المحظورات والمنهيات والبدع التي ابتدعها الفلاسفة في العلم الروحاني والتي تخالف الدين الإسلامي
ويندرج تحت هذا المبحث ثلاثة مطالب
المطلب الأول:
في المحظورات التي ابتدعها الفلاسفة اثناء الخلوة والرياضة
حيث اشترطت الفلاسفة والحكماء أمورا لا بد منها حيث زعموا بهتانا وقالوا زورا
ان الذي يبتغي عمل خلوة او رياضة لأجل خدمة آية او تسخير الجان عليه ان :
1- يختلى بعيدا عن الناس والأصوات مدة اربعين يوما مضاهة بميقات نبي الله موسى عليه السلام
ونحن نقول : ان هذا الشرط يخالف الشرع والدين الحنيف والتقاليد والأعراف إذ لو اختلى كل فرد من افراد المجتمع لفسد حال المجتمع وتعطلت مصالح البشر فالإسلام يحث على الإختلاط بالناس وحضور جمعهم وجماعاتهم ومواساة محتاجهم وارشاد جاهلهم وعيادة مريضهم وحضور جنائزهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا هو الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القدوة الحسنة وكان هذا هو حال الخلفاء الراشدين والصحابة الكرام من بعده وحال التابعين وعلماء المسلمين وبه قال الإمام الشافعي واحمد والفقهاء ويكفينا قوله تعالى( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2
والخلوة تعني انقطاعك عن الناس وكل ما حولك حتى وعن الصلاة في المسجد في جماعة ولا يخفى علينا فضل صلاة الجماعة واهميتها والله عزوجل يقول {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ }البقرة43
2- اشترطوا ان لا يتحدث المرتاض مع أحد
وهذا يعني بالتبعية ان لا يرد السلام ورد السلام واجب كما تعلمون وفي هذا مخالفة لقوله صلى الله عليه وسلم ( حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز واجابة الدعوة وتشميت العاطس) متفق عليه
3- اشترطوا في الصيام ان يكون عن الطعام والشراب نهارا وعن الروح وما خرج منها ليلا كصيام المسحيين كالصوم عن السمك واللحوم والحليب والجبن والزبده والقشطة
قلت : وهذه هي عقيدة النصارى وهي تخالف الإسلام
ويزعممون ان يكون طعامه من الحبوب بدهن الزيت والإ فالسيرج او غيره من الأدهان المأكوله فاذا داوم الأنسان على ذلك مدة اربعين يوما صارت نفسه صافية وروحه نقيه واصبح محيطا بغوامض العلوم ويقدر على تمريض الأجساد الصحيحة وبالضد
قلت : وحيث ان الأسلام دائما في الجانب الأيجابي ويبغي الخير للمسلمين كافة وحيث ان اللحوم والسمك والحليب بها فوائد جمه للجسم الأنساني لذا لم يحرمها بل احلها
والله عزوجل يقول في محكم كتابه العزيز (فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ{118} وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ) سورة الأنعام الآية 118-119
التفسير
" وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر أسم الله عليه" اى وما المانع لكم من أكل ما ذبحتموه بأيديكم بعد ان ذكرتم اسم ربكم عليه عند ذبحه " وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم اليه" اى وقد بين لكم ربكم الحلال والحرام ووضح لكم ما يحرم عليكم من الميتة والدم ولحم الخنزير أو مذبوحة ذبحت على غير اسم الله إلا في حالة الأضطرار فقد احل لكم ما حرم عليكم ايضا
فما لكم تستميعون الى الشبهات التي يثيرها الكفار " وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين" اى وان كثيرا من الكفار المجادلين ليضلون الناس بتحريم الحلال وتحليل الحرام بغير شرع من الله بل بمجرد الأهواء والشهوات وان الله تعالى اعلم بالمجاوزين الحد في الأعتداء فيحللون ويحرمون بون دليل شرعي من كتاب او سنة وفي هذا تهديد ووعيد شديد لمن تعدى حدود الله ويقول تعالى ( وإن اطعتموهم إنكم لمشركون) سورة الأنعام الآية 121
أي وان اطعتم المشركون في استحلال الحرام وساعدتموهم على أباطيلهم انكم اذن مثلهم لأن من اتبع غير الله في دينه فقد
أشرك بالله
ويقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ) سورة المائدة الآية 86-88
سبب النزول :
عن ابن عباس ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : إني اذا اكلت هذا اللحم انتشرت للنساء واخذتني شهوتي واني حرمت على اللحم فأنزل الله (ياأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم)
التفسير
(ياأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم) روى الطبرى عن عكرمة قال: كان اناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هموا بالخصاء وترك اللحم والنساء فنزلت هذه الآية
والمعني اى لا تمنعوا انفسكم تلك اللذائذ وتقولوا حرمناها على انفسنا مبالغة في تركها وتقشفا وزهدا (ولا تعتدوا) اى ولا تتعدوا حدود ما احل الله لكم بتجاوز الحلال الى الحرام (إن الله لا يحب المعتدين) اىان الله يبغض المتجاوزين الحد.
