صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين وزان وجبالة

صدى الزواقين Echo de Zouakine
صدى الزواقين وزان وجبالة echo de zouakine ouezzane et jbala

صدى الزواقين وزان وجبالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صدى الزواقين وزان وجبالة ذكريات تراث تقاليد تعارف ثقافة وترفيه


    حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم عند السادة المالكية* ويا ذلة الراجعين بالصفقه الخاسره*

    avatar
    سمير عبد الحي
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد الرسائل : 139
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 27/04/2011
    نقاط : 219

    حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم عند السادة المالكية* ويا ذلة الراجعين بالصفقه الخاسره* Empty حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم عند السادة المالكية* ويا ذلة الراجعين بالصفقه الخاسره*

    مُساهمة من طرف سمير عبد الحي الأحد 3 يوليو 2011 - 15:16

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله رسول الحق و نبي الرحمة وعلى آله وصحبه وسلم

    نصوص أئمّة المالكية وتوسُّلاتِهم
    الإمام مالك بن انس

    قصه الخليفة المنصور مع الإمام مالك رضي الله عنه وهى
    ( أن مالكا رضي الله عنه لما سأله أبو جعفر المنصور العباسي - ثاني خلفاء بن العباس- يا أبا عبد الله: أأستقبل رسول الله صلى الله عليه سلم أم استقبل القبلة وأدعو؟ فقال الإمام مالك: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك أدم عليه السلام إلى الله عز وجل يوم القيامة؟ بل استقبله واستشفع به فيشفع فيك)
    وهذه القصة صحيحة لا غبار عليها وان الإمام مالك يري الخير في استقبال النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء والاستشفاع به وأنه هو الوسيلة صلى الله عليه وسلم.
    كما أن القصة تشير إلى حديث توسل سيدنا آدم عليه السلام بسيدنا محمد والذي سنورده فيما بعد.
    وقد أخرج هذه القصة
    وقد أخرج هذه القصة
    رواها أبو الحسن على بن فهر في كتابه فضائل مالك
    رواها القاضي عياض في الشفا 2:41 بسنده الصحيح عن شيوخ عده من ثقات مشايخه
    وقال الخفاجي في شرحه 3:398 ( ولله دره حيث أوردها بسند صحيح وذكر أنه تلقاها عن عدة من ثقات مشايخه)
    وذكرها القسطلاني في المواهب 4:580
    وقال الزرقاني شارح المواهب في شرحه (8:304 ) بعد ذكر من أنكرها فقال ( وهذا تهور عجيب فإن الحكاية رواها أبو الحسن على بن فهر في كتابه فضائل مالك بإسناد حسن, وأخرجها القاضي عياض في الشفاء من طريقه عن عده من ثقات مشائخه, فمن أين أنها كذب؟ وليس في لسنادها وضاع ولا كذاب)
    ونقلها السمهودي في وفاء الوفا ج 2 ص 422 عن القاضي عياض
    وقال ابن حجر في الجوهر المنظم قد روي هذا بسند صحيح
    المدخل 1 / 248، 252
    والفواكه الدواني 2 / 466
    وشرح أبي الحسن على رسالة القيرواني 2 / 478،
    والقوانين الفقهية 148.

    - عبد الحق الإشبيلي (ت:582 هـ) في كتاب العاقبة في ذكر الموت ص219 يقول:
    ويستحب لك رحمك الله أن تقصد بميتك قبور الصالحين ومدافن أهل الخير فتدفنه معهم وتنزله بإزائهم وتسكنه في جوارهم تبركا بهم وتوسلا إلى الله تعالى بقربهم وأن تجتنب به قبور من سواهم ممن يخاف التأذي بمجاورته والتألم بمشاهدته فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الميت يتأذى بالجار السوء كما يتأذى به الحي.

    - الإمام أبو عبد الله محمد بن موسى المراكشي المالكي.
    نص على جواز الإستغاثة والتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
    وولد سنة (607) وتوفى سنة (683)، وصنف في هذا كتابه "مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام عليه السلام في اليقظة والمنام".
    ترجم له العلامة الصفدي في الوافي بالوفيات (5/60) فقال: (محمد بن موسى بن النعمان الشيخ أبو عبد الله المزالي التلمساني ... وكان فقيهاً مالكياً زاهداً عابداً عارفاً ... وله تصانيف منها كتاب مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام في اليقظة والمنام).

