* أنواع الاقتران الشيطاني من حيث التأثير :-
1)- الاقتران الكلي ( التلبس الكلي ) : وهذا النوع يتمثل بوجود مستمر ودائم للأرواح الخبيثة في بدن المصروع ، ويندرج تحته قسمان :-
أ
- الاقتران الكلي الدائم ( المس الكلي الدائم ) : ويلاحظ في هذا النوع من
الاقتران تواجد الأرواح الخبيثة بشكل دائم ومستمر في جسد المريض ، ويتمركز
تواجدها في دماغ المصروع ، وتغيبه غيبوبة كاملة ، بحيث تظهر أثناء الرقية
وتتحدث تلك الأرواح على لسان المريض ، وقد تصرخ وتتوعد ، وتتأذى إيذاء
شديدا نتيجة لقراءة آيات من كتاب الله عز وجل ، ويعتمد ذلك التأثير على
قوة ويقين وقرب المعالج من خالقه سبحانه ، ويكثر حدوث ذلك النوع من
الاقتران بواسطة السحر ، أو الإيذاء الشديد من قبل الإنس لتلك الأرواح ،
وقد يحدث هذا النوع في بعض الأحيان عن طريق العشق الشديد 0
ب -
الاقتران الكلي العارض ( المس الكلي العارض ) : ويلاحظ في هذا النوع من
الاقتران تواجد للأرواح الخبيثة بشكل مستمر ودائم ، وبحصول القراءة على
المصروع ورقيته بالرقية الشرعية ، يفر الشيطان لحين الانتهاء من الرقية ،
ويعود ثانية وهكذا ، وقد يكون هذا الصنف أحد الأصناف الثلاثة التي أخبر
بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ثعلبة الخشني - رضي الله
عنه - حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الجن ثلاثة أصناف ،
فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء ، وصنف حيات وكلاب ، وصنف يحلون
ويظعنون ) ( صحيح الجامع 3114 ) ، ويعتقد أن هذا الصنف يندرج تحت النوع
الأول وهم ( الذين يطيرون ) ، وقد حبى الله سبحانه وتعالى هذا الصنف بهذه
الخاصية دون غيره من الأصناف الأخرى ، وله خصائص إضافية أخرى ومنها القدرة
الفائقة على تلبس الجسد ومفارقته بسرعة مذهلة بإذن الله تعالى ، وهذا
مشاهد محسوس عند المعالجين المتمرسين بالرقية الشرعية ، وهذا ما يطلق عليه
العامة ( بالطيار ) والله تعالى أعلم 0
ويعتقد البعض أن الرقية
الشرعية لا تجدي مع هذا النوع ، ولن يكون لها أية آثار أو نتائج إيجابية ،
وهذا اعتقاد خاطئ ، فالرقية تحصن الإنسان وتضعف الشيطان مهما كانت قوته
وجبروته ، ولا بد من توخي المريض في هذه الحالة ، اللجوء إلى الله سبحانه
وتعالى واتخاذ كافة السبل والوسائل الشرعية الكفيلة برد كيد عدوه
والانتصار عليه 0
2)- الاقتران الكلي بتأثير عضوي : ( المس الكلي
العضوي وإيذاء العضو البشري ) : ويلاحظ في هذا النوع من الاقتران تواجد
الأرواح الخبيثة بشكل مستمر ودائم في عضو من أعضاء المريض ، أو متنقلا من
عضو لآخر ، مسببا تأثيرات وأعراضا على تلك الأعضاء تؤدي لآلام وأوجاع
ومضاعفات ، بل قد يتعدى ذلك إلى إصابة العضو بالشلل أو تعطيله لفترات
وجيزة عن القيام بمهامه الرئيسة ، ومثل تلك الأعراض لا يتم الكشف عنها
بالوسائل والأساليب الطبية المتاحة ، ويقف الطب عاجزا عن تفسير بعض تلك
الظواهر 0
3)- الاقتران الخارجي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المس والايذاء الخارجي ) :
أ
