[center]العالم
في تغير
جمهورية
أوربا الإسلامية حقيقة على الأبواب
في تغير
جمهورية
أوربا الإسلامية حقيقة على الأبواب
الثقافة العالمية التي سيرثها الأبناء ستكون مختلفة جداً عما هي عليه اليوم
أنت على وشك أن تقرأ تقريراً أمريكياً
عن تغير الخصائص السكانية للعالم ((ربما بعض الإحصاءات غير دقيقة كلها لكن
كثير منها صحيح ))
طبقاً للأحداث :
حتى تستطيع أي حضارة أن تبقى لأكثر من 25 عاماً يجب أن يكون لها معدل تزايد
سكاني بمقدار 2.11
أي معدل أقل من هذا سيؤدي إلى تقلص هذه الحضارة ...
بالرجوع إلى التاريخ
لم تستطع أي حضارة البقاء مع معدل تكاثر 1.9
وإن معدل تكاثر بمقدار 1.3 يعني الموت المؤكد لهذه الحضارة
لأنه ستحتاج من 80 إلى 100عام لتصحيح عيوبها
ولا يوجد أي نظام اقتصادي يستطيع أن يصمد كل هذه المدة .
بعبارة أخرى
عندما ينجب زوجين طفل واحد
فإن عدد الأطفال يساوي نصف عدد الآباء
وبالتالي عندما ينجب كل زوج من هؤلاء الآباء طفل واحد فإن عدد الأطفال يصبح
ربع عدد الأجداد
( يعني لو كان عدد السكان 60 مليوناً سيتحول بعد أربعين سنة (بعد موت
الآباء) إلى 15 مليوناً )
وعندما يتقلص عدد السكان تتقلص معه الحضارة .........
((انظروا نتيجة ترك الزواج والزنا والإباحية والشذوذ والماركسية الشيوعية
كيف أشعلت نار الفناء في العرق الأوربي ))
في عام 2007 معدل الزيادة الطبيعية
في فرنسا 1.8
في إنكلترا 1.6
في اليونان 1.3
في ألمانيا 1.3
في إيطاليا 1.2
في اسبانيا 1.1
معدل الزيادة الطبيعية في أوربا كلها 1.38
( لكن لاحظوا أنه في بلد إسلامي كسوريا الزيادة تكون قريب 10 أضعاف )
الأخبار التاريخية تخبرنا أن هذه الأرقام يستحيل عكسها
وخلال سنوات قليلة أوربا التي نعرفها اليوم
ستختفي من الوجود ......
بالرغم من ذلك نجد أن التعداد السكاني في أوربا لا ينقص
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الهجرة ..
الهجرة الإسلامية ...........................
من بين مجموع الزيادة السكانية في أوربا كلها
منذ عام 1990 نجد أنه 90% من هذه الزيادة سببها الهجرة الإسلامية .
معدل الزيادة الطبيعية في فرنسا 1.8
لكن المسلمون 8.1
في فرنسا الجنوبية واحدة من أكثر الأماكن المزدحمة بالكنائس في العالم
تحتوي الآن على مساجد أكثر من الكنائس .
30% من الأطفال دون العشرين سنة مسلمون
في المدن الأكبر مثل باريس ومارسي ونيس هذا الرقم وصل إلى 45%
في عام 2027 واحد من كل خمس فرنسيين سيكون مسلماً ....
خلال 39 سنة فقط ستصبح فرنسا جمهورية إسلامية (( إن شاء الله ))
في الثلاثين سنة الماضية التعداد
السكاني للمسلمين في بريطانيا العظمى ارتفع من 82000 فقط إلى 2.5 مليون مسلم .
زيادة بمقدار 30 ضعفاً ...
يوجد حالياً أكثر من ألف مسجد في فرنسا أكثرها كان كنيسة سابقاً
في هولندا الآن قريب 50 % من المواليد مسلمون .
(( رغم قلة عدد المسلمين فيها حالياً ))
وخلال 15 عام فقط سيصبح نصف سكان هولندا مسلمين .
وفي روسيا يوجد حوالي 23 مليون مسلم ((والعدد الحقيقي أكثر بكثير ))
أي واحد من كل خمس روسيين
40% من الجيش الروسي سيكون من المسلمين في خلال أعوام قليلة فقط .
25% من سكان بلجيكا الحاليون مسلمون ((وربما قريب15%))
و50% من المواليد مسلمون
حكومة بلجيكا صرحت بأنه واحد من كل ثلاث أطفال أوربيين سينتمي إلى عائلة
مسلمة في عام 2025 .
على بعد 17 عاماً فقط
الحكومة الألمانية كانت أول من تحدث عن الموضوع علانيةً :
صرحت مؤخراً أن النقص في التعداد السكاني الألماني لا يمكن إيقافه الآن
لقد خرج الأمر عن السيطرة .....
ستكون ألمانيا دولة إسلامية مع حلول عام 2050
((وهناك
نكتة يتداولها الألمان والأتراك تقول إن آخر ألماني سيدفنه تركي مسلم ))
معمر القذافي قال : هناك دلائل على أن الله سيهب للمسلمين النصر في أوربا .
من غير سيوف
من غير بنادق
من غير غزو
لسنا بحاجة إلى إرهابيين
لسنا بحاجة إلى انتحاريين
ال50 مليون نسمة سيجعلون أوربا دولة إسلامية
(( طبعاً هذا من غير حساب تركيا التي فيها مع روسيا 100 مليون مسلم ))
((وأسباب
تراجع معدلات الخصوبة أيضاً في أوروبا والغرب عامة ترجع إلى تدني نسب الإقبال علي
الزواج وعدم الإنجاب أو إنجاب طفل واحد وانتشار ظاهرة الشذوذ بين الجنسين وتراجع
الإيمان بالقيم المسيحية أواليهودية وانتشار الإلحاد))
في أمريكا الأرقام تخبرنا بقصة مشابهه
حالياً معدل الزيادة الطبيعية في كندا 1.6
والحد الأدنى المطلوب للحفاظ على أي حضارة هو 2.11
والإسلام هو أسرع وأكثر دين انتشاراً
ما بين عام 2001 و2006
زاد التعداد السكني لكندا بمقدار 1.6 مليون نسمة
1.2 مليون سببها الهجرة
في الولايات المتحدة
معدل الزيادة الطبيعية الحالية 1.6
ومع هجرة العروق اللاتينية يصل معدل الزيادة إلى2.11
وهو أدنى معدل للحفاظ على أي حضارة
في عام 1970 كان هناك 100 ألف مسلم في أمريكا
يوجد اليوم بعد أربعين عاماً 10 مليون مسلم أي مئة ضعف
لقد تغير العالم
قبل ثلاث سنوات كان هناك لقاء بين 24 منظمة إسلامية في شيكاغو
وقرروا وخططوا لتغيير أميركا من خلال الصحافة والسياسة والتعليم
وقالوا أنه يجب أن نعد أنفسنا للحقيقة وهي أنه في ثلاثين عاماً سيكون هناك
50 مليون مسلم على الأقل يعيش في أمريكا
العالم الذي نعيش فيه لن يكون نفس العالم الذي سيعيش فيه أبناؤنا وأحفادنا
الكنيسة الكاثوليكية صرحت مؤخراً أن عدد المسلمين تجاوز الحدود .
الدراسات تبين أنه إذا حافظ الإسلام على معدل انتشاره الحالي فإنه في خلال من
5 إلى7 أعوام سيكون الإسلام هو الدين الحاكم في العالم كله ((بقدرة الله ومشيئته))
((تنمو تجمعات المسلمين بسرعة قياسية ليتغير وجه الحياة خلال
العقود القادمة )) .
فندعو
المسلمين إلى الاستمرار على ما هم عليه من نشر العفة والفضيلة
وحماية
العائلة والاستزادة من عدد الأولاد مع تعليمهم أعلى درجات التعليم والأدب .
ونوجه نداءنا إلى علماء مدارس أهل السنة والجماعة أهل الكرم
والرحمة والوسطية والاعتدال الفقهاء وعلماء العقيدة والإحسان الورعين المعتدلين
على قدم سلف الأمة الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة بأن يوسعوا مجال
دعوتهم ولا يقتصروا على الجامعات والمعاهد الإسلامية السنِّية .
لأن المشكلة انتشار المشوشين على علماء الإحسان وارتفاع أبواق
المجسّمة والمشبهة الكرّاميّة من كثير من طوائف
الوهابيين التكفيريين التي يكفر ويلعن بعضهم بعضاً وكثير من أدعياء سلفنا
الصالح والذين نسبوا لله ))تعالى عن)) آلاف ألفاظ التجسيم القبيحة
المشابهة لأسلوب اليهود عندما نسبوا التعب والملل والجهل والنسيان والكذب والمكر
والخداع وجعلوها صفات مؤلَّةً على ظاهرها وعلى الحقيقة والعياذ بالله ، مستغلين
حجَّة وجود المتشابهات وتشبيه بعض زعماء اللامذهبيين الذات المقدسة ((تنزَّهَت عن
)) بذات الإنسان والأجسام وبأعضائه وأبعاضه وجوارحه وأعدادها وأجزائها وبعضهم بكل
تردد نزّه عن العورات ((ذلك هو الضلال البعيد )) وكل هذا مدوَّن بملايين الكتب
والمواقع ولا يصدق (( وفي هذا لا يخفى من إلغاء لدين الإسلام ولكل محكمات القرآن
وتعطيل للغة العرب الأصلية لغة البلاغة والمجاز وتعطيل لمنهج السلف الداعي لتنزيه
الله وتفويض المعنى إليه )) تعالى الله علواً كبيراً بل هو واحد أحد في ذاته واحد
أحد في صفاته واحد أحد في أفعاله ولم يكن له كفواً أحد وليس كمثله شيء وهو السميع البصير..أحد أحد أحد.
لكن للأسف فقد
وصل أرباب هذه الدعوات إلى كل مكان واندسّوا بين المسلمين السّنة في مساجدهم ومقابرهم
حتى متسترين بالسيرة والحديث وبنسبة أنفسهم لعلماء السنة وللورع كذباً وبهتاناً
وجهلاً ، ولم يتركوا عالماً غيرهم إلا تتبعوا عيوبه وعورته ليفضحوه وإن لم يجدوا
قصوا من كلامه كلاماً يوهم العامة بأنه عدو لله أو شبه ذلك وملؤوا الأرض فتناً
وخروجاً على الحكام أياً كانوا واستباحوا دماء علماء السنة وملؤوا الأرض سبَّاً
((بألفاظ سوقية)) ولعناً وتحريفاً وطعناً وتكفيراً وتنجيساً بالتشريك لجماهير
علماء المسلمين السابقين عدا ابن تيمية ؟؟؟؟؟؟؟ (( فشغل الناس عنهم بسبب ذلك واِلتفَّ جماهير من العوام حول
أكثرهم مالاً وسبّاً لعلماء السنة وهم لا يعلمون هداهم الله ونبههم))
ومثلهم بعض الغلاة
من الشيعة الذين يشعلون نار التفرقة بسبّ صحابة النبي الكريم صلى الله عليه وعلى
آله وصحبه أجمعين ، ويثيرون بسبب ذلك الفتن الطائفية والعياذ بالله
.
فليعمل العلماء
حتى يرجع العالم الإسلامي السّني كما كان من قبل الاستعمار مشرباً واحداً طيباً
مباركاً سمحاً يأخذ جميع العلماء من القرآن والسنة وأصول الفقه وعلوم الأئمة بحقها
مع مراعاة آلاف الآداب التي أسسها الصحابة وشيوخ الإسلام الراشدون على
القرآن والسنة ، فعندها لن يكون بين العلماء ذرة خلاف في الأصول . وسيُترك المسلمون
حينئذٍ على فطرتهم الطاهرة ويكفيهم إرشادٌ يسيرٌ من العلماء لفهم أساسيات العقيدة
من الآيات والأحاديث بلطف على قدر عقولهم كما هو منهج جُلّ علماء الشام دون أي خوض
،ويجب علينا إيقاف الأدعياء الجاهلين الذين غرَّهم جمال تلاوتهم واتخاذهم القرآن
مزامير ويتجرؤون بعد ذلك على الفتوى من القرآن والسنة دون الرجوع لآدابها وعلومها
ظلماً وبغياً بغير علم مستغلين قدرتهم على رمي العلماء بالشرك وقدرة حتى حدثاء
السنّ منهم على فتح الإذاعات التلفزيونية الكثيرة خلافاً لكثير من علماء السنة
رضوان الله عليهم أجمعين .
اللهم أعزنا بلا إله إلا الله وبأخلاق نبيك الكريم
واجعل الأرض يرثها عبادك الصالحون .
واجعلها تُملأ بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ووراثهِ المتراحمين
الحقيقيين بعد أن ملئت بأخلاق القساة الإرهابيين للمسلمين قبل غيرهم .
وطهرها من غلاة الصليبيين ومن المكفِّرين الخوارج أعداء الصحابة وعلماء
السنة الطاهرين .
واهدي النصارى وجميع الضالين إلى الإسلام .
واهدي المسالمين من الشيعة الإمامية للحقيقة واهدي من ضل من أهلنا السنة واتبع
سبيل الضالين .
واجعل الأرض تملأ عدلاً ونوراً كما ملئت ظلماً وجوراً آمين آمين .
وصل وسلم وبارك على عبدك ورسولك سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
[/center]