فتوى مكتوبة .
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين السؤال
التالي :-
ماذا تنصح العوام قبل الذهاب لشخص بعينه من أجل الرقية
والاستشفاء بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟
فأجاب – حفظه الله – : ( ننصح المصاب بمس أو عين
أو صرف أن يعالج نفسه بكثرة الذكر والدعاء والتوبة
والإستغفار والأعمال الصالحة وكثرة القربات من صدقة أو صوم
أو حج أو عمرة أو تلاوة أو نفع عام للمسلمين ، وننصحه بالتوبة
عن المعاصي والبعد عن السيئات والمخالفات ، وهجر العصاة
وأهل الملاهي والأغاني والصور والصحف الماجنة والأفلام
الهابطة وكل ما يدعو إلى الشر أو يدفع إلى المعاصي وذلك لأن
الاستشفاء بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
إنما تنفع أهل الإيمان والتقوى كما قال تعالى : ( قُلْ هُوَ
لِلَّذِينَءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي ءاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ
عَلَيْهِمْ عَمًى ) ( فصلت – الآية 44 ) ، وقال تعال :
( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ
الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ) ( الإسراء – الآية 82 ) ،
وننصحه أن يعتقد ويجزم بأن كتاب الله تعالى هو الشفاء والدواء
النافع ، ولا يشك ولا يتردد في أثر نفعه ، ولا يجعله كتجربة ،
وننصحه أن يختار من القراء أهل التقى والورع وقوة الإيمان
والخوف من الله تعالى والنصح للمسلمين ، ولا يذهب إلى
النفعيين الذين جعلوا الرقية حرفة يأكلون معها أموال الناس ،
فإن تأثيرهم قليل والله أعلم )
( فتوى مكتوبة بتاريخ 24 شعبان سنة 1418 هـ ) .
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين السؤال
التالي :-
ماذا تنصح العوام قبل الذهاب لشخص بعينه من أجل الرقية
والاستشفاء بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟
فأجاب – حفظه الله – : ( ننصح المصاب بمس أو عين
أو صرف أن يعالج نفسه بكثرة الذكر والدعاء والتوبة
والإستغفار والأعمال الصالحة وكثرة القربات من صدقة أو صوم
أو حج أو عمرة أو تلاوة أو نفع عام للمسلمين ، وننصحه بالتوبة
عن المعاصي والبعد عن السيئات والمخالفات ، وهجر العصاة
وأهل الملاهي والأغاني والصور والصحف الماجنة والأفلام
الهابطة وكل ما يدعو إلى الشر أو يدفع إلى المعاصي وذلك لأن
الاستشفاء بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
إنما تنفع أهل الإيمان والتقوى كما قال تعالى : ( قُلْ هُوَ
لِلَّذِينَءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي ءاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ
عَلَيْهِمْ عَمًى ) ( فصلت – الآية 44 ) ، وقال تعال :
( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ
الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ) ( الإسراء – الآية 82 ) ،
وننصحه أن يعتقد ويجزم بأن كتاب الله تعالى هو الشفاء والدواء
النافع ، ولا يشك ولا يتردد في أثر نفعه ، ولا يجعله كتجربة ،
وننصحه أن يختار من القراء أهل التقى والورع وقوة الإيمان
والخوف من الله تعالى والنصح للمسلمين ، ولا يذهب إلى
النفعيين الذين جعلوا الرقية حرفة يأكلون معها أموال الناس ،
فإن تأثيرهم قليل والله أعلم )
( فتوى مكتوبة بتاريخ 24 شعبان سنة 1418 هـ ) .