صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


    في شفقته و رأفته و رحمته لجميع الخلق

    الشيخ الداودي
    الشيخ الداودي
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 1046
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 20/07/2008
    نقاط : 1858

    في شفقته و رأفته و رحمته لجميع الخلق Empty في شفقته و رأفته و رحمته لجميع الخلق

    مُساهمة من طرف الشيخ الداودي الإثنين 27 يونيو 2011 - 2:50






    في
    شفقته و رأفته و رحمته لجميع الخلق



    و
    أما الشفقة و الرأفة و الرحمة لجميع الخلق فقد قال الله تعالى فيه : عزيز عليه ما
    عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم [ سورة التوبة / 9 ، الآية : 128 ] .
    و قال تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين [ سورة الأنبياء / 21 ، الآية : 107
    ] .
    قال بعضهم : من فضله عليه السلام أن الله تعالى أعطاه اسمين من أسمائه ، فقال :
    بالمؤمنين رؤوف رحيم .
    و حكى نحوه الإمام أبو بكر بن فورك . حدثنا الفقيه أبو محمد عبد الله بن محمد
    الخشبي بقراءتي عليه ، حدثنا إمام الحرمين أبو علي الطبري ، حدثنا عبد الغافر
    الفارسي ، حدثنا أبو أحمد الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن سفيان ، حدثنا مسلم بن
    الحجاج ، حدثنا أبو الطاهر ، أنبأنا يونس ، عن ابن شهاب ، قال : غزا رسول الله صلى
    الله عليه و سلم غزوة ، و ذكر حنيناً ، قال : فأعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم
    صفوان بن أمية مائة من النعم ، ثم مائة ، ثم مائة .
    قال ابن شهاب ، حدثنا سعيد بن المسيب أن صفوان قال : و الله لقد أعطاني ما أعطاني
    و إنه لأبغض الخلق إلي ، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الخلق إلي .
    و روي أن أعرابياً جاءه يطلب منه شيئاً ، فأعطاه ، ثم قال : أحسنت إليك ؟ . قال
    الأعرابي : لا ، و لا أجملت .
    فغضب المسلمون و قاموا إليه ، فأشار إليهم أن كفوا ، ثم قام و دخل منزله ، و أرسل
    إليه ، و زاده شيئاً ، ثم قال : [ أحسنت إليك ؟ ] قال : نعم ، فجزاك الله من أهل و
    عشيرة خيراً .
    فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : إنك قلت ما قلت و في أنفس أصحابي من ذلك شيء
    ، فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي حتى يذهب ما في صدورهم عليك .
    قال : نعم . فلما كان الغد أو العشي جاء ، فقال صلى الله عليه و سلم : إن هذا
    الأعرابي قال ما قال ، فزدناه أنه رضي ، أكذلك ؟ قال : نعم ، فجزاك الله من أهل و
    عشيرة خيراً .
    فقال صلى الله عليه و سلم : مثلي و مثل هذا مثل رجل له ناقة شردت عليه ، فاتبعها
    الناس فلم يزيدوها إلا نفوراً ، فناداهم صاحبها : خلوا بيني و بين ناقتي ، فإني
    أرفق بها منكم و أعلم ، فتوجه لها بين يديها ، فأخذ لها من قمام الأرض ، فردها حتى
    جاءت و استناخت ، و شد عليها رحلها ، و استوى ، و إني لو تركتكم حيث قال الرجل ما
    قال فقتلتموه دخل النار .
    و روي عنه أنه صلى الله عليه و سلم قال : لا يبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي
    شيئاً ، فإني أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر .
    و من شفقته على أمته عليه السلام تخفيفه و تسهيله عليهم ، و كراهته أشياء مخافة أن
    تفرض عليهم ، كقوله : لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء .
    و خير صلاة الليل .
    و نهيهم عن الوصال .
    و كراهته دخول الكعبة لئلا يعنت أمته .
    و رغبته لربه أن يجعل سبه و لعنه لهم رحمة بهم
    و أنه كان يسمع بكاء الصبي فيتجوز في صلاته .
    و من شفقته صلى الله عليه و سلم [ 40 ] أن دعا ربه و عاهده ، فقال : أيما رجل
    سببته أو لعنته فاجعل ذلك له زكاة و رحمة ، و صلاة و طهوراً ، و قربة تقربه بها
    إليك يوم القيامة .
    و لما كذبه قومه أتاه جبريل عليه السلام ، فقال له : إن الله تعالى قد سمع قول
    قومك لك ، و ما ردوا عليك ، و قد أمر ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ، فناداه ملك
    الجبال و سلم عليه ، و قال : مرني بما شئت ، و إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين .
    قال النبي صلى الله عليه و سلم : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله
    وحده و لا يشرك به شيئاً .
    و روى أبن المنكدر أن جبريل عليه السلام قال الن بي صلى الله عليه و سلم : إن الله
    تعالى أمر السماء و الأرض و الجبال أن تطيعك . فقال : أؤخر عن أمتي لعل الله أن
    يتوب عليهم .
    قالت عائشة : ما خير رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما .

    و قال ابن مسعود رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتخولنا
    بالموعظة مخافة السآمة علينا .
    و عن عائشة أنها ركبت بعيراً و فيه صعوبة ، فجعلت تردده ، فقال رسول الله صلى الله
    عليه و سلم : عليك بالرفق .





      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 2:02