والأسلام يدعوا الى القصد بدون افراط او تفريط ولهذا قال الله تعالى ( وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا) اى كلوا ما حل لكم وطاب مما رزقكم الله وتمتعوا بالمآكل الحلال والنساء وغير ذلك وخص الأكل بالذكر لأنه اعظم حاجات الأنسان
وورد ف تفسير الجلالين (لما همَّ قوم من الصحابة أن يلازموا الصوم والقيام ولا يقربوا النساء والطيب ولا يأكلوا اللحم ولا يناموا على الفراش (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا) تتجاوزوا أمر الله (إن الله لا يحب المعتدين)
وورد في التفسير الميسر (يا أيها الذين آمنوا لا تحرِّموا طيبات أحلَّها الله لكم من المطاعم والمشارب ونكاح النساء, فتضيقوا ما وسَّع الله عليكم, ولا تتجاوزوا حدود ما حرَّم الله. إن الله لا يحب المعتدين.)
وقال تعالى ({قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام145
اللغة:
دما مسفوحا : اى سائلا مهراقا
فإنه رجس : اى قذر خبيث او نجس حرام
أهل لغير الله به : أي ذكر عند ذبحه اسم غير الله
أضطر : ألجئ الى اكله للضرورة
ولا عاد : ولا نتجاوز ما يسد الرمق
-----------------------------------------
هذا الموضوع كتبه الفارس المجهول
ويندرج تحت هذا المبحث ثلاثة مطالب
المطلب الأول:
في المحظورات التي ابتدعها الفلاسفة اثناء الخلوة والرياضة
حيث اشترطت الفلاسفة والحكماء أمورا لا بد منها حيث زعموا بهتانا وقالوا زورا
ان الذي يبتغي عمل خلوة او رياضة لأجل خدمة آية او تسخير الجان عليه ان :
1- يختلى بعيدا عن الناس والأصوات مدة اربعين يوما مضاهة بميقات نبي الله موسى عليه السلام
ونحن نقول : ان هذا الشرط يخالف الشرع والدين الحنيف والتقاليد والأعراف إذ لو اختلى كل فرد من افراد المجتمع لفسد حال المجتمع وتعطلت مصالح البشر فالإسلام يحث على الإختلاط بالناس وحضور جمعهم وجماعاتهم ومواساة محتاجهم وارشاد جاهلهم وعيادة مريضهم وحضور جنائزهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا هو الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القدوة الحسنة وكان هذا هو حال الخلفاء الراشدين والصحابة الكرام من بعده وحال التابعين وعلماء المسلمين وبه قال الإمام الشافعي واحمد والفقهاء ويكفينا قوله تعالى( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2
والخلوة تعني انقطاعك عن الناس وكل ما حولك حتى وعن الصلاة في المسجد في جماعة ولا يخفى علينا فضل صلاة الجماعة واهميتها والله عزوجل يقول {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ }البقرة43
2- اشترطوا ان لا يتحدث المرتاض مع أحد
وهذا يعني بالتبعية ان لا يرد السلام ورد السلام واجب كما تعلمون وفي هذا مخالفة لقوله صلى الله عليه وسلم ( حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز واجابة الدعوة وتشميت العاطس) متفق عليه
3- اشترطوا في الصيام ان يكون عن الطعام والشراب نهارا وعن الروح وما خرج منها ليلا كصيام المسحيين كالصوم عن السمك واللحوم والحليب والجبن والزبده والقشطة
قلت : وهذه هي عقيدة النصارى وهي تخالف الإسلام
ويزعممون ان يكون طعامه من الحبوب بدهن الزيت والإ فالسيرج او غيره من الأدهان المأكوله فاذا داوم الأنسان على ذلك مدة اربعين يوما صارت نفسه صافية وروحه نقيه واصبح محيطا بغوامض العلوم ويقدر على تمريض الأجساد الصحيحة وبالضد
قلت : وحيث ان الأسلام دائما في الجانب الأيجابي ويبغي الخير للمسلمين كافة وحيث ان اللحوم والسمك والحليب بها فوائد جمه للجسم الأنساني لذا لم يحرمها بل احلها
