احذر من تجد فيه هذه الاوصاف

مسالة الاسم واسم الام تستخدم لمعرفة البرج والطالع والطبع وهي تفسح الباب للمشعوذ او الدجال او الساحر

على مشراعيه ليعرف مداخل الشخصية ورغباتها العامة وبمساعدة من معه من جن وشياطين يؤثر خصوصا

على اصحاب النفوس الضعيفة والسذج كثيرا كثيرا كما يصيب البعض الاخر بالشكوك والريبة او الخوف والوجل

ليسيطر على الموقف بالتهديد او التخويف او بطلباته التي تنفذ غالبا مع الصمت خوفا على الفضيحة والعار او خوفا

من انتقام الساحر بسحره لهم ..

وهناك بعض العلماء الفلكيون وبعض الروحانيين وبعض الشيوخ الثقاة من يستطيع معرفة ذلك دون ان يسالك

باستخدام الجن او استنطاق القرين ولكن لا ينصبون على احد فهؤلاء علماء وشيوخ معالجين خبراء يفعلون ذلك

ويسخرونه لتقريب العلاج وتنفيذ مهمته بسرعة فعن طريق ذلك يصل بسرعة الى خادم السحر والى نوعية السحر

فيفكه ويبطله ولكن لا يلجا لذلك الا كما يلجا المضطر الى اكل الميتة ودون اي شبهة او اي مسافة تفصل بين المعالج

او الراقي مما يدعيه اصحاب الكشف الروحاني عن بعد من استخدام الشياطين ومن كفر وشرك والعياذبالله

هذه الامور تسد ابوابها امام العوام ولا تقال لهم ابدا خوفا من التهم ومواقف الشبهات او لان فيها تشبه بالسحرة

فلا يلجا لها البتة الا في حالات ناذرة جدا كحالات الجن الطيار او التهييج الذي يصيب المريض بالحمق ويذهب بعقله

وحتى وجود الثقاة من المعالجين والرقاة وخصوصا الخبراء منهم بهذه الامور معدود على رؤوس الاصابع لذا اغلبهم

يكذب من ينبس بحرف من هذه الاسرار المغيبة عن الكثير منهم ..

ان اللاهثين وراء المال من الروحانيين اغلبهم سحرة ومشعوذين ودجالين ونصابين او متلبسين بالشياطين والجن

فكم من روحاني يدعي العلاج اتى عندي بحمد الله فرقيته واخبرني الجني النلبس به انه هو من جنى على نفسه

وكم من فتاة عندها مس عاشق ومتعطلة عن الزواج لما قرات عليها وجدتها كانت تجرب وكانت تدعي انها روحانية

ان امثال هيمون ومونبا واريوش ليسوا سحرة انما يبحثون عن المال ونصابون يبحثون عن المغفلين والسذج كما لا

يخفى على احد انهم سفلة قليلي الادب بذيئي اللسان متفحشين وهذه كلها علامات المتلبس من طرف الجن الكافر

المجوسي او اليهودي او الماسوني او العلماني الذي يكره المسلمين كرها بينا ويصيب صاحبه بالقلق وضيق الصدر

والابتعاد عن العبادات .. ان احدهم من الروحانيين وحصل هذا مرارا لما تحضر الصلاة لا يصلي معنا جماعة ولا

يطيق النظر في عيني ان احرجته الى اضيقه لاضغط عليه .. فكيف به يستطيع قراءة الرقية الشرعية بنفسه على

المريض فهم لا يرقون بالرقية الشرعية ابدا ... يسال المريض عن اسمه واسم امه ويطلب منه صورة او اثر ثم يسخر

اصحابه من الجن ويشترط عليه حسب ما يصله من اخبار عنه ان كان غنيا يشترط عليه شرطا اكبر وان كان فقيرا

يشترط عليه شرطا اقل وهكذا .... وان اضطر لجلسة مباشرة يقرا طلسما او عزيمة سريانية او عبرية او يتمتم

بكلمات من هنا وهناك ... ليوهم المستمع انه يرقي ... ولذلك لا تعطي احدا اسمك واسم امك ابدا ابدا

اطمئنوا يا اخوان ولا تخافوا فعلماء السحر الحقيقيين بداوا ينقرضون وما بقي الا الحمقى والنصابون والمشعوذون

والدجالون لا علم لهم بالسحر ودقائقه واسراره ولذلك تحدوهم ولا تخافوا ابدا انهم صعاليك متسكعون يستجدون

الناس بطرق غير مباشرة واغلبهم مرضى بالمس والصرع والامراض النفسية ...

خلاصة

لا تعطي اسمك ولا اسم امك ولا صورتك ولا اي اثر من اثارك سواء شعر او منديل او سروال او اي شيئ

حتى اثر القدمين يعمل بها السحرة ولهذا دائما سيروا في الطريق العام المرصف حتى لا يلوي من يريد سحرك على

اي شيئ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقونى ليست المشكلة فى أسمك ولا اسم أمك ولا صورتك ولا أثرك ولا كل هذا أو ذاك
المشكلة فى وجود كم كبير جدا من العاطلين الذين إحترفوا النصب والخداع ولم يفكروا مرة واحدة فى أن هناك من يمهل ولا يهمل

وفعلا من النوادر فى هذا الزمان وجود ساحر

ومن النوادر أيضا وجود معالج روحانى حقيقى نثق به

ولا أريد أن أقول أن جميع الروحانيين والمعالجين ومن يدعون إحترافهم هذا المجال لا يتعاملون مع الجن ولا مع الشياطين وأجهل من الجهل ولكن سأقول معظمهم

