عرفتك ماعرفتك من قريب*********** ولكن التعارف بالقلوب
وكم يحظى الفتى بالحب منا********* على بعد ويوصف بالحبيب
أيا خطاب أمتنا التقينا************* على حُلم المجاهد والاديب
تلاقينأ بارواح هداها************** الى ٌُإلاسلام علامُ الغُيوب
لهانبض يكاد يذوب وجداً ********* بماللشوق فيها من لهيب
قلوب ياأخا العزمات يبقى******** لها من صدقها أوفى نصيب
نعم والله لن تلقى محباً ********** لغير الله يثبت في الدروب
قريب من مشاعرنا قريب ******** فيا فرح المشاعر بالقريب
لئن بعُدت بك الاحداث عنا******* ولم تمهلك احوال الخطوب
فإنك لم تزل بالذكر حياً ******* وبالعزمات والراى الُمصيب
تلاقينا على واحات حب ******* سقاها هاتنُ الغيم السكوب
وفرق بين ماء الغيث يهمي ***** وبين الماء ينزح من قليب
وفـرق بين قافية تغنت ******* بأمجادي وقافية لعُــوب
الى خطاب اُمتنا التحايا******* من القمم الشوهق والسُهوب
من الهمم التي عرفته طفلاً ***** ومن روض المروءات الخصيب
ومن ذرات كثبان الصحاري ***** إذا زحفت بها كف الهُبوب
من النخل البواسق من عُذوق ***** ومن سعف يلوح ومن عسيب
جبال( الهندكوش) رأتك ليثاً ****** يعلم صعبها لُغة الوثوب
وداغستانُ مدت راحتيها ********* بفيض من مشاعرها عجيب
وفي الشيشان ناديت المعالي ***** بصوت ليس عنها بالغريب
سقيت ربوعها بدموع صب ****** بكى من حال عالمنا المريب
تداعى الاكلون فليت شعري ***** أنردعهم بتمزيق الجيوب؟!
وهل نلقى التآمر بالتغاضي ****** ونخلص بالعيوب من العيوب؟!
وما نسعى الى حرب ولكن ****** إذا فرضت صبرنا في الحروب
والحقنا الاوائل بالتولي ******** وأبرق حد صارمنا الخضيب
ولو ان العدو يريد سلما ****** لقابلناه في روض قشيب
وألبسناه ثوباً من أمانا ******** وظللناه بلغصن الرطيب
ولكن العدو يريد حربا ً ******* مسممة المخالب والنيوب
إذا نطق الرصاص فلا تسلني ****** عن الخُطب البليغة والخطيب
رعاك الله لم تجنح لخوف ******** يذوب همة الرجل الاريب
بإحدى مقلتيك رأيت قلباً ****** جريح النبض مخنوق الوجيب
وبالاخرى رايت من الاعادي ***** مؤمرة على الوطن السليب
رأيت الجرح أكبر! من طبيب ***** ومن تشخيص أجهزة الطبيب
فأطلقت العزيمة من عقال ****** يقيدها عن السعي الدؤوب
دعاك الى جهاد بكاء طفل ***** وما أبصرته من غدر (ذيب)
رأيتك والرياح ثهُب غربا ****** تميل الى الشروق عن الغروب
وتبصر في طريق المجد شمساً **** مبراة الضياء من المغيب
رات عيناك فجراً مستضياً ****** يُزيل غياهب الليل الكئيب
فأركضت الخيول إليه حتى ***** أضأت بشاشة الوجه الغضوب
إذا حمى (الوطيس) فسوف يبدو***** لنا الرجلُ الصدوقُ من الكذوب
تقول لك الجبال الشًم: أقبل ******* بعزم الفارس الحذر اللبيب
وماخشيت عليك من الاعادي****** ولكن من خيانة مستريب
ومن غدر المنافق حين يلوى ******* عمامة خائن يوم ( الضريب)
لو ان السم يعرف ماعرفنا ******** لقال لخطة الاعداء :خيبي
أخا العزمات إنا قد صبرنا ******* ولم نجنح إلى لغة الهُروب
بكتك يتيمة وبكت سبايا ******* يرين الحرب دائمة النُشوب
يرين الفجر أسود بالماسي ***** وتُؤذيهن أصوات النعيب
أعزيهن فيك ذرفن دمعاً ******* سقين بوله شجر النحيب
أعزي فيك أُماً شرفتها ****** مواقف ليثها البطل المهيب
وم! ا فقدتك في لعب ولهو ***** ولافقدتك في أمر مُريب
تقول لها بطولتك :أطمئني ****** وقري بالفتى عيناً وطيبي
لقد ارضعته عزماً وحزماً ******* ووجدان الابي مع الحليب
رأتك بقلبها بطلاً شجاعاً ***** قوي العزم ميمون الوثوب
فأشرق وحهُها فرحاً وتاقت ***** إلى لقياك في الكنف الرحيب
أعزي فيك أمك وهي أدرى ****** بمعنى الصبر في الوقت العصيب
كأني بالوسائد والزرابي ********* على سرر تُضمخ بالطيُوب
وحور العين قد هيأن فيها ******** مقاماً للحبيبة والحبيب
أرى غُرفاً من الياقوت فيها ******** بدا سرُ العجيبة والحبيب
فما سمعت بها أُذنا شغوف ********* ولابصرت بها عينا رقيب
أخا العزمات في الشيشان ،يامن ******* ركبت إلى العلا أسمى ركوب
رحلت عن الحياة ، فما جزعنا ******** برغم الحزن والدمع الصبيب
رضينا بالقضاء رضا يقين ********** وتسليم لغفار الذنوب
وكم يحظى الفتى بالحب منا********* على بعد ويوصف بالحبيب
أيا خطاب أمتنا التقينا************* على حُلم المجاهد والاديب
تلاقينأ بارواح هداها************** الى ٌُإلاسلام علامُ الغُيوب
لهانبض يكاد يذوب وجداً ********* بماللشوق فيها من لهيب
قلوب ياأخا العزمات يبقى******** لها من صدقها أوفى نصيب
نعم والله لن تلقى محباً ********** لغير الله يثبت في الدروب
قريب من مشاعرنا قريب ******** فيا فرح المشاعر بالقريب
لئن بعُدت بك الاحداث عنا******* ولم تمهلك احوال الخطوب
فإنك لم تزل بالذكر حياً ******* وبالعزمات والراى الُمصيب
تلاقينا على واحات حب ******* سقاها هاتنُ الغيم السكوب
وفرق بين ماء الغيث يهمي ***** وبين الماء ينزح من قليب
وفـرق بين قافية تغنت ******* بأمجادي وقافية لعُــوب
الى خطاب اُمتنا التحايا******* من القمم الشوهق والسُهوب
من الهمم التي عرفته طفلاً ***** ومن روض المروءات الخصيب
ومن ذرات كثبان الصحاري ***** إذا زحفت بها كف الهُبوب
من النخل البواسق من عُذوق ***** ومن سعف يلوح ومن عسيب
جبال( الهندكوش) رأتك ليثاً ****** يعلم صعبها لُغة الوثوب
وداغستانُ مدت راحتيها ********* بفيض من مشاعرها عجيب
وفي الشيشان ناديت المعالي ***** بصوت ليس عنها بالغريب
سقيت ربوعها بدموع صب ****** بكى من حال عالمنا المريب
تداعى الاكلون فليت شعري ***** أنردعهم بتمزيق الجيوب؟!
وهل نلقى التآمر بالتغاضي ****** ونخلص بالعيوب من العيوب؟!
وما نسعى الى حرب ولكن ****** إذا فرضت صبرنا في الحروب
والحقنا الاوائل بالتولي ******** وأبرق حد صارمنا الخضيب
ولو ان العدو يريد سلما ****** لقابلناه في روض قشيب
وألبسناه ثوباً من أمانا ******** وظللناه بلغصن الرطيب
ولكن العدو يريد حربا ً ******* مسممة المخالب والنيوب
إذا نطق الرصاص فلا تسلني ****** عن الخُطب البليغة والخطيب
رعاك الله لم تجنح لخوف ******** يذوب همة الرجل الاريب
بإحدى مقلتيك رأيت قلباً ****** جريح النبض مخنوق الوجيب
وبالاخرى رايت من الاعادي ***** مؤمرة على الوطن السليب
رأيت الجرح أكبر! من طبيب ***** ومن تشخيص أجهزة الطبيب
فأطلقت العزيمة من عقال ****** يقيدها عن السعي الدؤوب
دعاك الى جهاد بكاء طفل ***** وما أبصرته من غدر (ذيب)
رأيتك والرياح ثهُب غربا ****** تميل الى الشروق عن الغروب
وتبصر في طريق المجد شمساً **** مبراة الضياء من المغيب
رات عيناك فجراً مستضياً ****** يُزيل غياهب الليل الكئيب
فأركضت الخيول إليه حتى ***** أضأت بشاشة الوجه الغضوب
إذا حمى (الوطيس) فسوف يبدو***** لنا الرجلُ الصدوقُ من الكذوب
تقول لك الجبال الشًم: أقبل ******* بعزم الفارس الحذر اللبيب
وماخشيت عليك من الاعادي****** ولكن من خيانة مستريب
ومن غدر المنافق حين يلوى ******* عمامة خائن يوم ( الضريب)
لو ان السم يعرف ماعرفنا ******** لقال لخطة الاعداء :خيبي
أخا العزمات إنا قد صبرنا ******* ولم نجنح إلى لغة الهُروب
بكتك يتيمة وبكت سبايا ******* يرين الحرب دائمة النُشوب
يرين الفجر أسود بالماسي ***** وتُؤذيهن أصوات النعيب
أعزيهن فيك ذرفن دمعاً ******* سقين بوله شجر النحيب
أعزي فيك أُماً شرفتها ****** مواقف ليثها البطل المهيب
وم! ا فقدتك في لعب ولهو ***** ولافقدتك في أمر مُريب
تقول لها بطولتك :أطمئني ****** وقري بالفتى عيناً وطيبي
لقد ارضعته عزماً وحزماً ******* ووجدان الابي مع الحليب
رأتك بقلبها بطلاً شجاعاً ***** قوي العزم ميمون الوثوب
فأشرق وحهُها فرحاً وتاقت ***** إلى لقياك في الكنف الرحيب
أعزي فيك أمك وهي أدرى ****** بمعنى الصبر في الوقت العصيب
كأني بالوسائد والزرابي ********* على سرر تُضمخ بالطيُوب
وحور العين قد هيأن فيها ******** مقاماً للحبيبة والحبيب
أرى غُرفاً من الياقوت فيها ******** بدا سرُ العجيبة والحبيب
فما سمعت بها أُذنا شغوف ********* ولابصرت بها عينا رقيب
أخا العزمات في الشيشان ،يامن ******* ركبت إلى العلا أسمى ركوب
رحلت عن الحياة ، فما جزعنا ******** برغم الحزن والدمع الصبيب
رضينا بالقضاء رضا يقين ********** وتسليم لغفار الذنوب