طرح
سؤال على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله
تعالى في محاضرة بعنوان
الرقى المشروع منها والممنوع للشيخ
ابراهيم الغيث وعبد الرحمن
الحمود وصالح
ال
الشيخ " الشريط من إصدارات تسجيلات العصر
الإسلامية / الرياض . الروضة . شارع عبد
الرحمن الغافقي .
مخرج 11/ ص . ب 9420
رقم الشريط : 8064 " الفتوى تجدها في
الشريط الثاني الوجه الثاني .
السؤال
نصاً :
بعض
القراء يصفون أدوية
تباع عند العطارين توضع على الجمر ثم يتبخر به
المريض ويبخر به غرف البيت
كالشب
ونحوه فما الحكم في ذلك ؟.
الجواب
نصاً
:
إذا نفع لا بأس ، فأكثر الطب
بالتجارب ، إذا
وجدت أشياء تنفع الناس بالتجارب بخوراً أو دهوناً أو نشوقاً أو غير
ذلك إذا جربت
ونفعت لا بأس . الطب ما هو توقيفي أكثر الطب بالتجارب ، بشرط أن لا
يكون نجساً ،
بشرط أن لا يكون محرماً من
الشرع
، إذا كان شيئاً مباحا يستعمل ونفع
من
من
الحبوب المباحة فلا بأس أو من الثمار المباحة أو من أوراق وأشباه ذلك الذي
ليس فيه
محضور شرعا .
إن أحسن ما يتبخر به من أجل علاج السحر
والعين وتعذيب وطرد الشياطين :
" الحبة
السوداء ، السذاب ،
الشب ، اللبان الذكر ، القسط
الهندي ، الفاسوخ
المغربي"
يتبخر
بها مفردة أو يخلط الجميع ويوضع على الجمر ويتبخر
به ، وحبذا لو نفث عليه بعد قراءة الرقية "
الفاتحة ، آية الكرسي ، المعوذتين ".