والذى لديه علم لن يحتاج لجن ولا لشيطان لأن العلم أقوى وأسرع - تدبروا قصة سيدنا سليمان وبلقيس ملكة سبأ - من الذى أحضر عرش بلقيس ملكة سبأ ؟ هل عفريت الجن أم من عنده علم من الكتاب ؟

والذى عنده العلم يعلم إنه أقوى من الجن بـ 3800 مرة - فكيف سيحتاج الأقوى للأضعف ؟ ولكن أين صاحب العلم صافى النية الأمين الذى يتقى الله ويخشاه ؟

معظم الموجودين فى هذا الزمان وعلى الساحة مجموعة نصابين عاطلين شهوانيين مدعين كاذبين

إلا من رحم ربى

وأما من جهة الصورة والأثر وأسم الأم وأسم الأب فكل هذه بالنسبة للنصاب لزوم النصب ليوهمك إنه روحانى أو ساحر
وبالنسبة للساحر فهى من متطلبات سحره
وبالنسبه للمعالج الروحانى فهى عبارة عن تحديد وتشخيص للإنسان المراد الكشف عنه أو علاجه ليتجه الروحانى بروحة وحواسه وبنيته على هذا الشخص بعينه ويكون توجهه بتركيز شديد فيصل للكشف السليم والنتائج السريعة القوية فكلما زادت البيانات المقدمة من المريض للمعالج كلما إتضحت حالة المريض وأصبح علاجه أسهل وأسرع ولذلك يفضل أن يذهب المريض للمعالج شخصيا ويجلس معه ويقوم المعالج بعمل الكشف والعلاج فى حضور المريض
وإن كانت هناك موانع تمنع من وصول المريض للمعالج فعلى المريض أن يقدم للمعالج كل ما يحدد ويشخص المريض أمام المعالج كما وإنه جالس أمامه ومن أهم الأمور التى يحتاجها المعالج لتحديد شخص المريض وليس شخصيته هى اسمه كاملا واسم امه واسم جدته لأمه وسنه وصورته ويشترط فى الصورة أن تكون صورة حديثة ظاهر فيها شكل المريض كما هو حاليا وإن كان المريض إنثى فتكون الصورة بدون مكياج وتكون محجبة وبدون مخالفة شرعية وأيضا عنوان المريض وسنه وهل هو متزوج أم لا و.... وكل المعلومات والبيانات التى تجعل المعالج يتخيل المريض كأنه يراه ويعرفه كأنه يعيش معه
فكلما تعرف المعالج على المريض أكثر كلما زاد توجه المعالج على المريض وكان ذلك سببا فى سرعة الشفاء بأمر الله

والسؤال هنا

فى ظل هذا الكم من النصابين أين سنجد هذا المعالج الذى سنثق فيه ونأتمنه على هذه المعلومات والصور و....الخ ؟

صدقونى ليست المشكلة فى الصور ولا الأسماء وإنما المشكلة فينا نحن فنحن من نعطيهم لغير أهل الإختصاص

وأقولها لكم وبكل وضوع أى رجل أو أمرأة أعطى صورته أو أثره أو أسمه وأسم أمه لأى شيخ أو نصاب أو غيره لا يقلق من جهة إن هذا الذى حصل على الصور و ..... سيستخدمهم فى ضرره لأنه لاينفع ولا يضر ولا يملك النفع ولا الضر ويشهد الله إنهم نصابين إلا من رحم ربى ومن رحم ربى لن يضر مخلوق قط

ومن الجدير بالذكر أن المعالج لا يحتاج لا لأسمك ولا لأسم أمك ولا أسم أبوك ولا صورتك ولا عنوانك إذا كان يعرفك أو كنت أمامه ومعه فى نفس المكان وأما إن كنت بعيدا عنه وهو لا يعرفك ففى هذه الحالة وجب عليك أن توصله لك بشكل واضح وصحيح ليستطيع توصيل العلاج الصحيح لك عن بعد وإن لم يصل لك المعالج فكيف سيصلك العلاج ؟؟؟

فعلينا أن نحسن إختيار المعالج الذى سنتعامل معه ونصلى إستخارة ونستفتى قلوبنا قبل أن نتعامل معه فإن وجدنا خيرا فلنصفى أنفسنا ونتعامل معه بصفاء وثقة وإما فى ظل الظروف الحالية وما نعانية من نصب النصابين فلن نتعامل إلا بشكوك وسوء ظن وريبة وهذا فى حد ذاته مبطل للعلاج لأن العلاج لابد فيه من الصفاء والثقة واليقين وعدم الشك والتوكل على الله والتوكل على الله يوجب علينا الأخذ بالأسباب ومن أهم الأسباب الثقة واليقين فى المعالج والعلاج

وجزاكم الله خيرا

أخى الفاضل من الواضح إننا لا نبتعد كثيرا عن المعنى المقصود والفكرة المنشودة وإن أختلفت بعض الألفاظ أو العبارات
فلا خلاف إن شاء الله إلا فى شئ واحد وهو قولك

القاعدة النبوية كذب المنجمون ولو صدقوا

من أين أتيت بهذه القاعدة ؟
وهل تستطيع أن تذكر لى نص الحديث بإسناده وأين ذكر ؟

أرجوا البحث جيدا عن هذا الحديث وإن وجدت له وجود فأخبرنى


وحد علمى إن هناك مقولة قيلت عندما ولد المصطفى صلى الله عليه وسلم ووضعت الشهب فى السماء لمنع إستراق السمع وبناء عليه قيل

كذب المنجمون ولو صدفوا
ولو صدفوا

فهذه مقولة وليست حديث نبوى ولا قاعدة

وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك