008
    نقاط : 1858

    في معاني الجود و الكرم ، و السخاء و السماحة Empty في معاني الجود و الكرم ، و السخاء و السماحة

    مُساهمة من طرف الشيخ الداودي الإثنين 27 يونيو 2011 - 2:46






    في
    معاني الجود و الكرم ، و السخاء و السماحة



    و
    أما الجود و الكرم ، و السخاء و السماحة ـ فمعانيها متقاربة . و قد فرق بعضهم
    بينها بفروق ، فجعلوا الكرم الإنفاق بطيب النفس فيما يعظم خطره و نفعه ، و سموه
    أيضا حرية ، و هو ضد النذالة .
    و السماحة : التجافي عما يستحقه المرء عند غيره بطيب نفس ، و هو ضد الشكاسة .
    و السخاء : سهولة الإنفاق ، و تجنب اكتساب ما لا يحمد ، و هو الجود ، و هو ضد
    التقتير . و كان صلى الله عليه و سلم لا يوازى في هذه الأخلاق الكريمة ، و لا
    يبارى ، بهذا وصفه كل من عرفه .
    حدثنا القاضي الشهيد أبو على الصدفي رحمه الله ، حدثنا القاضي أبو الوليد الباجي ،
    حدثنا أبو ذر الهروي ، حدثنا أبو الهيثم الكشميهني،وأبو محمد السرخسي ، و أبو
    إسحاق البلخي ، قالوا : حدثنا أبو عبد الله الفربري ، قال : حدثنا البخاري ، قال
    حدثنا محمد بن كثير ، حدثنا سفيان ، عن ابن المنكدر ، سمعت جابر بن عبد الله يقول
    : ما سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن شيء فقال : لا .
    و عن أنس ، و سهل بن سعد مثله .
    و قال ابن عباس : كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود الناس بالخير ، و أجود ما
    كان في شهر رمضان ، و كان إذا لقيه جبريل عليه السلام أجود بالخير من الريح
    المرسلة .
    و عن أنس أن رجلاً سأله فأعطاه غنماً بين جبلين ، فرجع إلى بلده ، و قال : أسلموا
    ، فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى فاقة . و أعطى غير واحد مائة من الإبل ، و أعطى
    صفوان مائة ثم مائة ثم مائة ، و هذه كانت حاله صلى الله عليه و سلم قبل أن يبعث .
    و قد قال له ورقة بن نوفل : إنك تحمل الكل و تكسب العدوم .
    و رد على هوازن سباياها ، و كانوا ستة آلاف .
    و أعطى العباس من الذهب ما لم يطق حمله .
    و حمل إليه تسعون ألف درهم ، فوضعت على حصير ، ثم قام إليها يقسمها ، فما رد
    سائلاً حتى فرغ منها .
    و جاءه رجل ، فسأله فقال : ما عندي شيء ولكن ابتع علي ، فإذا [ 36 ] جاءنا شيء
    قضيناه .. .
    فقال له عمر : ما كلفك الله ما لا تقدر عليه .
    فكره النبي صلى الله عليه و سلم ذلك . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ، أنفق
    و لا تخف من ذي العرش إقلالاً .
    فتبسم النبي صلى الله عليه و سلم ، و عرف البشر في وجهه ، و قال : بهذا أمرت ذكره
    الترمذي .
    و ذكر عن معوذ ابن عفراء ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم بقناع من رطب ـ
    يريد طبقاً ، و أجر زغب ـ يريد قثاء ، فأعطاني ملء كفه حلياً و ذهباً .
    و قال أنس : كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يدخر شيئاً لغد .
    و الخير بجوده صلى الله عليه و سلم و كرمه الكثير .
    و عن أبي هريرة : أتى رجل النبي صلى الله عليه و سلم يسأله ، فاستسلف له رسول الله
    صلى الله عليه و سلم نصف وسق ، فجاء الرجل يتقاضاه ، فأعطاه وسقاً ، و قال : نصفه
    قضاء و نصفه نائل .


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 14:32