صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


    وصف النبي صلى الله عليه وسلم

    الشيخ الداودي
    الشيخ الداودي
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 1046
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 20/07/2008
    نقاط : 1858

    وصف النبي صلى الله عليه وسلم  Empty وصف النبي صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف الشيخ الداودي الإثنين 27 يونيو 2011 - 3:03

    موقع الحكمة اللآلئ والمرجان
    وصف النبي صلى الله عليه وسلم





    حديث
    جامع لوصفه



    قد
    أتيناك ـ أكرمك الله ـ من ذكر الأخلاق الحميدة ، و الفضائل المجيدة ، و خصال
    الكمال العديدة ، و أريناك صحتها له صلى الله عليه و سلم ، و جلينا من الآثار ما
    فيه مقنع ، و الأمر أوسع ، فمجال هذا الباب في حقه صلى الله عليه و سلم ممتد ،
    تنقطع دون نفاده الأدلاء ، و بحر علم خصائصه زاخر لا تكدره الدلاء ، لكنا أتينا
    فيه بالمعروف مما أكثر في الصحيح و المشهور من المصنفات ، و اقتصرنا في ذلك بقل من
    كل ، و غيض من فيض ، و رأينا أن نختم هذه الفصول بذكر حديث الحسن ، عن أبي هالة ،
    لجمعه من شمائله و أوصافه كثيراً ، و إدماجه جملة كافيةً من سيره و فضائله ، و
    نصله بتنبيه لطيف على غريبه و مشكله .
    حدثنا القاضي أبو الحسن بن محمد الحافظ ـ رحمه الله ـ بقراءتي عليه سنة ثمان و
    خمسمائة [ 49 ] ، قال : حدثنا الإمام أبو القاسم عبد الله بن طاهر التميمي قراءةً
    عليه ، أخبركم الفقيه الأديب أبو بكر محمد بن عبد الله بن الحسن النيسابوري ، و
    الشيخ الفقيه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الحسن المحمدي ، و القاضي أبو علي
    الحسن بن علي بن جعفر الوحشي ، قالوا : حدثنا أبو ا لقاسم علي بن أحمد بن محمد بن
    الحسن الخزاعي ، أخبرنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ، أنبأنا أبو عيسى بن سورة
    الحافظ ، قال : حدثنا سفيان بن وكيع ، حدثنا جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي إملاءً
    من كتابه ، قال : حدثني رجل من بني تميم من ولد أبي هالة زوج خديجة أم المؤمنين
    رضي الله عنها ، يكنى أبا عبد الله ، عن ابن لأبي هالة ، عن الحسن بن علي أبي طالب
    رحمه الله ، قال : سألت خالي هند بن أبي هالة .
    قال القاضي أبو علي رحمه الله : و قرأت على الشيخ أبي طاهر أحمد بن الحسن ابن أحمد
    بن خذاداذ الكرجي الباقلاني ، قال : و أجاز لنا الشيخ الأجل أبو الفضل أحمد ابن
    الحسين بن خيرون ، قالا : حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن ابن
    محمد بن شاذان بن حرب بن مهران الفارسي قراءةً عليه فأقر به ، قال : أخبرنا أبو
    محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي ابن [
    الحسين بن علي ] بن أبي طالب المعروف بابن أخي طاهر العلوي قال : حدثنا إسماعيل بن
    محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، قا ل :
    حدثني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن جعفر بن
    محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن علي بن الحسين ، قال : قال الحسن بن علي ـ و
    اللفظ لهذا السند : سألت خالي هند بن أبي هالة عن حلية رسول الله صلى الله عليه و
    سلم ـ و كان وصافاً ـ و أنا أرجو أن يصفع لي منها شيئاً أتعلق به ، قال :
    كان رسول الله صلى الله عليه و سلم فخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلإلأ القمر ليلة