والله عزوجل يقول في محكم كتابه العزيز (فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ{118} وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ) سورة الأنعام الآية 118-119
التفسير
" وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر أسم الله عليه" اى وما المانع لكم من أكل ما ذبحتموه بأيديكم بعد ان ذكرتم اسم ربكم عليه عند ذبحه " وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم اليه" اى وقد بين لكم ربكم الحلال والحرام ووضح لكم ما يحرم عليكم من الميتة والدم ولحم الخنزير أو مذبوحة ذبحت على غير اسم الله إلا في حالة الأضطرار فقد احل لكم ما حرم عليكم ايضا
فما لكم تستميعون الى الشبهات التي يثيرها الكفار " وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين" اى وان كثيرا من الكفار المجادلين ليضلون الناس بتحريم الحلال وتحليل الحرام بغير شرع من الله بل بمجرد الأهواء والشهوات وان الله تعالى اعلم بالمجاوزين الحد في الأعتداء فيحللون ويحرمون بون دليل شرعي من كتاب او سنة وفي هذا تهديد ووعيد شديد لمن تعدى حدود الله ويقول تعالى ( وإن اطعتموهم إنكم لمشركون) سورة الأنعام الآية 121
أي وان اطعتم المشركون في استحلال الحرام وساعدتموهم على أباطيلهم انكم اذن مثلهم لأن من اتبع غير الله في دينه فقد
أشرك بالله
ويقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ) سورة المائدة الآية 86-88
سبب النزول :
عن ابن عباس ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : إني اذا اكلت هذا اللحم انتشرت للنساء واخذتني شهوتي واني حرمت على اللحم فأنزل الله (ياأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم)
التفسير
(ياأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم) روى الطبرى عن عكرمة قال: كان اناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هموا بالخصاء وترك اللحم والنساء فنزلت هذه الآية
والمعني اى لا تمنعوا انفسكم تلك اللذائذ وتقولوا حرمناها على انفسنا مبالغة في تركها وتقشفا وزهدا (ولا تعتدوا) اى ولا تتعدوا حدود ما احل الله لكم بتجاوز الحلال الى الحرام (إن الله لا يحب المعتدين) اىان الله يبغض المتجاوزين الحد.
والأسلام يدعوا الى القصد بدون افراط او تفريط ولهذا قال الله تعالى ( وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا) اى كلوا ما حل لكم وطاب مما رزقكم الله وتمتعوا بالمآكل الحلال والنساء وغير ذلك وخص الأكل بالذكر لأنه اعظم حاجات الأنسان
وورد ف تفسير الجلالين (لما همَّ قوم من الصحابة أن يلازموا الصوم والقيام ولا يقربوا النساء والطيب ولا يأكلوا اللحم ولا يناموا على الفراش (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا) تتجاوزوا أمر الله (إن الله لا يحب المعتدين)
وورد في التفسير الميسر (يا أيها الذين آمنوا لا تحرِّموا طيبات أحلَّها الله لكم من المطاعم والمشارب ونكاح النساء, فتضيقوا ما وسَّع الله عليكم, ولا تتجاوزوا حدود ما حرَّم الله. إن الله لا يحب المعتدين.)
وقال تعالى ({قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام145
اللغة:
دما مسفوحا : اى سائلا مهراقا
فإنه رجس : اى قذر خبيث او نجس حرام
أهل لغير الله به : أي ذكر عند ذبحه اسم غير الله
أضطر : ألجئ الى اكله للضرورة
ولا عاد : ولا نتجاوز ما يسد الرمق
-----------------------------------------
هذا الموضوع كتبه الفارس المجهول