    - ابن جبير المالكي (ت:614 هـ):
    "بحرمة الكريم وبلد الكريم" رحلة ابن جبير (1/98).
    7- أبو عبد الله القضاعي المالكي المعروف بابن الأبار (ت:658 هـ): "توسلوا به إلى الله" التكملة لكتاب الصلة (2/281).
    8- الإمام القرطبي (ت:671 هـ) في كتابه "التذكرة" ص 254:
    نجانا الله من أهوال هذا اليوم بحق محمد نبي الرحمة و صحبه الكرام البرزة و جعلنا ممن حشر في زمرتهم و لا خالف بنا على طريقهم و مذهبهم بمنه و كرمه آمين و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم.
    وانظر كذلك صفحات: 297 –629 .
    ويقول في تفسيره المشهور :
    " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    [ وددت أنا لو رأينا إخواننا ] الحديث فجعلنا إخوانه إن اتقينا الله واقتضينا آثاره حشرنا الله في زمرته ولا حاد بنا عن طريقته وملته بحق (وفي نسخة: بجاه) محمد وآله" (8/240).

    القرافي المالكي (ت:682 هـ):
    ذكر قصة العتيبي المشهورة وأقرها في الذخيرة (3/375-376).
    10- ابن عطاء الله السكندري المالكي(ت:709 هـ):
    "بجاه محمد" لطائف المنن 11,12.
    11- الإمام ابن أبى جمرة المالكي المتوفى سنة 699 هـ:
    ذكر زيارة الأنبياء ثم التوسل إلى الله تعالى بهم فى قضاء مآربه ومغفرة ذنوبه مختصر البخارى .

    12- الإمام الفكهاني المتوفى سنة 734
    وزيارة نعل النبي صلى الله عليه وسلم وتوسله بالنعل الشريف

    يقول الإمام ابن فرحون المالكي عن الإمام الفاكهاني في كتاب الديباج المذهب في معرفة أعيان المذهب [ صـ 184 ] :
    قال عن "الشيخ الفاكهاني"( وأخبرني جمال الدين: عبد الله بن محمد بن علي بن أحمد بن حديدة الأنصاري المحدث أحد الصوفية بخانقاه سعيد السعداء في سنة ثمان وسبعين وسبعمائة قال: رحلنا مع شيخنا تاج الدين الفاكهاني إلى دمشق فقصد زيارة نعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي بدار الحديث الأشرفية بدمشق وكنت معه فلما رأى النعل المكرمة حسر عن رأسه وجعل يقبله ويمرغ وجهه عليه ودموعه تسيل وأنشد:
    فلو قيل للمجنون: ليلى ووصلها تريد أم الدنيا وما في طواياها ؟
    لقال: غبار من تراب نعالـهـا أحب إلى نفسي وأشفى لبلواها

    محمد بن محمد العبدري المالكي الشهير بابن الحاج
    (توفى737 هـ).
    وقال العلامة ابن الحاج المالكي: (وَأَمَّا عَظِيمُ جَنَابِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالرُّسُلِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ فَيَأْتِي إلَيْهِمْ الزَّائِرُ وَيَتَعَيَّنُ عَلَيْهِ قَصْدُهُمْ مِنْ الْأَمَاكِنِ الْبَعِيدَةِ ، فَإِذَا جَاءَ إلَيْهِمْ فَلْيَتَّصِفْ بِالذُّلِّ ، وَالِانْكِسَارِ ، وَالْمَسْكَنَةِ ، وَالْفَقْرِ، وَالْفَاقَةِ، وَالْحَاجَةِ ، وَالِاضْطِرَارِ ، وَالْخُضُوعِ وَيُحْضِرْ قَلْبَهُ وَخَاطِرَهُ إلَيْهِمْ ، وَإِلَى مُشَاهَدَتِهِمْ بِعَيْنِ قَلْبِهِ لَا بِعَيْنِ بَصَرِهِ ؛ لِأَنَّهُمْ لَا يَبْلَوْنَ وَلَا يَتَغَيَّرُونَ ، ثُمَّ يُثْنِي عَلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَيْهِمْ وَيَتَرَضَّى عَنْ أَصْحَابِهِمْ ، ثُمَّ يَتَرَحَّمُ عَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ، ثُمَّ يَتَوَسَّلُ إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِهِمْ فِي قَضَاءِ مَآرِبِهِ وَمَغْفِرَةِ ذُنُوبِهِ وَيَسْتَغِيثُ بِهِمْ وَيَطْلُبُ حَوَائِجَهُ مِنْهُمْ وَيَجْزِمُ بِالْإِجَابَةِ بِبَرَكَتِهِمْ وَيُقَوِّي حُسْنَ ظَنِّهِ فِي ذَلِكَ فَإِنَّهُمْ بَابُ اللَّهِ الْمَفْتُوحِ، وَجَرَتْ سُنَّتُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي قَضَاءِ الْحَوَائِجِ عَلَى أَيْدِيهِمْ وَبِسَبَبِهِمْ، وَمَنْ عَجَزَ عَنْ الْوُصُولِ إلَيْهِمْ فَلْيُرْسِلْ بِالسَّلَامِ عَلَيْهِمْ، وَذِكْرِ مَا يَحْتَاجُ إلَيْهِ مِنْ حَوَائِجِهِ وَمَغْفِرَةِ ذُنُوبِهِ وَسَتْرِ عُيُوبِهِ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ، فَإِنَّهُمْ السَّادَةُ الْكِرَامُ، وَالْكِرَامُ لَا يَرُدُّونَ مَنْ سَأَلَهُمْ وَلَا مَنْ تَوَسَّلَ بِهِمْ، وَلَا مَنْ قَصَدَهُمْ وَلَا مَنْ لَجَأَ إلَيْهِمْ هَذَا الْكَلَامُ فِي زِيَارَةِ الْأَنْبِيَاءِ، وَالْمُرْسَلِينَ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عُمُومًا).
    المدخل في فصل زيارة القبور 1\ 257

    avatar
    سمير عبد الحي
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد الرسائل : 139
    ذكر

    تاريخ التسجيل : 27/04/2011
    نقاط : 219

    حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم عند السادة المالكية* ويا ذلة الراجعين بالصفقه الخاسره* Empty رد: حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم عند السادة المالكية* ويا ذلة الراجعين بالصفقه الخاسره*

    مُساهمة من طرف سمير عبد الحي الأحد 3 يوليو 2011 - 15:27

    ابن جزي الكلبي المالكي توفي في 757 هـ , قال في ( القوانين الفقهية ) :
    ينبغي لمن حج أن يقصد المدينة فيدخل مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - فيصلي فيه ويسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى ضجيعيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ويتشفع به إلى الله ويصلي بين القبر والمنبر ويودع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج من المدينة

    15- البلوي المالكي (ت:بعد 767هـ) في تاج المفرق في تحلية علماء المشرق ص 143:
    ( وأسأل الله العلي الكبير، بجاه سيدنا ومولانا محمد رسوله البشير النذير، أن يجعله حجا مبرورا سعيا مباركا مشكورا وعملا صالحا متقبلا مذخورا).

    يقول ابن خلدون (ت:808 هـ)في تاريخه (6/43):
    (نسأله سبحانه و تعالى من فيض فضله العميم ، و نتوسل إليه بجاه نبيه الكريم ، أن يرزقنا إيمانا دائما ، و قلبا خاشعا ، وعلما نافعا ....).
    17- ابن الخطيب المالكي (أو ابن قنفد) (ت:810 هـ):
    "ومن توسل إليه بمحمد نجاه ونفعه" وسيلة الإسلام (1/31).
    13- أبو الطيب المكي الفاسي المالكي (ت:832 هـ) ذيل التقييد (1/69):"ونسأل الله أن يسعفه بمطلوبه بمحمد سيد المرسلين وأله وصحبة الصفوة الأكرمين".

    وجاء في ترجمة محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل أبو عبد لاله المغربي الأندلسي ثم القاهري المالكي ويعرف بالراعي (ت:853هـ) أنه قال قبل موته:
    فمالي إلا الله أرجوه دائماً ... ولا سيما عند اقتراب منيتي
    فسأل ربي في وفاتي مؤمناً ... بجاه رسول الله خير البرية
    انظر الضوء اللامع (4/399).

