صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


2 مشترك

    فيما ورد من ذكر مكانته عند ربه ، و الاصطفاء ، و رفعه الذكر ، و التفضيل و سيادة ولد آدم ، و ما خصه به

    الشيخ الداودي
    الشيخ الداودي
    راقي ومعالج
    راقي ومعالج


    عدد الرسائل : 1046
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 20/07/2008
    نقاط : 1858

    فيما ورد من ذكر مكانته عند ربه ، و الاصطفاء ، و رفعه الذكر ، و التفضيل و سيادة ولد آدم ، و ما خصه به Empty فيما ورد من ذكر مكانته عند ربه ، و الاصطفاء ، و رفعه الذكر ، و التفضيل و سيادة ولد آدم ، و ما خصه به

    مُساهمة من طرف الشيخ الداودي الإثنين 27 يونيو 2011 - 3:07

    فيما
    ورد من صحيح الأخبار و مشهورها ـ بعظيم قدره عند ربه و منزلته ، و ما خصه به في
    الدارين من كرامته صلى الله عليه و سلم

    لا
    خلاف أنه أكرم البشر ، و سيد ولد آدم ، و أفضل الناس منزلة عند الله و أعلاهم درجة
    ، و اقربهم زلفى .
    و اعلم أن الأحاديث الواردة في ذلك كثيرة جداً ، و قد اقتصرنا منها على صحيحها و
    منتشرها و حصرنا معاني ما ورد منها في اثني عشر فصلاً :

    فيما ورد من ذكر مكانته عند ربه ، و الاصطفاء ، و رفعه الذكر ، و التفضيل و سيادة ولد
    آدم ، و ما خصه به في الدنيا من مزايا الرتب وبركة اسمه الطيب