    البدر ، أطول من المربوع ، و أقصر من المشذب ، عظيم الهامة ، رجل الشعر ، إن
    انفرقت عقيقته فرق ، و إلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنه ، إذا هو وفره ، أزهر اللون ،
    واسع الجبين، أزج الحواجب ، سوابغ ، من غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب ، أقنى
    العرنين ، له نور يعلوه ، و يحسبه من لم يتأمله أشم ، كث اللحية ، أدعج ، سهل
    الخدين ، ضليع الفم أشنب ، مفلج الأسنان ، دقيق المسربة ، كأن عنقه جيد دمية في
    صفاء الفضة ، معتدل الخق ، بادناً ، متماسكاً ، سواء البطن و الصدر ، مشيح الصدر ،
    بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس ، أنور المتجرد ، موصول ما بين اللبة و السرة
    بشعر يجري كالحظ ، عاري الثديين ، م ا سوى ذلك ، أشعر الذراعين و المنكبين و أعالي
    الصدر ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، شئن الكفين و القدمين ، سائل الأطراف ـ [ أو
    قال : سائن الأطراف ] ، سبط العصب ، خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما
    الماء ، إذا زال زال تقلعا ، و يخطو تكفأً ، و يمشي هوناً ، ذريع المشية ، إذا مشى
    كأنما ينحط من صبب ، و إذا التفت التفت جميعاً ، خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أطول
    من نظره إلى السماء ، جل نظره الملاحظة ، يسوق أصحابه ، [ 50 ] و يبدأ من لقيه
    بالسلام .
    قلت : صف لي منطقه .
    قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ، ليست له
    راحة ، و لا يتكلم في غير حاجة ، طويل السكوت ، يفتتح الكلام و يختمه بأشداقه ، و
    يتكلم بجوامع الكلم فصلاً ، لا فضول فيه و لا تقصير ، دمثاً ليس بالجافي و لا
    المهين ، يعظم النعمة و إن دقت ، لا يذم شيئاً ، لم يكن يذم ذواقاً ، و لا يمدحه ،
    و لا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له ، و لا يغضب لنفسه و لا ينتصر
    لها ، إذا أشار أشار بكفه كلها ، و إذا تعجب قلبها و إذا تحدث اتصل بها ، فضرب
    بإبهامه اليمنى راحته اليسرى ، و إذا غضب أعرض و أشاح ، و إذا فرح غض طرفه ، جل
    ضحكه التبسم ، و يفتر عن مثل حب الغمام .
    قال الحسن : فكتمتها الحسين : فكتمتها الحسين بن علي زماناً ،ثم حدثته فوجدته قد
    سبقني إليه ، فسأل أباه عن مدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم و مخرجه و مجلسه و
    شكله ، فلم يدع منه شيئاً .
    قال الحسين : سألت أبي عن دخول رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال :
    كان دخوله لنفسه مأذوناً له في ذلك ، فكان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة
    أجزاء : جزءاً لأهله ، و جزؤاً لنفسه ، جزأ جزأه بينه و بين الناس ، فيرد ذلك على
    العامة بالخاصة ، و لا يدخر عنهم شيئاً ، فكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل
    الفضل بإذنه و قسمته على قدر فضلهم في الدين ، منهم ذو الحاجة ، و منهم ذو الحاجتين
    ، و منهم ذو الحوائج ، فيتشاغل بهم ، و يشغلهم فيما أصلحهم ، و الأمة من مسألته
    عنهم و إخبارهم بالذي ينبغي لهم ، و يقول : ليبلغ الشاهد منكم الغائب ، و أبلغوني
    حاجة من لا يستطيع إبلاغي حاجته ، فإنه من أبلغ سلطاناً حاجة من لا يستطيع إبلاغها
    ثبت الله قدميه يوم القيامة . لا يذكر عنده إلا ذلك ، و لا يقبل من أحد غيره .
    و قال في حديث سفيان بن وكيع : يدخلن رواداً ، و لا يتفرقون إلا عن ذواق ، و