    وجاء في ترجمة محمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشمس بن الشمس المسوفي الأصل المدني المالكي (ت:885هـ) أنه أنشد بحضرة السخاوي قصيدة مطلعها:
    بجاه النبي المصطفى أتوسل ... إلى الله فيما أبتغي وأؤمل
    وأقصد باب الهاشمي محمد ... وفي كل حاجاتي عليه أعول
    حللت حمى من لا يضام نزيله ... فعنه مدى ما دمت لا أتحول
    أقول حبيبي يا محمد سيدي ... ملاذي عياذي من به أتوسل
    عسى نفحة يا سيد الخلق أهتدي ... بها من ضلالي إنني متعطل
    انظر الضوء اللامع (4/338).

    قال القسطلاني (ت 923 هـ) في المواهب اللدنية
    (وينبغي للزائر له صلي الله عليه وسلم ان يكثر من الدعاء والتضرع والاستغاثة‏ والتشفع والتوسل
    به صلي الله عليه وسلم، فجدير بمن استشفع به ان يشفعه اللّه فيه.
    قال: وان الاستغاثة هي طلب الغوث‏ فالمستغيث يطلب من المستغاث به اغاثته ان يحصل له الغوث، فلا فرق بين ان يعبر بلفظ الاستغاثة، اوالتوسل، او التشفع، او التوجه او التجوه لانهما من الجاه
    والوجاهة، ومعناهما علو القدر والمنزلة وقد يتوسل بصاحب الجاه الى من هو اعلى منه. قال: ثم ان كلا من الاستغاثة،والتوسل والتشفع، والتوجه ‏بالنبي صلى الله عليه وسلم واقع في كل حال: النصرة قبل خلقه وبعد خلقه، في مدة حياته في الدنيا وبعد موته فيالبرزخ، وبعد البعث في عرصات القيامة. )
    المواهب اللدنية: 4/593.

    ابن عاشر المالكي (ت:1040 هـ)يقول:
    "بجاه سيد الأنام" في كتاب المرشد المعين على الضروري من علوم الدين (2/300).
    24- إبراهيم اللقاني المالكي(صاحب جوهرة التوحيد)(ت:1041 هـ) قال:
    "ليس للشدائد مثل التوسل به صلى الله عليه وسلم" خلاصة الأثير للمحبي (1/8).
    25- المقري التلمساني المالكي (ت:1041 هـ) :
    " اللهم يسر لي ما فيه الخيرة لي بالمشارق أو بالمغارب وجد لي من فضلك حيث حللت بجميع ما فيه رضاك من المآرب بجاه نبينا وشفيعنا المبعوث رحمة للأحمر والأسود والأعاجم والأعارب عليه أفضل صلاة وأزكى سلام وعلى آله وأصحابه الأعلام" نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب (1/32).

    ميارة المالكي (ت:1072 هـ) :يقول:
    "نتوسل إليك بجاه أحب الخلق" في كتاب الدر الثمين والمورد المعين (2/302).
    27- الخرشي (ت:1101هـ) في شرح مختصر خليل ص 243:
    نَتَوَسَّلُ إلَيْك بِجَاهِ الْحَبِيبِ أَنْ تُبَلِّغَ الْمَقَاصِدَ عَنْ قَرِيبٍ فَإِنَّك قَرِيبٌ مُجِيبٌ.

    28- قال الإمام الزرقاني في شرح المواهب :
    (ونحو هذا في منسك العلا مة خليل، وزاد: وليتوسل به صلى الله عليه وسلم ،ويسال اللّه تعالى بجاهه في التوسل به، اذ هو محط جبال الاوزار واثقال الذنوب، لان بركة شفاعته وعظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب،ومن اعتقد خلاف ذلك فهو المحروم الذي طمس اللّه بصيرته،اضل سريرته، الم‏ يسمع قوله تعالى: (ولو انهم‏اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا اللّه) الاية )
    شرح المواهب (8/317)

    اليوسي المالكي (ت:1102هـ) في المحاضرات في اللغة والأدب ص 19:
    (نسأل الله سبحانه أن يكمل ذلك لنا وله ولسائر الأحباب بالفوز يوم الحشر والرضوان الأكبر، بجاه نبيّه المصطفى المبعوث إلى الأسود والأحمر، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه المجلين في كل مفخر