- الاقتران الخارجي الدائم ( المس والإيذاء الخارجي الدائم ) : ويلاحظ في
هذا النوع من الاقتران تواجد الأرواح الخبيثة بشكل مستمر ودائم خارج جسد
المريض ومحاولة إيذائه بشتى الطرق والوسائل ، وفي هذا النوع من أنواع
الاقتران لا تظهر أية أعراض أو مضاعفات أثناء الرقية ، بسبب عدم تلبس تلك
الأرواح لجسد المريض وهروبها أثناء أو
قبل الرقية الشرعية وقراءة
القرآن ، كما يحصل عادة ذلك في النوع الأول والثاني من أنواع الاقتران ،
وهنا تكمن أهمية اهتمام المعالج بكافة الجوانب المتعلقة بالحالة المرضية ،
وإحاطته بكافة الأمور ودراستها دراسة موضوعية ليتسنى له الوقوف على أسباب
ذلك ومتابعته ووصف العلاج النافع له بإذن الله تعالى ، وكذلك التأكد من
سلامة الناحية الطبية المتعلقة بالحالة المرضية ، ويكثر حدوث هذا النوع عن
طريق السحر أو إيذاء الإنسان لتلك الأرواح الخبيثة التي تقابله بإيذاء
وضرر أشد ، وفي بعض الحالات يكون الأمر نابعا عن عشق شديد للإنسان ، وقد
تتمثل تلك الأرواح الخبيثة بأشكال متنوعة ومختلفة كالكلاب والقطط وأشكال
مرعبة لتلقي الرعب والهلع في نفس المريض 0
ب - الاقتران الخارجي
العارض ( المس والإيذاء الخارجي العارض ) : ويلاحظ في هذا النوع من
الاقتران تواجد الأرواح الخبيثة بشكل مؤقت خارج جسد المريض لسبب عارض ،
وأكثر ما يشاهد ويلاحظ هذا النوع نتيجة لإيذاء بسيط تعرضت له تلك الأرواح
من قبل الإنسان ، فيحصل منها إيذاء بقدر ذلك الضرر أو يزيد عنه ، ويستمر
ذلك لفترة بسيطة ، إلى أن ينتهي الأمر بإذن الله تعالى
1)- الاقتران الكلي ( التلبس الكلي ) : وهذا النوع يتمثل بوجود مستمر ودائم للأرواح الخبيثة في بدن المصروع ، ويندرج تحته قسمان :-
أ
- الاقتران الكلي الدائم ( المس الكلي الدائم ) : ويلاحظ في هذا النوع من
الاقتران تواجد الأرواح الخبيثة بشكل دائم ومستمر في جسد المريض ، ويتمركز
تواجدها في دماغ المصروع ، وتغيبه غيبوبة كاملة ، بحيث تظهر أثناء الرقية
وتتحدث تلك الأرواح على لسان المريض ، وقد تصرخ وتتوعد ، وتتأذى إيذاء
شديدا نتيجة لقراءة آيات من كتاب الله عز وجل ، ويعتمد ذلك التأثير على
قوة ويقين وقرب المعالج من خالقه سبحانه ، ويكثر حدوث ذلك النوع من
الاقتران بواسطة السحر ، أو الإيذاء الشديد من قبل الإنس لتلك الأرواح ،
وقد يحدث هذا النوع في بعض الأحيان عن طريق العشق الشديد 0
ب -
الاقتران الكلي العارض ( المس الكلي العارض ) : ويلاحظ في هذا النوع من
الاقتران تواجد للأرواح الخبيثة بشكل مستمر ودائم ، وبحصول القراءة على
المصروع ورقيته بالرقية الشرعية ، يفر الشيطان لحين الانتهاء من الرقية ،
ويعود ثانية وهكذا ، وقد يكون هذا الصنف أحد الأصناف الثلاثة التي أخبر
بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ثعلبة الخشني - رضي الله
عنه - حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الجن ثلاثة أصناف ،
فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء ، وصنف حيات وكلاب ، وصنف يحلون
ويظعنون ) ( صحيح الجامع 3114 ) ، ويعتقد أن هذا الصنف يندرج تحت النوع