    131
    أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الله بن أحمد العدل إذناً بلقظه ، قال : حدثنا أبو
    الحسن الفرغاني ، حدستنا أم القاسم بنت أبي بكر بن يعقوب ، عن أبيها ، قال : حدثنا
    حاتم ـ هو ابن عقيل ، عن يحيى ـ هو ابن إسماعيل ، عن يحيى الحماني ، قال : حدثنا
    قيس ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله
    عليه و سلم : إن الله قسم الخلق قسمين ، فجعلني من خيرهم قسماً ، فذلك قوله :
    أصحاب اليمين ، و أصحاب الشمال ، فأنا من أصحاب اليمين ، و أ نا خير أصحاب اليمين
    .
    ثم جعل القسمين أثلاثاً ، فجعلني في خيرها ثلثاً ، و ذلك قوله تعالى : فأصحاب
    الميمنة . و أصحاب المشأمة ، و السابقون السابقون ، فأن من السابقون ، و أنا خير
    السابقين ، ثم جعل الأثلاث قبائل ، فجعلني من خيرها قبيلة ، و ذلك قوله : وجعلناكم
    شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم .
    فأنا أتقى ولد آدم و أكرمهم على الله و لا فخر .
    ثم جعل القبائل بيوتاً ، فجعلني من خيرها بيتاً ، فذلك قوله تعالى : إنما يريد
    الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [ سورة الأحزاب / 33 ، الآية : 33
    ] .
    و عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قالو : يا رسول الله ، متى و جبت لك النبوة
    ؟
    قال : و آدم بين الروح و الجسد .
    و عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله اصطفى من
    ولد إبراهيم و إسماعيل . واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة ، و اصطفى من بني كنانة
    قريشاً ، و اصطفى من قريش بني هاشم ، و اصطفاني من بني هاشم .
    و من حديث أنس : أنا أكرم ولد آدم على ربي و لا فخر .
    و في حديث ابن عباس : أنا أكرم الأولين و ال أخرين و لا فخر .
    و عن عائشة ، عنه عليه السلام : أتاني جبريل ، فقال :قلبت مشارق الأرض و مغاربها
    فلم أر رجلاً أفضل من محمد ، و لم أر بني أب أفضل من بني هاشم .
    و عن أنس : أن النبي صلى الله عليه و سلم أتى بالبراق ليلة أسري به ، فاستصعب عليه
    ، فقال له جبريل : بمحمد تفعل [54 ] هذا ؟ فما ركبك أحد أكرم على الله منه ، فارفض
    عرقاً
    و عن ابن عباس ، عنه عليه السلام : لما خلق الله آدم أهبطني في صلبه إلى الأرض ، و
    جعلني في صلب نوح في السفينة ، و قذف بي في النار في صلب إبراهيم ، ثم لم يزل
    ينقلني في الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة حتى أخرجني بين أبوي لم يلتقيا
    علىسفاح قط .
    و إلى هذا أشار العباس بن المطلب رضي الله عنه بقوله :
    من قبلها طبت في الظلال و في مستودع حيث يخصف
    الورق
    ثم هبطت البلاد لا بشر أنت و لا مضغة و لا
    علق
    بل نطفة تركب السفين و قد ألجم نسراً و أهله
    الغرق
    تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق
    في يعض النسخ أبيات أخر ، و هي قوله :
    حتى احتوى بيتك المهين من خندف علياء تحتها
    النطق
    و أنت لما و لدت أشرقت ال أرض و ضاءت بنورك
    الأفق
    فنحن في ذلك الضياء و في الن ور و سبل الرشاد
    نخترق
    يا برد نار الخليل يا سبباً لعصمة النار و هي
    تحترق
    [ النطق : أوسط الجبال العالية ] .
    و روى عنه صلى الله عليه و سلم ، أبو ذر ، و ابن عمر ، و ابن عباس ، و أبو هريرة ،
    و جابر ابن عبد الله ـ أنه قال : أعطيت خمساً ـ و في بعضها ـ ستاً لم يعطهن نبي
    قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، و جعلت لي الأرض مسجداً و طهوراً ، و أيما رجل من
    أمتي أدركته الصلاة فليصل ، و أحلت لي الغنائم ، و لم تحل لنبي قبلي ، و بعث إلى
    الناس كافة ، و أعطيت الشفاعة .
    و في رواية ـ بدل هذه الكلمة : و قيل لي : سل تعطه .
    و في رواية أخرى : و عرض علي أمتي فلم يخف علي التابع من المتبوع .
    و في رواية : بعثت إلى الأحمر و الأسود .
    و قيل : السود : العرب ، لأن الغالب على ألوانهم الأدمة ، فهم من السود . و الحمر
    : العجم .
    و قيل : البيض و السود من الأمم .
    و قيل : الحمر : الأنس . و السود : الجن .
    و في الحديث الآخر ـ عن أبي هريرة : نصرت بالرعب ، و أتيت جوامع الكلم ، و بينا
    أنا نائ م إذا جيء بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي .
    و في رواية ـ عنه : و ختم بي النبيون .
    و عن عقبة بن عامر أنه قال : قال عليه السلام : إني فرط لكم ، و أنا شهيد عليكم .
    و إني و الله لأنظر إلى حوضي الآن ، و إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض . و إني ـ