    يخرجون أدلة ـ يعني فقهاء .
    قلت : فأخبرني عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ؟
    قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخزن لسانه إلا مما يعنيهم و يؤلفهم و لا
    يفرقهم ، يكرم كريم كل قوم ، و يوليه عليهم ، و يحذر الناس ، و يحترس منهم ، من
    غير أن يطوي عن أحد بشره و خلقه ، و يتفقد أصحابه ، و يسأل الناس ، و يحسن الحسن و
    يصوبه ، و يقبح القبيح و يوهنه ، معتدل الأمر غير مختلف ، لا يغفل مخافة أن يغفلوا
    أو يملوا ، لكل حال عنده عتاد ، لا يقتصر عن الحق ، و لا يجاوزه إلى غيره ، الذي
    يلونه من الناس خيارهم ، و أفضلهم عند أعمهم نصيحة ، و أعظمهم عنده منزلة أحسنهم
    مواساة و موازرة .
    فسألته عن مجلسه : عما كان يصنع فيه .
    فقال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، و لا
    يوطن الأماكن ، و ينهى عن إيطانها ، و إذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس
    ، و يأمر بذلك ، و يعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب ، جليسه أن أحداً أكرم عليه
    فيه ، من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى [ 51 ] يكون هو المنصرف عنه .
    من سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول . قد وسع ا لناس ، بسطه و خلقه ،
    فصار لهم أباً ، و صاروا عنده في الحق سواء ، متقاربين متفاضلين فيه التقوى .
    و في الرواية الآخرى : صاروا عنده في الحق سواء ، مجلسه مجلس حلم و حياء ، و صبر و
    أمانة ، لا ترفع فيه الأصوات ، و لا تؤبن فيه الحرم ، و لا تثنى فلتاته ، و هذه
    الكلمة ، من غير الروايتين .
    يتعاطون فيه بالتقوى متواصفين ، يوقرون فيه الكبير ، و يرحمون الصغير ، و يرفدون
    ذا الحاجة ، و يرحمون الغريب .
    فسألته عن سيرته صلى الله عليه و سلم في جلسائه .
    فقال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ،
    ليس بفظ و لا غليظ ، و لا سخاب ، و لا فحاش ، و لا عياب و لا مداح ، يتغافل عما لا
    يشتهي و لا يوئس منه ، قد ترك نفسه من ثلاث : الرياء ، و الإكثار ، و ما لا يعنيه
    ، و ترك الناس من ثلاث : كان لا يذم أحداً ، و لا يعيره ، و لا يطلب عورته ، و لا
    يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه ، إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤسهم الطير ، إذا
    سكت تكلموا ، لا يتنازعون عنده الحديث . من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ ، حديثهم
    حديث أولهم ، يضحك مما يضحكون منه ، و يتعجب مما يتعجبون منه ، و يصبر للغريب على
    ال جفوة في المنطق ، و يقول : إذا رأيتم صاحب الحجة يطلبها فأرفدوه ، و لا يطلب
    الثناء إلا من مكافىء ، و لا يقطع على أحد حديثه حتى يتجوزه فيقطعه بانتهاء أو
    قيام .
    هنا انتهى حديث سفيان بن وكيع .
    و زاد الآخر : كيف كان سكوته صلى الله عليه و سلم ؟
    قال : كان سكوته على أربع : الحلم ، و الحذر ، و التقدير ، و التفكير . فأما
    تقديره ففي تسوية النظر و الإستماع بين الناس ، و أما تفكره ففيما يبقى و يفنى .
    و جمع له الحلم صلى الله عليه و سلم في الصبر ، فكان لا يغضبه شيء يستفزه ، و جمع
    له في الحذر أربع : أخذه بالحسن ليقتدى به ، و تركه القبيح لينتهى عنه ، و اجتهاد
    الرأي بما أصلح أمته ، و القيام لهم بما جمع أمر الدنيا و الآخرة .
    انتهى الوصف بحمد الله و عونه .



