صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


    عدله ، و أمانته ، و عفته ، وصدق لهجته

    الشيخ الداودي
    الشيخ الداودي
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 1046
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 20/07/2008
    نقاط : 1858

    عدله ، و أمانته ، و عفته ، وصدق لهجته Empty عدله ، و أمانته ، و عفته ، وصدق لهجته

    مُساهمة من طرف الشيخ الداودي الإثنين 27 يونيو 2011 - 2:53






    عدله
    ، و أمانته ، و عفته ، وصدق لهجته



    و
    أما عدله صلى الله عليه و سلم و أمانته و عفته و صدق لهجته ـ فكان صلى الله عليه و
    سلم آمن الناس ، و أعدل الناس ، و أعف الناس ، و أصدقهم لهجة منذ كان ، اعترف له
    بذلك محادوه و عداه .
    و كان يسمى قبل نبوته الأمين .
    قال ابن اسحاق : كان يسمى الأمين بما جمع الله فيه من الأخلاق الصالحة .
    و قال تعالى : مطاع ثم أمين : أكثر المفسرين على أنه محمد صلى الله عليه و سلم .
    و لما اختلف قريش و تحازبت عند بناء الكعبة فيمن يضع الحجر حكموا أول داخل عليهم ،
    فإذا النبي صلى الله عليه و سلم داخل ـ و ذلك قبل نبوته ، فقالوا : هذا محمد
    الأمين قد رضينا به .
    و عن الربيع بن خثيم : كان يتحاكم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في الجاهلية
    قبل الإسلام .
    و قال صلى الله عليه و سلم : و الله إني لأمين في السماء أمين في الأرض .
    حدثنا أبو علي الصدفي الحافظ بقرائتي عليه ، حدثنا أبو الفضل بن خيرون ، حدثنا أبو
    يعلى ابن زوج الحرة ، حدثنا أبو علي السنجي ، حدثنا محمد بن محبوب المروزي ، حدثنا
    أبو عيسى الحافظ ، حدثنا أبو كريب ، حدثنا معاوية بن هشام ، عن سفيان ، عن أبي
    اسحاق ، عن ناجية بن كعب ، عن علي ـ أن أبا جهل قال للنبي صلى الله عليه و سلم :
    إنا لا نكذبك ، و لكن نكذب بما جئت به ، فأنزل الله تعالى : فإنهم لا يكذبونك ولكن
    الظالمين بآيات الله يجحدون [ سورة الأنعام / 7 ، الآية : 33 ] .
    و روى غيره : لا نكذبك و لا أنت فينا بمكذب .
    و قيل : إن الأخنس بن شريق لقي أبا جهل يوم بدر ، فقال له : يا أبا الحكم ليس هنا
    غيري و غيرك يسمع كلامنا ، تخبرني عن محمد ، صادق هو أو كاذب ؟ فقال أبو جهل : و
    الله إن محمداً لصادق و ما كذب محمد قط .
    و سأل هرقل عن أبا سفيان ، فقال : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟
    قال : لا .
    و قال النضر بن الحارس لقريش : قد كان محمد فيكم غلاماً حدثا ،أرضاكم فيكم ، و
    أصدقكم حديثأً ، و أعظمكم أمانة حتى [ 43 ] إذا رأيتم في صدغيه الشيب ، و جاءكم
    بما جاءكم به قلتم : ساحر . لا ، و الله ، ما هو بساحر .
    و في الحديث عنه : ما لمست يده امرأة قط لا يملك رقها .
    و في حديث علي ـ في وصفه صلى الله عليه و سلم : أصدق الناس لهجة .
    و قال في الصحيح :و يحكى ! فمن يعدل إن لم أعدل ، خبت و خسرت إن لم أعدل .
    قالت عائشة : ما خير رسول الله صلى الله عليه و سلم في أمرين إلا اختار أيسرهما ما
    لم يكن إثماً ، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه .
    قال أبو العباس المبرد : قسم كسرى أيامه ، فقال : يصلح يوم الريح للنوم ، و يوم
    الغيمه للصيد ، و يوم المطر للشرب و اللهو ، و يوم الشمس للحوائج .
    قال ابن خالوية : ما كان أعرفهم بسياسة دنياهم ، يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا و
    هم عن الآخرة غافلون ، و لكن نبينا صلى الله عليه و سلم جزء نهاره ثلاث أجزاء ،
    جزءاً لله ، و
    جزءاً لأهله ، و جزءاً لنفسه ثم جزء جزأه بينه و بين الناس ، فكان يستعين بالخاصة
    على العامة ، و يقول : أبلغوا حاجة من لا يستطيع إبلاغي ، فإنه من أبلغ حاجة من لا
    يستطيع إبلاغها آمنه الله يوم الفزع الأكبر .
    و عن الحسن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يأخذ أحداً بقرف أحد ، و لا يصدق
    أحداً على أحد .
    و ذكر أبو جعفر الطبري عن علي عنه صلى الله عليه و سلم : ما هممت بشيء مما كان أهل
    الجاهلية يعملون به غير مرتين ، كل ذلك يحول الله بيني و بين ما أريد من ذلك ، ثم
    ما هممت بسوء حتى أكرمني الله برسالته ، قلت ليلة لغلام كان يرعى معي : لو أبصرت
    لي غنمي حتى أدخل مكة فأسمر بها كما يسمر الشباب .
    فخرجت كذلك حتى جئت أول دار من مكة سمعت عزفاً بالدفوف و المزامير لعرس بعضهم .
    فجلست أنظر ، فضرب على أذني فنمت ، فما أيقظني إلا مس الشمس ، فرجعت و لم أقض
    شيئاً . ثم عراني مرة أخرى مثل ذلك ، ثم لم أهم بعد ذلك بسوء .



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 1:58