    و الله ـ ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، و لكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها .
    و عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أنا محمد النبي
    الأمي ، لا نبي بعدي ، أوتيت جوامع الكلم و خواتمه ، و علمت خزنة النار و حملة
    العرش .
    و عن ابن عمر : بعثت بين يدي الساعة .
    و من رواية ابن وهب ـ أنه عليه السلام قال : قال الله تعالى : سل يا محمد . فقلت :
    ما أسأل يا رب ؟ اتخذت إبراهيم خليلاً ، و كلمت موسى تكليماً ، و اصطفيت نوحاً ، و
    أعطيت سليمان ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده ، فقال الله تعالى : ما أعطيتك خير من
    ذلك ، أعطيتك الكوثر ، و جعلت اسمك مع اسمي ، ينادى به في جوف السماء ، و جعلت
    الأرض طهوراً لك ، ولأمتك ، و غفرت لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر ، فأنت تمشي في
    الناس مغفوراً لك شفاعتك ، و لم أصنع ذلك لأحد قبلك ، و جعلت قلوب أمتك مصاحفها ،
    و خبأت لك شفاعتك ، و لم أخبأها لنبي غيرك .
    و في حديث آخر : رواه حذيفة : بشرني ـ يعني ربه : أول من يدخل الجنة و معي من أمتي
    [ 55 ] سبعون ألفاً ، مع كل ألف سبعون ألفاً ليس عليهم حساب ، و أعطاني ألا تجوع
    أمتي و لا تغلب ، و أعطاني النصر و العزة و الرعب يسعى بين يدي أمتي شهراً ، و طيب
    لي و لأمتي المغانم ، و أحل لنا كثيراً مما شدد على من قبلنا ، و لم يجعل علينا في
    الدين من حرج .
    و عن أبي هريرة ، عنه عليه السلام : ما من نبي من الأنبياء إلا و قد أعطي من
    الآيات ما مثله آمن عليه البشر ، و إنما كان الذي أوتيت و حياً أوحى الله إلي ،
    فأرجوا أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة .
    معنى هذا عند المحققين بقاء معجزته ما بقيت الدنيا ، و سائر معجزات الأنبياء ذهبت
    للحين ، و لم يشاهدها إلا الحاضر لها ، و معجزة القرآن يقف عليها قرن بعد قرن
    عياناً لا خبراً إلى القيامة .
    و فيه كلام يطول هذا نخبته . و قد بسطنا القول فيه ، و فيما ذكر فيه سوى هذا آخر
    باب المعجزات .
    و عن علي رضي الله عنه : كل نبي أعطي سبعة نجباء ، و أعطي نبيكم صلى الله عليه و
    سلم أربعة عشر نجيباً ، م نهم أبو بكر ، و عمر ، و ابن مسعود ، و عمار .
    و قال صلى الله عليه و سلم : إن الله قد حبس عن مكة الفيل ، و سلط عليها رسوله و
    المؤمنين ، و إنها لا تحل لأحد بعدي ، و إنما أحلت لي ساعة من نهار .
    و عن العرباض بن سارية : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إني عبد الله
    و خاتم النبيين ، و إن آدم لمنجدل في طينته ، و عدة أبي إبراهيم ، و بشارة عيسى بن
    مريم .
    و عن ابن عباس ، قال : إن الله فضل محمداً صلى الله عليه و سلم على أهل السماء ، و
    على الأنبياء صلوات الله عليهم ، قالوا : فما فضله على أهل السماء ؟ قال : إن الله
    تعالى قال لأهل السماء : ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي
    الظالمين [ سورة الأنبياء / 21 ، الآية : 29 ] .
    و قال لمحمد صلى الله عليه و سلم : إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما
    تقدم من ذنبك وما تأخر [ سورة الفتح / 48 ، الآية : 1،2 ] .
    قالوا : فما فضله على الأنبياء ؟ قال : إن الله تعالى قال وما أرسلنا من رسول إلا
    بلسان قومه [ سورة إبراهيم /14 ، الآية : 4 ] .
    و قال لمحمد : وما أرسلناك إلا كافة للناس [ سورة سبأ /34 ، الآية : 28 ] .
    و عن خالد بن معدان أن نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا : يا
    رسول الله ، أخبرنا عن نفسك .
    و قد روى نحوه عن أبي ذر ، و شداد بن أوس ، و أنس بن مالك ، فقال : نعم ، أنا دعوة
    أبي إبراهيم ـ يعني قوله : ربنا وابعث فيهم رسولا منهم . و بشرى عيسى . و رأت أمي
    حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء له قصور بصرى من أرض الشام ، و استرضعت في بني
    سعد بن بكر ، فبينا أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهما لنا إذا جاءني رجلان عليهما
    ثياب بيض .
    و في حديث آخر : ثلاثة رجال بطست من ذهب مملوءة ثلجاً ، و أخذاني فشقا بطني .
    قال في غير هذا الحديث : من نحري إلى مراق بطني ، ثم استخرجا منه قلبي ، فشقاه ،
    فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها ، ثم غسلا قلبي و بطني بذلك الثلج حتى أنفياه .
    قال في حديث آخر : ثم تناول أحدهما شيئاً فإذا بخاتم في يده من نور يحار الناظر
    دونه ، فختم به قلبي ، فامتلأ إيماناً و حكمة ، ثم أعاده مكانه ، و أمر الآخر يده
    على مفرق صدري فالتأم .
    و في رواية : إن جبريل قال : قلب و كيع ، أي سديد ، فيه عينان تبصران ، و أذنان
    سميعتان ، ثم قال أحدهما [51 ] لصاحبه : زنه بعشرة من أمته ، فوزنني فرجحتهم ، ثم
    قال : زنه بمائة من أمته ، فوزنني بهم فوزنتهم ، ثم قال : زنه بألف من أمته ،
    فوزنني بهم فوزنتهم ، ثم قال : دعه عنك ، فلو وزنته بأمته لوزنها .
    قال في الحديث الآخر : ثم ضموني إلى صدورهم ، و قبلوا رأسي ، و ما بين عيني ، ثم
    قالوا : يا حبيب ، لم ترع ، إنك لو تدري ما يراد بك من الخير لقرت عيناك .
    و في بقية هذا الحديث من قولهم : ما أكرمك على الله ! إن الله معك و ملائكته .
    قال في حديث أبي ذر : [ فما هو إلا أن و لياً عني ، فكأنما أرى الأمر معاينة ] .
    و حكى أبو محمد مكي ، و أبو الليث السمر قندي و غيرهما ـ أن آدم عند معصيته قال :
    [ اللهم بحق محمد اغفر لي خطيئتي ] .
    و يروى : تقبل توبتي . فقال له الله : [ من أين عرفت محمداً ؟ فقال : رأيت في كل
    موضع من الجنة مكتوباً : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ] .
    و يروى : محمد عبدي و رسولي ، فعلمت أنه اكرم خلقك عليك ، فتاب الله عليه ، و غفر
    له .
    و هذا عند قائله تأويل قوله تعالى : فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه .
    و في رواية الأجري قال : فقال آدم ، لما خلقتني ر فعت رأسي إلى عرشك فإذا فيه
    مكتوب : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنه ليس أحد أعظم قدراً عندك ممن
    جعلت اسمه مع اسمك ، فأوحى الله إليه : و عزتي و جلالي ، إنه لآخر النبين من ذريتك
    و لولاه ما خلقتك .
    قال : و كان آدم يكنى بأبي محمد ، و قيل بأبي البشر .
    و روي عن سريج بن يونس أنه قال : إن لله ملائكة سياحين عيادتها كل دار فيها أحمد ،
    أو محمد ، إكراماً منهم لمحمد صلى الله عليه و سلم .
    و روى ابن قانع القاضي ، عن أبي الحمراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
    : لما أسري بي إلى السماء إذا على العرش مكتوب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله
    ، أيدته بعلي .
    وفي التفسير ، عن ابن عباس ـ في قوله تعالى : وكان تحته كنز لهما ـ .
    قال : لوح من ذهب فيه مكتوب : عجباً لمن أيقن بالقدر كيف ينصب ! عجباً لمن أيقن
    بالنار كيف يضحك ! عجباً لمن رأى الدنيا و تقبلها بأهلها كيف يطمئن إليها ! أنا
    الله ، لا إله إلا أنا ، محمد عبدي و رسولي .
    و عن ابن عباس : على باب الجنة مكتوب : إني أنا الله ، لا إله إلا أنا ، محمد رسول
    الله ، لا أعذب من قالها .
    و ذكر أنه وجد على الحجارة القدي مة مكتوب : محمد تقي مصلح ، و سيد أمين .
    و ذكر السمنطاري أنه شاهد في بعض بلاد خراسان مولوداً ولد على أحد جنبيه مكتوب :
    لا إله إلا الله ، و على الآخر : الله رسول الله .
    و ذكر الأخباريون أن ببلاد الهند ورداً أحمر مكتوباً عليه بالأبيض : لا إله إلا
    الله ، محمد رسول الله .
    و روي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : ألا ليقم من
    اسمه محمد ، فليدخل الجنة لكرامة اسمه عليه السلام .
    و روى أبن القاسم في سماعه ، و ابن وهب في جامعه ، عن مالك : سمعت أهل مكة يقولون
    : ما من بيت فيه اسم محمد إلا قد وقوا .
    و عنه عليه السلام : ما ضر أحدكم أن يكون في بيته محمد و محمدان و ثلاثة .
    و عن عبد الله بن مسعود : إن الله نظر إلى قلوب العباد ، و اختار منها قلب محمد
    عليه السلام ، فاصطفاه لنفسه ، فبعثه برسالته .
    و حكى النقاش أن النبي صلى الله عليه و سلم لما نزلت : وما كان لكم أن تؤذوا رسول
    الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ـ قام خطيباً
    ، فقال يا معشر أهل الإيمان ، إن الله تعالى فضلني عليكم تفضيلا ، و فضل نسائي علىنسائكم
    تفضي لا ... الحديث .


    متفائلة بالله
    متفائلة بالله
    عضوة متميزة
    عضوة متميزة


    عدد الرسائل : 44
    انثى

    تاريخ التسجيل : 09/06/2011
    نقاط : 64

    فيما ورد من ذكر مكانته عند ربه ، و الاصطفاء ، و رفعه الذكر ، و التفضيل و سيادة ولد آدم ، و ما خصه به Empty رد: فيما ورد من ذكر مكانته عند ربه ، و الاصطفاء ، و رفعه الذكر ، و التفضيل و سيادة ولد آدم ، و ما خصه به

    مُساهمة من طرف متفائلة بالله الثلاثاء 28 يونيو 2011 - 6:34

    اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين
    واحشرنا معهم في ذاك الموقف العظيم يارب العالمين
    وانلنا شفاعته صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة والتسليم


    آمين ياارحم الراحمين

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 15:56