    الشيخ الداودي
    الشيخ الداودي
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 1046
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 20/07/2008
    نقاط : 1858

    وصف النبي صلى الله عليه وسلم  Empty رد: وصف النبي صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف الشيخ الداودي الإثنين 27 يونيو 2011 - 3:04






    في
    تفسير غريب هذا الحديث و مشكله



    قوله
    : المشذب ، أي البائن الطول في نحافة ، و هو مثل قوله في الحديث الأخر : ليس
    بالطويل الممغنط .
    و الشعر الرجل : الذي كأنه مشط فتكسر قليلاً ، ليس ببسط و لا جعد .
    و العقيقة : شعر الرأس ، أراد إن انفرقت من ذات نفسها فرقها ، و إلا تركها معقوصة
    . و يروى : عقيصته .
    و أزهر اللون : نيره . و قيل : أزهر : حسن . و منه زهرة الحياة الدنيا ، أي زينتها
    .
    و هذا كما قال في الحديث الآخر : ليس بالأبيض الأمهق ، و لا بالآدم .
    و الأمهق : هو الناصع البياض . و الآدم : الأسمر اللون .
    و مثله في الحديث الآخر : أبيض مشرب ، أي فيه حمرة .
    و الحاجب الأزج : المقوس الطويل الوافر الشعر .
    و الأقنى : السائل الأنف ، المرتفع وسطه .
    و الأشم : الطويل قصبة الأنف .
    و القرن : اتصال شعر الحاجبين . و ضده البلج .
    و وقع في حديث أم معبد وصفه بالقرن .
    و الأدعج : الشديد سواد الحدقة .
    و في الحديث الآخر : [ 52 ] أشكل العين ، و أسجر العين ، و هو الذي في بياضها حمرة
    .
    و الضليع : الواسع .
    و الشنب : رونق الأسنان ، و ماؤها .
    و قيل : رقتها و تحزيز فيها ، كما يوجد في أسنان الشباب .
    و الفلج : فرق بين الثنايا .
    و دقيق المسربة : خيط الشعر الذي بين الصدر و السرة .
    بادن : ذو لحم متماسك ، معتدل الخلق ، يمسك بعضه بعضاً ، مثل قوله تعالى في الحديث
    الأخر : لم يكن بالمطهم ، و لا بالمكلثم ، أي ليس بمسترخي اللحم .
    و المكلثم : القصير الذقن .
    و سواء البطن و الصدر ، أي مستويهما .
    و مشيح الصدر ، إن أصبحت هذه اللفظة فتكون من الإقبال ، و هو أحد معاني [ أشاح ] ،
    أي أنه كان بادي الصدر ، و لم يكن في صدره قعس ، و هو تطامن فيه ، و به يتضح قوله
    قبل : سواء البطن و الصدر ، أي ليس بمتقاعس الصدر ، و لا مفاض البطن .
    و لعل اللفظة : مسيح ـ بالسين ، و فتح الميم ، بمعنى عريض ، كما وقع في الرواية
    الأخرى . و حكاه ابن دريد .
    و الكراديس : رؤوس العظام ، و هو مثل قوله في الحديث الأخر : جليل المشاش و الكتد
    .
    و المشاش : رؤوس المناكب . و الكتد : مجتمع الكتفين .
    و شثن الكفين و القدمين : لحيمهما .
    و الزندان : عظما الذراعين .
    و سائل الأطراف : أي طويل الأصابع .
    و ذكر ابن الأنباري أنه روي سائل الأطراف ، و قال : سائن ـ بالنون ، قال : و هما
    بمعنى ، تبدل اللام من النون ، إن صحت الرواية بها .
    و أما في الرواية الأخرى : و سائر الأطراف ـ فإشارة إلى فخامة جوارحه ، كما وقعت
    مفصلة في الحديث .
    و رحب الراحة ، أي واسعها . و قيل : كنى به عن سعة العطاء و الجود . و خصمان
    الأخمصين : أي متجافي أخمص القدم ، و هو الموضع الذي لا تناله الأرض من وسط القدم
    .
    مسيح ا لقدمين : أي أمسهما ، و لهذا ، قال : ينبو عنهما الماء .
    و في حديث أبي هريرة خلاف هذا ، قال فيه : إذا وطىء بقدمه وطىء بكلها ، ليس له
    أخمص .
    و هذا يوافق معنى قوله : مسيح القدمين ، و به قالوا : سمي المسيح [عيسى ] ابن مريم
    أي إنه لم يكن له أخمص .
    و قيل مسيح : لا لحم عليهما .
    وهذا أيضاً يخالف قوله : شئن القدمين .
    و التقلع : هو رفع الرجل بقوة .
    و التكفؤ : الميل الى سنن المشي ، و قصده .
    والهون :الرفق و الوقار .
    و الذريع : الواسع الخطو ، أي إن مشية كان يرفع فيه رجليه بسرعة ، و يمد خطوه ،
    خلاف مشية المختال ، و يقصد سمته ، و كل ذلك برفق و تثبت دون عجلة ، كما قال :
    كأنما ينحط من صبب .
    و قوله : يفتتح الكلام و يختمه بأشداقه : أي لسعه فمه . و العرب تتمادح بهذا و تذم
    بصغر الفم .
    و أشاح : مال و أنقبض .
    و حب الغمام : ال برد .
    و قوله : فيرد ذلك بالخاصة على العامة ، أي جعل من جزءنفسه ما يوصل الخاصة إليه
    فتوصل عنه للعامة .
    و قيل : يجعل منه للخاصة ، ثم يبدلها في جزء آخر بالعامة .
    و يدخلون رواداً ، أي محتاجين إليه و طالبين لما عنده .
    و لا يتفرقون إلا عن ذواق : قيل : عن علم يتعلمونه ، و يشبه أن يكون على ظاهره أي
    في الغالب و الأكثر .
    و العتاد : العدة ، و الشيء الحاضر المعد .
    و الموازنة : المعاونة .
    و قوله : لا يوطن الأماكن ، أي لا يتخذ لمصلاه موضعاً معلوماً .
    و قد [53] ورد نهيه عن هذا مفسراً في غير هذا الحديث .
    و صابره : أي حبس نفسه على مايريد صاحبه .
    و لا تؤبن فيه الحرم : أي لا يذكرن فيه بسوء .
    و لا تثني فلتاته : أي لا يتحدث بها ، أي ام تكن فيه فلتة ،و إن كانت من أحد سترت
    .
    و يرفدون : يعينون .
    و السخاب : الكثير الصياح .
    و قوله : و لا يقبل الثناء إلا من مكافىء . قيل مقتصد في ثنائه و مدحه .
    و قيل : إلا من مسلم .
    و قيل : إلا مكافىء . على يد سبقت من النبي صلى الله عليه و سلم له .
    و يستفزه : يستخفه .
    و في حديث أخر في وصفه : منهوس العقب ، أي قليل لحمها .
    و أهدب الأشفار :أي طويل شعرها .





      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 9:09