الأول وهم ( الذين يطيرون ) ، وقد حبى الله سبحانه وتعالى هذا الصنف بهذه
الخاصية دون غيره من الأصناف الأخرى ، وله خصائص إضافية أخرى ومنها القدرة
الفائقة على تلبس الجسد ومفارقته بسرعة مذهلة بإذن الله تعالى ، وهذا
مشاهد محسوس عند المعالجين المتمرسين بالرقية الشرعية ، وهذا ما يطلق عليه
العامة ( بالطيار ) والله تعالى أعلم 0
ويعتقد البعض أن الرقية
الشرعية لا تجدي مع هذا النوع ، ولن يكون لها أية آثار أو نتائج إيجابية ،
وهذا اعتقاد خاطئ ، فالرقية تحصن الإنسان وتضعف الشيطان مهما كانت قوته
وجبروته ، ولا بد من توخي المريض في هذه الحالة ، اللجوء إلى الله سبحانه
وتعالى واتخاذ كافة السبل والوسائل الشرعية الكفيلة برد كيد عدوه
والانتصار عليه 0
2)- الاقتران الكلي بتأثير عضوي : ( المس الكلي
العضوي وإيذاء العضو البشري ) : ويلاحظ في هذا النوع من الاقتران تواجد
الأرواح الخبيثة بشكل مستمر ودائم في عضو من أعضاء المريض ، أو متنقلا من
عضو لآخر ، مسببا تأثيرات وأعراضا على تلك الأعضاء تؤدي لآلام وأوجاع
ومضاعفات ، بل قد يتعدى ذلك إلى إصابة العضو بالشلل أو تعطيله لفترات
وجيزة عن القيام بمهامه الرئيسة ، ومثل تلك الأعراض لا يتم الكشف عنها
بالوسائل والأساليب الطبية المتاحة ، ويقف الطب عاجزا عن تفسير بعض تلك
الظواهر 0
3)- الاقتران الخارجي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المس والايذاء الخارجي ) :
أ
- الاقتران الخارجي الدائم ( المس والإيذاء الخارجي الدائم ) : ويلاحظ في
هذا النوع من الاقتران تواجد الأرواح الخبيثة بشكل مستمر ودائم خارج جسد
المريض ومحاولة إيذائه بشتى الطرق والوسائل ، وفي هذا النوع من أنواع
الاقتران لا تظهر أية أعراض أو مضاعفات أثناء الرقية ، بسبب عدم تلبس تلك
الأرواح لجسد المريض وهروبها أثناء أو
قبل الرقية الشرعية وقراءة
القرآن ، كما يحصل عادة ذلك في النوع الأول والثاني من أنواع الاقتران ،
وهنا تكمن أهمية اهتمام المعالج بكافة الجوانب المتعلقة بالحالة المرضية ،
وإحاطته بكافة الأمور ودراستها دراسة موضوعية ليتسنى له الوقوف على أسباب
ذلك ومتابعته ووصف العلاج النافع له بإذن الله تعالى ، وكذلك التأكد من
سلامة الناحية الطبية المتعلقة بالحالة المرضية ، ويكثر حدوث هذا النوع عن
طريق السحر أو إيذاء الإنسان لتلك الأرواح الخبيثة التي تقابله بإيذاء
وضرر أشد ، وفي بعض الحالات يكون الأمر نابعا عن عشق شديد للإنسان ، وقد
تتمثل تلك الأرواح الخبيثة بأشكال متنوعة ومختلفة كالكلاب والقطط وأشكال
مرعبة لتلقي الرعب والهلع في نفس المريض 0
ب - الاقتران الخارجي
العارض ( المس والإيذاء الخارجي العارض ) : ويلاحظ في هذا النوع من
الاقتران تواجد الأرواح الخبيثة بشكل مؤقت خارج جسد المريض لسبب عارض ،
وأكثر ما يشاهد ويلاحظ هذا النوع نتيجة لإيذاء بسيط تعرضت له تلك الأرواح
من قبل الإنسان ، فيحصل منها إيذاء بقدر ذلك الضرر أو يزيد عنه ، ويستمر
ذلك لفترة بسيطة ، إلى أن ينتهي الأمر بإذن الله تعالى