السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
***المسلم ينظر الى ما لله تعالى عليه من منن لا تحصى و نعم لا تعد اكتنفته من ساعة علوقه نطفة في رحم أمه و تسايره الى أن يلقى ربه عز و جل فيشكره الله تعالى عليها بلسانه بحمده و الثناء عليه بما هو أهله . و بجوارحه بتسخيرها في طاعته .(( فيكون هذا أدبا منه مع الله سبحانه و تعالى)) اذ ليس من الأدب في شيىء كفران النعم و جحود فضل المنعم و التنكر له و لاحسانه و انعامه.
***المسلم ينظر الى علمه تعالى به و اطلاعه على جميع أحواله فيمتلىء قلبه منه مهابة و نفسه له وقارا و تعظيما فيخجل من معصيته و يستحى من مخالفته و الخروج عن طاعته .(( فيكون هذا أدبا منه مع الله تعالى )). اذ ليس من الأدب في شيىء أن يجاهر العبد سيده بالمعاصي أو يقابله بالقبائح و الرذائل و هو يشهده و ينظر اليه.
***المسلم ينظر الى الله تعالى و قد قدر عليه و أخذ بناصيته و أنه لا مفر له و لا مهرب و لا منجا و لا ملجأ منه الا اليه . فيفر اليه تعالى و يطرح بين يديه و يفوض أمره اليه و يتوكل عليه(( فيكون هذا أدبا منه مع ربه و خالقه)) . اذ ليس من الأدب في شيىء الفرار ممن لا مفر منه و لا الاعتماد على من لا قدرة له و لا الاتكال على من لا حول و لا قوة له.
***المسلم ينظر الى لطائف الله تعالى به في جميع أموره و الى رحمته له و لسائر خلقه فيطمع في المزيد من ذلك فيتضرع له بخالص الضراعة و الدعاء و يتوسل اليه بطيب القول و صالح العمل(( فيكون هذا أدبا منه مع الله مولاه)) . اذ ليس من الأدب في شيىء اليأس من المزيد من رحمة وسعت كل شيىء و لا القنوط من احسان قد عم البرايا .
***المسلم ينظر الى شدة بطش الله و الى قوة انتقامه و الى سرعة حسابه فيتقيه بطاعته و يتوقاه بعدم معصيته(( فيكون هذا أدبا منه مع الله)) . اذ ليس من الأدب عند ذوي الألباب أن يتعرض بالمعصية و الظلم العبد الضعيف العاجز للرب العزيز القادر و القوي القاهر.
***المسلم ينظر الى الله عز و جل عند معصيته و الخروج عن طاعته و كأن و عيده قد تناوله و عذابه قد نزل به و عقابه قد حل بساحته . كما ينظر اليه تعالى عند طاعته و اتباع شرعه و كأن وعده قد صدقه له فيكون هذا من المسلم حسن الظن بالله(( و من الأدب حسن الظن بالله )). اذ ليس من الأدب مع الله أن يتقيه المرء و يطيعه و يظن أنه غير مجازيه بحسن عمله و لا هو قابل منه طاعته و عبادته.
***ان شكر المسلم ربه على نعمه و حياؤه منه تعالى عند الميل الى معصيته و صدق الانابة اليه و التوكل عليه و رجاء رحمته و الخوف من نقمته و حسن الظن به في انجاز وعده و انفاذ وعيده فيمن شاء من عباده ((هو أدب مع الله)) و بقدر تمسكه به و محافظته عليه تعلو درجته و يرتفع مقامه و تسمو مكانته و تعظم كرامته فيصبح من أهل ولاية الله و رعايته و محط رحمته و هذا أقصى ما يطلبه المسلم و يتمناه طوال الحياة.
اللهم ارزقنا ولايتك و لا تحرمنا رعايتك و اجعلنا لديك من المقربين يا الله يا رب العالمين.
-
***المسلم ينظر الى ما لله تعالى عليه من منن لا تحصى و نعم لا تعد اكتنفته من ساعة علوقه نطفة في رحم أمه و تسايره الى أن يلقى ربه عز و جل فيشكره الله تعالى عليها بلسانه بحمده و الثناء عليه بما هو أهله . و بجوارحه بتسخيرها في طاعته .(( فيكون هذا أدبا منه مع الله سبحانه و تعالى)) اذ ليس من الأدب في شيىء كفران النعم و جحود فضل المنعم و التنكر له و لاحسانه و انعامه.
***المسلم ينظر الى علمه تعالى به و اطلاعه على جميع أحواله فيمتلىء قلبه منه مهابة و نفسه له وقارا و تعظيما فيخجل من معصيته و يستحى من مخالفته و الخروج عن طاعته .(( فيكون هذا أدبا منه مع الله تعالى )). اذ ليس من الأدب في شيىء أن يجاهر العبد سيده بالمعاصي أو يقابله بالقبائح و الرذائل و هو يشهده و ينظر اليه.
***المسلم ينظر الى الله تعالى و قد قدر عليه و أخذ بناصيته و أنه لا مفر له و لا مهرب و لا منجا و لا ملجأ منه الا اليه . فيفر اليه تعالى و يطرح بين يديه و يفوض أمره اليه و يتوكل عليه(( فيكون هذا أدبا منه مع ربه و خالقه)) . اذ ليس من الأدب في شيىء الفرار ممن لا مفر منه و لا الاعتماد على من لا قدرة له و لا الاتكال على من لا حول و لا قوة له.
***المسلم ينظر الى لطائف الله تعالى به في جميع أموره و الى رحمته له و لسائر خلقه فيطمع في المزيد من ذلك فيتضرع له بخالص الضراعة و الدعاء و يتوسل اليه بطيب القول و صالح العمل(( فيكون هذا أدبا منه مع الله مولاه)) . اذ ليس من الأدب في شيىء اليأس من المزيد من رحمة وسعت كل شيىء و لا القنوط من احسان قد عم البرايا .
***المسلم ينظر الى شدة بطش الله و الى قوة انتقامه و الى سرعة حسابه فيتقيه بطاعته و يتوقاه بعدم معصيته(( فيكون هذا أدبا منه مع الله)) . اذ ليس من الأدب عند ذوي الألباب أن يتعرض بالمعصية و الظلم العبد الضعيف العاجز للرب العزيز القادر و القوي القاهر.
***المسلم ينظر الى الله عز و جل عند معصيته و الخروج عن طاعته و كأن و عيده قد تناوله و عذابه قد نزل به و عقابه قد حل بساحته . كما ينظر اليه تعالى عند طاعته و اتباع شرعه و كأن وعده قد صدقه له فيكون هذا من المسلم حسن الظن بالله(( و من الأدب حسن الظن بالله )). اذ ليس من الأدب مع الله أن يتقيه المرء و يطيعه و يظن أنه غير مجازيه بحسن عمله و لا هو قابل منه طاعته و عبادته.
***ان شكر المسلم ربه على نعمه و حياؤه منه تعالى عند الميل الى معصيته و صدق الانابة اليه و التوكل عليه و رجاء رحمته و الخوف من نقمته و حسن الظن به في انجاز وعده و انفاذ وعيده فيمن شاء من عباده ((هو أدب مع الله)) و بقدر تمسكه به و محافظته عليه تعلو درجته و يرتفع مقامه و تسمو مكانته و تعظم كرامته فيصبح من أهل ولاية الله و رعايته و محط رحمته و هذا أقصى ما يطلبه المسلم و يتمناه طوال الحياة.
اللهم ارزقنا ولايتك و لا تحرمنا رعايتك و اجعلنا لديك من المقربين يا الله يا رب العالمين.
-