    قال الإمام الصاوي المالكي
    حاشية الصاوي على الشرح الصغير :
    قَالَ الْعَلَّامَةُ السَّمْهُودِيُّ فِي كِتَابِهِ الْمُؤَلَّفُ فِي زِيَارَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمِنْ خَصَائِصِهَا - أَيْ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ - وُجُوبُ زِيَارَتِهَا كَمَا فِي حَدِيثِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ زِيَارَتُهَا ، فَالرِّحْلَةُ إلَيْهَا مَأْمُورٌ بِهَا وَاجِبَةٌ أَيْ مُتَأَكِّدَةٌ عَلَى الْمُسْلِمِ الْمُسْتَطِيعِ لَهُ سَبِيلًا .
    وقال العلامة الصاوي :
    وَالْأَفْضَلُ فِي الزِّيَارَةِ الْقُرْبُ مِنْ الْقَبْرِ الشَّرِيفِ ، بِحَيْثُ يَكُونُ النَّبِيُّ يَسْمَعُ قَوْلَهُ عَلَى حَسَبِ الْعَادَةِ ، وَيَلْزَمُ فِي تِلْكَ الْحَضْرَةِ الْأَدَبُ الظَّاهِرِيُّ وَالْبَاطِنِيُّ لِيَظْفَرَ بِالْمُنَى .. وَحِين يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ الشَّرِيفَ يَأْتِي الرَّوْضَةَ فَيُصَلِّي بِهَا رَكْعَتَيْنِ تَحِيَّةَ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ يَأْتِي قُبَالَةَ الْقَبْرِ الشَّرِيفِ وَيَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْك يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ..ثُمَّ يَتَوَسَّلُ بِهِ فِي جَمِيعِ مَطْلُوبَاتِهِ .
    وقال في موضع آخر :
    وَمَنْ أَسْرَفَ بِالذَّنْبِ مَعَ الْإِيمَانِ وَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَلَا يُؤَبَّدُ ، نَعُوذُ بِاَللَّهِ وَنَتَوَسَّلُ بِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجِيرَنَا مِنْ النَّارِ .

    [وفيها الحافظ تقي الدين عبد الرحمن بن الشيخ محب الدين [ص 46] محمد الاوجاقي المصري الشافعي قرأ القرآن على والده وسمع منه وأخذ عنه العلوم الشرعية وغيرها وقرأ على خلائق منهم العلامة ابن حجر والولي بن العراقي والشمس القاياتي وصالح البلقيني ولازم الشرف المناوي في المنهاج والتنبيه والبهجة وغيرها قال وهو آخر شيخ قرأت عليه العلوم الشرعية وسمع من مسند عصره وروى صحيح البخاري عن جمع كثير يزيد عددهم على مائة وعشرين نفسا ما بين قراءة وسماع ومناولة الجمعية مقرونة بالإجازة ولبس الخرقة القادرية بن جماعة وكان إماما علامة مسندا رحلة حافظا حجة ناقدا ومن شعره:
    تقول نفسي أتخشى * من هول ذنب عظيم
    لا تختشي من عقاب * وأنت عبد الرحيم
    ومنه:
    يا راحمي ورحيمي * وما نحي كل نعمه
    ابن الوقاجي عبد * مراده منك رحمه
    ومنه:
    إذا كنت الرحيم فلست أخشى * وان قالوا عذاب النار يحمي
    وكم عبد كثير الذنب مثلي * بفضلك من عذاب النار يحمي
    وقال في مرضه الذي مات فيه:
    لما مرضت من الذنوب وثقلها * وأيست من طب الطبيب النافع
    علقت أطماعي رحمة سيدي * وأتيته متوسلا بالشافعي
    وتوفي بالقاهرة يوم الاثنين ثاني أو ثالث جمادى الآخرة)*)*
    قيل قديما: "العلماء مثل الماء حيثما سقطوا نفعو"
    نسألكم آراؤكم.. وأنصفوا؟*دون تعصب وحميَّة*فنحن في زمن لا يحمي الأتقياء ولا ينصف الأوفياء؟؟*


    وقول ..ودرَّة شبه مفقودة؟؟؟:
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:11